ثمن عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية لدعم وتعزيز آليات العمل العربي المشترك، خاصة في ظل ما تواجهه المنطقة العربية من تحديات متشابكة وأزمات مستمرة، مضيفا أن جامعة الدول العربية لا تدخر جهدا من أجل تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، وتوحيد الصف العربي.

جاء ذلك بمناسبة حلول الذكرى الـ79 لتأسيس جامعة الدول العربية، والذي يوافق 22 مارس من كل عام.

وبهذه المناسبة، هنأ رئيس البرلمان العربي، أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، مشيدا بالجهود التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة تحت قيادته، من أجل تعزيز دور الجامعة في تلبية تطلعات الشعب العربي الكبير في تحقيق التكامل العربي المنشود في كافة المجالات، من خلال المنظمات المتخصصة التابعة للجامعة.

وأضاف "العسومي" أن جامعة الدول العربية صرح عربي تاريخي ساهم بشكل حثيث على مدار العقود الماضية - وما تزال- من أجل لم الشمل العربي، موضحا أن جامعة الدول العربية هي الأقدم تاريخيا بين المنظمات العربية والإقليمية والدولية، وأثبتت قدرتها على الصمود رغم الكثير من التحديات التي واجهتها، واصفا إياها بأنها رمز لوحدة وتماسك الأمة العربية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية البرلمان العربى أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية جامعة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ«حزب العدل»: بيان قمة البحرين لم يخذل غزة

قال أحمد السيد أمين العلاقات الخارجية بحزب العدل، إن القمة العربية الثالثة والثلاثين جاءت في ظل ظروف صعبة واستثنائية للعالم أجمع، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار الحصار الإنساني على الشعب الفلسطيني منذ 8 أشهر، ما ينذر بكارثة إنسانية قد تكون الأكبر في القرن الواحد والعشرين إن لم تتدخل دول العالم العربي بشكل أقوى إلى إيقافها.

بيان قمة البحرين لم يخذل غزة

وأضاف «السيد» في تصريحات صحفية، له، اليوم أن الدول المشاركة في القمة لديها مسؤولية الآن، ليس فقط إلى الوصول إلى بيانات إدانة أو مطالبات بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ، بل التنسيق بينهم البعض لخلق ضغط دبلوماسي على الدول الفاعلة في الصراع، من أجل وقف العدوان ورفع المعاناه عن المدنيين.

وأشار إلى أن البيان الختامي للقمة العربية الثالثة والثلاثين، كان واضحا في أهدافه بالضغط الدولي الدبلوماسي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على قطاع غزة والانسحاب من احتلال مدينة رفح والجانب الفلسطيني من المعبر المشترك مع مصر.

وأضاف أن البيان كان مهما لإعادة التركيز على الموقف العربي من ناحية القضية الفلسطينية، بالتمسك بـحل الدولتين الصادر في قرار مجلس الأمن ٢٤٢، وكذلك دعم القمة لدعوة الرئيس الفلسطيني لمؤتمر سلام في الشرق الأوسط، للوصول إلى دولة فلسطينية ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولأن ذلك هو الحل الوحيد و المستدام لضمان أمن وسلامة المدنيين والانتقال من مرحلة الصدام إلى حالة استقرار تسمح للشعب الفلسطيني بالعيش بحرية وكرامة.

وشدد أن الدعوة لوجود قوات حفظ سلام في غزة كانت مطلوبة، وإن كانت قد تأخرت، لإنفاذ قرار مجلس الأمن الصادر بوقف إطلاق النار الدائم، بدون تدخل أطراف أخرى من شأنها تأجيج الصراع و إدخال منطقة الشرق الأوسط في حالة أصعب من عدم الاستقرار.

وثمن أمين العلاقات الخارجية، البنود الأخرى في البيان، المعنية بقضية المياه في مصر والسودان وخلاف الجزر القائم بين الإمارات العربية المتحدة وإيران، ما يعكس الموقف العربي المساند لقضايا الدول الفردية.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية يثمن جهود جمعية "ترميم" في إعادة تأهيل منازل الأسر الأشد حاجة
  • الجامعة العربية: الأمن العربي يرتبط بكفاءة الطاقة
  • أمانة البرلمان العربي للطفل تبحث استعدادت عقد الجلسة الرابعة للدورة الثالثة
  • “أمانة البرلمان العربي للطفل” تبحث استعدادت عقد الجلسة الرابعة للدورة الثالثة
  • السفير خليل الذوادي : توحيد المصطلحات والمفاهيم العسكرية يخدم التعاون والتدريبات المشتركة بين الدول العربية
  • مخاطر تتطلب مواجهة مشتركة.. المغرب توجه رسالة الى الدول العربية
  • قيادي بـ«حزب العدل»: بيان قمة البحرين لم يخذل غزة
  • «الغرف العربية»: 130 مليون شخص عدد الفقراء في المنطقة
  • الغرف العربية: 130 مليون شخص عدد الفقراء في المنطقة العربية عام 2023
  • الخشت يشارك في مؤتمر سيملس الشرق الأوسط 2024 للاقتصاد الرقمي