موقع النيلين:
2025-05-23@03:23:51 GMT

“القرنقعوه” ينعش أسواق الحلويات والمكسرات

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT


تشهد محال الحلويات والمكسرات في قطر هذه الايام اقبالا كثيفا وزحاما، من قبل الأسر والعائلات التي تحرص على شراء كافة المستلزمات، استعدادا للاحتفال بليلة القرنقعوه، في النصف من شهر رمضان المبارك… «» رصدت في جولة ميدانية محال أسواق واقف والتي تحولت إلى خلية نحل تعمل بعد منتصف الليل، وتظل أبوابها مفتوحة لاستقبال الزبائن الذين يقومون بشراء كميات من المكسرات والحلوى، ليقوموا بتعبئتها بأنفسهم داخل المنزل، حيث يتراوح سعر الدرزن من مكسرات القرنقعوه المكس ما بين 140 إلى 180 ريالا، ويشمل على «السنبل « و»الملبس « و» التوفي «» والجوز « واللوز « و»الحمص « والبيدان «، «مكسرات بالأرز «، «بازيلاء « والفول السوداني، فضلا عن بعض الانواع الاخرى من الحلويات القديمة، كالعلكة والمصاصة، وغيرها من الحلويات المختلفة.

كما تتنافس محال المكسرات هذه الأيام فيما بينها، لجذب الزبائن عن طريق عرض اشكال جديدة ومتنوعة من توزيعات حلويات القرنقعوه، وتحديدا الاكياس المختلفة ذات الألوان التراثية الجاذبة، إذ يوجد انواع واشكال مختلفة من الاكياس، فمنها المصنوع محليا ومنها المستورد من الصين والهند وإيران، ويتراوح سعر درزن الأكياس الفارغة عدد 12 كيسا ما بين 20 إلى 48 ريالا، كما يوجد توزيعات معبأة جاهزة ويتراوح سعر الكيس الواحد ما بين 5 إلى 15 ريالا.

محمد جمال: أحجام وأسعار مختلفة تلبي جميع الرغبات

أوضح محمد جمال – صاحب محل، أن القرنقعوه من المواسم الهامة، التي تعمل المحال على الاستعداد لها مبكرا، من خلال توفير كميات كبيرة من المكسرات والحلويات المتنوعة، إذ تم توفير كمية تصل إلى 1000 كيلو من المكسرات المتنوعة، فضلا عن توفير توزيعات معبأة جاهزة ذات أسعار معقولة، بحيث ترضى كافة الأذواق وتناسب كافة الشرائح، مشيرا إلى أن لديهم أكياس زنة 4 كيلو مشكل من المكسرات والحلويات الشهيرة للقرنقعوه يصل سعرها إلى 70 ريالا للكيس، كما يوجد كيس زنة 8 كيلو بـ 150 ريالا، كل هذا بجانب توفير الحلوى المشكلة والمصاصة والعلكة وكل ما يفضله الأطفال، خاصة وأن غالبية العائلات تفضل تعبئة توزيعات القرنقعوه بنفسها، مضيفا إلى أن المحل أيضا عمل على توفير أكياس توزيعات معبأة جاهزة بأسعار مختلفة تبدأ من 5 إلى 15 ريالا للكيس الواحد، كما يوجد عبوة تضم 12 كيس بـ 60 ريال.

حيدر أصغر: تجهيز كمية تصل لـ 1000 كيس من الحلويات

أكد حيدر أصغر – صاحب محل، أن اسعار المكسرات والحلويات الخاصة بالاحتفال بليلة القرنقعوه، تعتبر ثابتة ومستقرة إذ تعتبر محال سوق واقف الأرخص سعرا مقارنة بالمجمعات التجارية، مشيرا إلى استعداده لتجهيز مستلزمات القرنقعوه مبكرًا، من خلال تجهيز كميات تكفي حاجة الزبائن تصل إلى 1000 كيس مشكل من حلويات القرنقعوه، والتي تحتوي على الجوز والسمبل والحمص والفول السوداني والحلويات، ويصل وزنه ما بين 9 إلى 10 كيلو، ويصل سعرها ما بين 140 إلى 180 ريالا للكيس الواحد، فضلا عن توفير سلال أو بوكسات تحتوى على توزيعات جاهزة ويتراوح سعرها ما بين 100 إلى 600 ريال، حيث يختلف السعر حسب الشكل والكَمية… وقال انه يقوم بتجهيز هذه الكميات وشرائها قبل شهرين من بداية شهر رمضان، إذ إنه يقوم بشراء كافة المكسرات من أسواق الدوحة، ويهتم أيضا بعرض توزيعات ذات ديكورات وأشكال مختلفة مع الحرص على المحافظة على الطابع التراثي، حيث يتم تجهيز بوكسات خاصة بالقرنقعوه على شكل الجفير والسفرة والقماش التراثي والمداخن ودهن العود… ونوه إلى أن هذه الأيام هي ذروة البيع، ولذلك يقوم بفتح المحل لساعات إضافية حتى يلبي حاجة الزبائن ويستوعب الزحام، إذ يغلق المحل ابوابه يوميا الساعة الثالثة فجرا، مؤكدا أن فترة ما بعد الفطور هي الأكثر زحاما واقبالا من الزبائن، وقد يصل كمية البيع يوميا إلى 400 كيس وزن 10 كيلو.

محمد صادق: عرض 15 ألف درزن من أكياس التوزيعات

وقال محمد على صادق – بائع، إن كل عام يحرصون على توفير أشكال مختلفة ذات ألوان ورسومات جذابة من أكياس القرنقعوه، ولكن مع الحفاظ على الطابع التراثي، مشيرا إلى أن لديهم أكياس جاهزة تباع فارغة وأخرى تم تعبئتها بالمكسرات والحلويات، إضافة إلى وجود سلال القرنقعوه الجاهزة، حيث يتراوح سعر درزن الأكياس ما بين 20 إلى 48 ريالا، بينما سعر الكيس الواحد الجاهز يتراوح ما بين 10 إلى 15 ريالا، اما سعر السلال فيختلف حسب حجمها والديكورات المستخدمة بها ويتراوج سعرها ما بين 70 إلى 400 ريال… وأكد أن الزبائن غالبا ما تفضل شراء المكسرات والحلويات وتقوم بتعبئتها بنفسها في المنزل، بينما خلال الثلاثة أيام الأخيرة التي تسبق القرنقعوه، فنظرا لضيق الوقت يقومون بشراء السلال والعبوات الجاهزة، منوها إلى أنه قد استعد للقرنقعوه بتجهيز 15 درزن من أكياس توزيعات القرنقعوه المتنوعة، ونسبة 80 % منها تصميمات جديدة تم استيرادها من الصين والهند وإيران.

عبدالمجيد غلام: العمل بشكل متواصل لتوفير احتياجات الزبائن

وأشار عبد المجيد غلام – مدير احد المحلات، أن المحل يتحول خلال شهر رمضان إلى خلية نحل تعمل منذ الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الواحدة ليلا بشكل متواصل، حيت يتم استيعاب الزحام والاقبال من الزبائن على شراء حلويات ومكسرات القرنقعوه مبينا أنه لديهم أكياس زنة 9 كجم، أخرى زنة 4 كجم، ولديهم أيضا عبوّات صغيرة، موضحًا أنَّ سعر كيس القرنقعوه وزن 9 كجم وفيه كافة مكوّناته من مكسراتٍ وحلوياتٍ، يبلغُ سعره 180 ريالا، بينما الكيسَ وزن 4 كجم من الحلويات المتنوعة المشكلة، فيبلغُ سعره 160 ريالًا… ونوه إلى أنه يقوم باستيراد جميع الحلويات من دبي، إذ قام بتجهيز كمية تصل إلى 20 ألف كيلو من حلويات القرنقعوه المختلفة لتغطية احتياجات الزبائن خلال هذه المناسبة الهامة، مضيفا انه يقوم ببيع كمية تصل إلى 5 آلاف كيلو خلال الأيام الحالية التي تسبق القرنقعوه.

الشرق القطرية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من المکسرات من الحلویات کمیة تصل تصل إلى إلى أن ما بین

إقرأ أيضاً:

وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!

الجميل الفاضل ترى، هل بإعلان الدعم السريع انتهاء معاركه مع الجيش – إن صح ما أوردته قناة “الشرق” – يكون “قطار الغرب” قد غادر بلا عودة محطة الخرطوم، عاصمة ما يُعرف بدولة (56)؟ الخرطوم، تلك المدينة التي قال عنها شاعر “قطار الغرب”، محمد المكي إبراهيم: “هذه ليست إحدى مدن السودان من أين لها هذه الألوان؟ من أين لها هذا الطول التيّاه؟ لا شكّ أن قطار الغرب الشائخ تاه.” سألنا: قيل لنا الخرطوم، هذه عاصمة القطر على ضفاف النيل تقوم: عربات، أضواء، وعمارات. وحياة الناس سباق تحت السوط. هذا يبدو كحياة الناس، خيرٌ من نومٍ في الأرياف يُحاكي الموت. ما أتعسها تلك الأرياف، ما أتعس رأساً لا تعنيه تباريح الأقدام. لكن، هل يعود هذا القطار التائه ليحط رحاله أخيرًا في نيالا “البحير”، كما يظن البعض؟ نيالا، التي كان لها بالفعل بحيرٌ ناءٍ صغير، لكن بلا نهر. وكان لها قطارٌ يرتجّ يتمطّى على القضبان، يدمدم في إرزام، يسمّى هنا “المشترك”، قطار متنازع عليه، تغنّى له الشاعر الكردفاني ذاته، باعتباره قطارًا للغرب بأسره قائلا: “ها نحن الآن تشبّعنا بهموم الأرض، وتخلخلنا وتعاركنا بقطار الغرب. إني يا أجدادي، لستُ حزينًا مهما كان، فلقد أبصرتُ رؤوس النبت تصارع تحت الترب، حتماً ستُطلّ بنور الخِصب ونور الحب.” وقال بفراسةٍ رملية، يتمتع بها القابعون وراء التلال والكُثبان: “وقطار الغرب يدمدم في إرزام، تتساقط أغشية الصبر المُترهّل حين يجيء، ألوان الجدة في وديان الصبر تُضيء، والريح الناشط في القيعان يمر، يا ويل الألوية الرخوة، يا ويل الصبر.” أما الآن، فهل بات ريح الحرب الناشط في القيعان يمر؟. وهل ألوان الجدة في وديان صبر أهل السودان قد آن لها أن تُضيء؟. قيل – والعهدة على الراوي – إن قوات الدعم أعلنت، من طرف واحد، انتهاء المعارك، استعدادًا للانتقال إلى مرحلة “تأسيس الدولة السودانية الجديدة”، في حين أعلن الجيش سيطرته الكاملة على الخرطوم، عاصمة السودان الكولونيالي، بما فيها قصر غردون، رمز الحقبة الاستعمارية. على أية حال، لعامين أو يزيد، عاش السودان اضطرابًا غير مسبوق جرّاء هذه الحرب، أفضى في النهاية إلى ما يُشبه توازنًا في الرهق، أنتج شكلًا من أشكال هذا الاتزان القلق. فيا ويل “الألوية الرخوة”، ويا ويل الصبر. الوسومالجميل الفاضل

مقالات مشابهة

  • الأخدود ينعش حظوظه في البقاء بدوري روشن
  • وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!
  • “سند” حفيد أول لـ “معافا”
  • صحار "الدولي" و"الإسلامي" يطلقان حملة جديدة للبطاقات الائتمانية
  • صاحب محل جوالات يفقد بضاعته وسمعته بسبب عامل مخالف.. فيديو
  • اضطرابات الشرق الأوسط ترفع أسعار النفط.. وضعف الدولار ينعش أسواق الذهب
  • “سرايا القدس”: استهدفنا دبابة ميركافا صهيونية
  • قرار أمريكي ينعش السوق المصري| خفض أسعار الأدوية يوفر نصف مليار دولار ويدعم استقرار الجنيه
  • “الأرصاد”: عوالق ترابية على منطقة الباحة
  • 6 مؤشّرات تدل أن “الضمان” بخير