المركزي التركي يعلن الحرب على التضخم بزيادة فائدة تاريخية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
حقق رفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة من 45 إلى 50 بالمئة، الخميس، صدى إيجابيا لدى مؤسسات استثمار أجنبية.
ومتجاوزة التوقعات، رفعت لجنة السياسة النقدية في المركزي التركي سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس إلى 50 بالمئة على عمليات إعادة الشراء “الريبو” لأجل أسبوع.
قرار المركزي التركي شكل خطوة غير متوقعة لدى الخبراء ومؤسسات الاستثمار الأجنبية، بعد تأكيد اللجنة جدية البنك وتصميمه في مكافحة التضخم.
وعلى هذا الصعيد، قال تقرير بنك الاستثمار الأمريكي غولدمان ساكس: “نعتقد أن قرار رفع سعر الفائدة الذي اتخذه البنك المركزي التركي قد يزيد من تصميم البنك على ضمان استقرار الأسعار وموثوقيته نحو التحول الكامل إلى السياسات التقليدية”.
وأكد أن زيادة سعر الفائدة قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات المحلية في تركيا، كان لها إشارة قوية من المركزي التركي.
وأضاف التقرير أن المركزي التركي حافظ على اتجاهه التضييقي، وأكد مجددًا أن وضع السياسة النقدية الحالي سيستمر حتى يتم تحقيق انخفاض كبير ودائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري وتقارب توقعات التضخم مع النطاق المتوقع.
وذكر التقرير أنه من المتوقع تراجع التضخم إلى 33 بالمئة مع نهاية العام الحالي في تركيا، على أن يبدأ في الانخفاض بشكل حاد في النصف الثاني من العام نفسه، متوقعا أن يبدأ المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بدءا من الربع الثالث من 2024.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: المرکزی الترکی
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد التركي ينمو بأقل من التوقعات في الربع الثالث وسط ضغوط التشديد النقدي
سجّل الاقتصاد التركي نموًا أقل من المتوقع خلال الربع الثالث من عام 2025، إذ ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.7% على أساس سنوي، متأثرًا بسياسة التشديد النقدي وتراجع الطلب المحلي، بحسب بيانات رسمية صدرت الاثنين.
وأشار معهد الإحصاء التركي إلى أن الاقتصاد حقق نموًا فصليًا بنسبة 1.1% مقارنة بالربع السابق، بعد احتساب العوامل الموسمية.
وكان استطلاع لوكالة رويترز قد توقع نموًا أقوى يبلغ 4.2% خلال الربع الثالث، مع تقديرات بأن يصل النمو السنوي في 2025 إلى نحو 3.6%.
وفي سياق متصل، استأنف البنك المركزي التركي خفض أسعار الفائدة في يوليو بعد توقف استمر شهرين، قبل أن يبطئ وتيرة التيسير النقدي في سبتمبر نتيجة ارتفاع معدلات التضخم. ورغم ذلك، يتوقع بعض الخبراء أن يعود البنك إلى وتيرة أكبر من الخفض اعتمادًا على بيانات التضخم لشهر نوفمبر المنتظر صدورها الأربعاء.
يذكر أن التضخم السنوي تباطأ إلى 32.9% في أكتوبر، وسط توقعات بأن ينهي العام بين 31% و33%، وهو مستوى لا يزال أعلى من الهدف الذي حدده البنك المركزي، وفق تقديرات صانعي السياسة النقدية.