تفاصيل جديدة حول الجريمة التي هزت مدينة كوجالي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في حادثة مروعة ألقت بظلالها على مدينة كوجالي، لقيت غولهان إيسن، البالغة من العمر 25 عامًا والمتزوجة حديثًا منذ سبعة أشهر، مصرعها برصاص مهاجم مجهول في الساعات الأولى من صباح يوم 16 مارس.
وفقًا للتقارير الأمنية، كانت إيسن تغادر منزلها للذهاب إلى عملها عندما اعترضها مشتبه به نزل من سيارة لم يتم التعرف على لوحتها، وأطلق عليها ثلاث رصاصات في الرأس قبل أن يلوذ بالفرار.
السكان المحليون، الذين هرعوا إلى موقع الحادث بعد سماع دوي الأعيرة النارية، سارعوا بإبلاغ السلطات التي حضرت إلى المكان مع فرق الإسعاف.
تم نقل إيسن على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث أُعلن عن وفاتها على الرغم من محاولات الأطباء لإنقاذ حياتها.
تم دفن جثمان الضحية في مسقط رأسها في ارضروم، في حين تابعت الشرطة تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة البشعة.
بعد تحقيق مكثف، كشفت الشرطة أن المشتبه به هو محمد ت.، الصديق السابق للضحية، الذي لم يتقبل انفصالهما وزواجها لاحقًا.
وقد بدأ في مراقبة تحركات إيسن وتعقبها منذ حوالي أسبوع قبل ارتكابه للجريمة، حيث علم أوقات خروجها وعودتها إلى المنزل.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
بين التصعيد والتنسيق.. هل تتجه واشنطن وطهران إلى صفقة جديدة؟| تفاصيل
علقت الدكتورة هدى رؤوف، خبيرة الشؤون الإيرانية والشرق الأوسط، على الضربة التي نفذتها إيران مؤخرًا ضد قاعدة العديد الأمريكية في قطر، قائلة : كانت "محدودة التأثير"، وليست ضربة قاصمة، وهناك إشارات تدل على تنسيق مسبق بين إيران وبعض دول المنطقة.
وقالت "رؤوف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قطر على الأرجح كانت على علم بالضربة الإيرانية، مستدلة على ذلك بإغلاق الدوحة مجالها الجوي بشكل مؤقت قبيل وقوع الهجوم، ما يشير إلى درجة من التنسيق أو التحذير المسبق.
وأضافت خبيرة الشؤون الإيرانية والشرق الأوسط، أن الضربات الإيرانية التي استهدفت قواعد أمريكية في الخليج ربما تمت بتنسيق مسبق مع بعض دول الخليج، في محاولة لتفادي ردود أفعال واسعة النطاق.
واشنطن وطهران تبحثان الآن عن مخرج للأزمة الحاليةوأكدت أن كلًا من واشنطن وطهران تبحثان الآن عن مخرج للأزمة الحالية، لتفادي انزلاق الوضع إلى مواجهة مفتوحة، مضيفة أن هذا الأسلوب في التعامل ليس جديدًا.
وأوضحت أنه عقب اغتيال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، كانت إيران قد أخطرت الجانب الأمريكي بموعد الضربة الانتقامية على القواعد الأمريكية في العراق، مما يدل على أن طهران تسعى لتجنب التصعيد المباشر والشامل.
وأشارت إلى أن كلًا من إيران وإسرائيل لا ترغبان في استمرار حالة حرب الاستنزاف القائمة بينهما، نظرًا للتكاليف العسكرية والاقتصادية الباهظة، لافتة إلى أن إسرائيل نجحت مؤخرًا في تدمير عدد كبير من منصات الصواريخ الإيرانية.