«العسومي» يثمن جهود الجامعة العربية في ذكرى تأسيسها الـ79
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ثمن عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية لدعم وتعزيز آليات العمل العربي المشترك، خاصة في ظل ما تواجهه المنطقة العربية من تحديات متشابكة وأزمات مستمرة، مضيفا أن جامعة الدول العربية لا تدخر جهدا من أجل تعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، وتوحيد الصف العربي.
جاء ذلك بمناسبة حلول الذكرى الـ79 لتأسيس جامعة الدول العربية، والذي يوافق 22 مارس من كل عام.
وبهذه المناسبة، هنأ رئيس البرلمان العربي، أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، مشيدا بالجهود التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة تحت قيادته، من أجل تعزيز دور الجامعة في تلبية تطلعات الشعب العربي الكبير في تحقيق التكامل العربي المنشود في كافة المجالات، من خلال المنظمات المتخصصة التابعة للجامعة.
وأضاف "العسومي" أن جامعة الدول العربية صرح عربي تاريخي ساهم بشكل حثيث على مدار العقود الماضية - وما تزال- من أجل لم الشمل العربي، موضحا أن جامعة الدول العربية هي الأقدم تاريخيا بين المنظمات العربية والإقليمية والدولية، وأثبتت قدرتها على الصمود رغم الكثير من التحديات التي واجهتها، واصفا إياها بأنها رمز لوحدة وتماسك الأمة العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية البرلمان العربى أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حزب العدل»: بيان قمة البحرين لم يخذل غزة
قال أحمد السيد أمين العلاقات الخارجية بحزب العدل، إن القمة العربية الثالثة والثلاثين جاءت في ظل ظروف صعبة واستثنائية للعالم أجمع، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار الحصار الإنساني على الشعب الفلسطيني منذ 8 أشهر، ما ينذر بكارثة إنسانية قد تكون الأكبر في القرن الواحد والعشرين إن لم تتدخل دول العالم العربي بشكل أقوى إلى إيقافها.
بيان قمة البحرين لم يخذل غزةوأضاف «السيد» في تصريحات صحفية، له، اليوم أن الدول المشاركة في القمة لديها مسؤولية الآن، ليس فقط إلى الوصول إلى بيانات إدانة أو مطالبات بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ، بل التنسيق بينهم البعض لخلق ضغط دبلوماسي على الدول الفاعلة في الصراع، من أجل وقف العدوان ورفع المعاناه عن المدنيين.
وأشار إلى أن البيان الختامي للقمة العربية الثالثة والثلاثين، كان واضحا في أهدافه بالضغط الدولي الدبلوماسي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على قطاع غزة والانسحاب من احتلال مدينة رفح والجانب الفلسطيني من المعبر المشترك مع مصر.
وأضاف أن البيان كان مهما لإعادة التركيز على الموقف العربي من ناحية القضية الفلسطينية، بالتمسك بـحل الدولتين الصادر في قرار مجلس الأمن ٢٤٢، وكذلك دعم القمة لدعوة الرئيس الفلسطيني لمؤتمر سلام في الشرق الأوسط، للوصول إلى دولة فلسطينية ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولأن ذلك هو الحل الوحيد و المستدام لضمان أمن وسلامة المدنيين والانتقال من مرحلة الصدام إلى حالة استقرار تسمح للشعب الفلسطيني بالعيش بحرية وكرامة.
وشدد أن الدعوة لوجود قوات حفظ سلام في غزة كانت مطلوبة، وإن كانت قد تأخرت، لإنفاذ قرار مجلس الأمن الصادر بوقف إطلاق النار الدائم، بدون تدخل أطراف أخرى من شأنها تأجيج الصراع و إدخال منطقة الشرق الأوسط في حالة أصعب من عدم الاستقرار.
وثمن أمين العلاقات الخارجية، البنود الأخرى في البيان، المعنية بقضية المياه في مصر والسودان وخلاف الجزر القائم بين الإمارات العربية المتحدة وإيران، ما يعكس الموقف العربي المساند لقضايا الدول الفردية.