آداب عين شمس توقع بروتوكول تعاون مع المركز القومي للترجمة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وقعت الدكتورة حنان كامل عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، مع الدكتورة كارما سامي مديرة المركز القومي للترجمة بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين .
ختام البرنامج التدريبى "الإدارة الجامعية والقيادة " في جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس يستقبل السفير الياباني بالقاهرةجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون بين كلية الآداب بجامعة عين شمس والمركز القومي للترجمة من خلال توفير المركز فرص تدريبية لطلاب الكلية على أعمال الترجمة واشتراك أعضاء هيئة التدريس في مشروعات الترجمة التي يقيمها المركز، إلى جانب التعاون في عقد الندوات والمؤتمرات.
وعلى هامش توقيع البروتوكول اتفق الجانبان على البدء في إعداد ثلاث فرق بحثية، يتولى الفريق الأول جمع المادة الصحفية الخاصة بطوفان الأقصى من خلال "الصحافة العبرية"وترجمتها وإصدارها في كراسة، على أن يتم تدشينها على هامش إنعقاد مؤتمر قسم اللغة العبرية، والمزمع انعقاده في ٢٣ أبريل ٢٠٢٤.
ويقوم الفريق الثاني بجمع المادة الصحفية الخاصة بطوفان الأقصى في "الصحافة العالمية" و ترجمتها وإصدارها في كراسة.
ويقوم الفريق الثالث برصد إصدارات المركز القومي للترجمة والتي تناولت القضية الفلسطينية.
كما اتفق الجانبان على إقامة معرض شهري لإصدارات المركز القومي للترجمة بحرم كلية الآداب على أن تباع الإصدارات بأسعار مخفضة للطلاب وذلك لتحفيز الطلاب على القراءة .
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على تبادل نشر الأخبار الفعاليات، والأنشطة على المواقع الخاصة بالمؤسستين.
شهد مراسم توقيع البروتوكول الدكتور محمد ابراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حاتم ربيع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبود أستاذ الترجمة والأدب العبري الحديث بقسم اللغة العبرية بكلية الآداب جامعة عين شمس ومنسق البروتوكول.
وعقب التوقيع قدمت الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس درع الكلية للدكتورة كارما سامي مديرة المركز القومي للترجمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الآداب كلية الآداب عميد كلية الآداب حنان كامل المركز القومى للترجمة المرکز القومی للترجمة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة والعربية البرازيلية لتعزيز التعاون الاقتصادي
وقّعت الغرفة التجارية للقاهرة والغرفة العربية البرازيلية بروتوكول تعاون مُشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، ويأتي ذلك من مُنطلق الصداقة والعلاقات القوية بين مصر والبرازيل.
وقّع البروتوكول من الجانب المصري أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة، وعن الجانب البرازيلي وليم ديب، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية.
جاء ذلك عقب فعاليات المُنتدى المصري البرازيلي الذي أُقيم بالغرفة التجارية للقاهرة، وشارك فيه ماريا إدواردو، نائب السفارة البرازيلية، و زهراء أحمد، وزير مفوض، ومدير إدارة شؤون أمريكا الجنوبية، ومن غرفة القاهرة اللواء صلاح العبد، أمين صندوق غرفة القاهرة، وأعضاء مجلس الإدارة الدكتورة نجلاء النجار، واللواء إسماعيل جابر، وعدد من رؤساء وأعضاء الشعب التجارية بغرفة القاهرة ومُنتسبيها وأصحاب الشركات، وشهدت نهاية المُنتدى تنظيم لقاءات ثنائية (B2B) بين أصحاب الشركات من الجانبين.
ورحّب أيمن العشري في كلمته، نيابةً عن مجلس إدارة الغرفة التجارية للقاهرة وأكثر من 700 ألف تاجر وصانع ومؤدي خدمة، بالجانب البرازيلي، مشيرًا إلى أهمية توقيع هذا البروتوكول لتنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر والبرازيل، ومُعربًا عن أمله في أن يُحقق هذا الملتقى وبروتوكول التعاون بين الغرفتين نقلةً جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في ضوء ما تشهده مصر خلال السنوات الأخيرة من تنمية غير مسبوقة في البنية التحتية وفي مختلف المجالات؛ مما يُشجّع على الاستثمار بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتحقيق التنمية المُستدامة وزيادة حجم الصادرات المصرية لكافة دول العالم.
السوق المصري
وقال «العشري» إن الحكومة المصرية تسعى لتنفيذ تسهيلات وإجراءات التصنيع والاستثمار والتصدير ضمن خطة الدولة التنموية ورؤيتها 2030، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الاتفاقيات الدولية التي تُشارك بها مصر للنفاذ إلى الأسواق الدولية؛ حيث إنها تُمثّل بوابة هامة لدخول السوقين العربي والإفريقي، مع الاستفادة من حجم السوق المصري الكبير.
وأشار رئيس غرفة القاهرة إلى أن العلاقات المصرية البرازيلية تتميز بتاريخ مُشترك وتعاون في مختلف المجالات؛ حيث تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1964، وشهدت تعزيزًا للشراكة الاستراتيجية في الآونة الأخيرة، وتُعدّ البرازيل الشريك التجاري الأول لمصر في أمريكا اللاتينية، بينما تُعدّ مصر الشريك التجاري الأول للبرازيل في إفريقيا، وبلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 4.9 مليار دولار في عام 2024، ونتمنى أن نعمل معًا يدًا بيد لزيادة وتعزيز حجم التبادل التجاري وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية في مختلف المجالات.