*منذ الدفقة الأولى واندلاع المقاومة الشعبية قلنا إنها الحزب الكبير لأهل السودان وصاحبة المشروع الوطني الحاكم*
*المواطن السوداني اليوم يمثله من يدافع عنه في صفوف المقاومة الشعبية -اخوه -ولده -قريبه بأي درجة من الدرجات وتمثله نفسه التى تحمل السلاح*
*المواطن السوداني-في عمومه- لا يمثله حزب ولا حركة ولا حاضنة ولا سلطة*
*المواطن السوداني تمثله المقاومة الشعبية وهي السلطة وهي الدولة*
*أن سلطة المقاومة الشعبية بشرعية حق الدفاع عن الوجود وعن الحقوق تحتاج الى ترتيب والى إعلان من يهمه الأمر والى من يهمه الأمر سلاح!*
*المقاومة الشعبية تحتاج إلى خطوتين شجاعتين*
*الأولى تنظيم نفسها بشكل حاكم في كل الولايات وصولا للمستوى الاتحادي وليس هناك سلطة إلا للمقاومة*
*الثانية التمسك بسلاحها دائما*
*أن مجالس المقاومة الشعبية يجب أن تكون هي السلطة الوحيدة والحقيقية الحاكمة في هذه المرحلة وحتى تستقر البلاد -حاكمة وحامية*
*كل ثروات السودان يجب أن تصبح تحت عين ومراقبة ويد المقاومة الشعبية وكل في موقعها*
*المقاومة الشعبية بعد معركة التحرير يجب أن تضطلع بترتيب المؤتمر العام لحكم السودان والذي من خلاله يتم اختيار شكل الدولة والحكم الأمثل لها*
*السلاح بيد الجميع هو الضامن الوحيد وهو معادل توازن القوى الذي يحفظ الاستقرار ويحقق السلام*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
حرب وأوبئة ومجاعة..أزمة ثلاثية طاحنة تضرب الشعب السوداني
تواجه السودان أزمة ثلاثية مركبة تشمل الأمن والصحة والغذاء، في ظل تصاعد المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي جعلت المدنيين ضحايا لهذا التصعيد العسكري العنيف.
واوضحت فضائية العربية في تقرير أن هناك تفشي واضح للعديد من الأمراض والأوبئة مثل الملاريا والكوليرا وحمى الضنك، ما يزيد من معاناة الشعب السوداني في وقت تفتك فيه المجاعة بالنازحين الذين يعانون من نقص في الغذاء والرعاية الصحية.
أزمة غذائية حادةكما يواجه السودان أزمة غذائية حادة، أعلن برنامج الأغذية العالمي عزمه تقليص الحصص الغذائية للمحتاجين بسبب نقص التمويل، مما يضاعف من معاناة المدنيين.
استهداف مبنى تابع للأمم المتحدةوأفاد مصدر طبي بمقتل ستة مدنيين على الأقل في قصف استهدف مبنى تابعا للأمم المتحدة في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة، في جنوب السودان، بحسب وكالة فرانس برس.