كشف مصدر يمني مسؤول الجمعة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل تحركاتها العبثية في محافظة أرخبيل سقطرى، الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية.

وقال المصدر المسؤول في تصريح لـ"عربي21"طلب عدم ذكر اسمه، إن أبوظبي بدأت في تجريف الهوية اليمنية للمجتمع في جزيرة سقطرى، والعبث بالعادات والتقاليد والأعراف فيها لمصلحة عادات وأعراف لم يعهدها السقطريون من قبل.



وأضاف المصدر اليمني المسؤول أن الإماراتيين بدأوا في تدمير عادات وأعراف المجتمع في سقطرى وخلطها بتقاليد إماراتية، في مسعى جديد لتجريف الهوية المحلية في الجزيرة بعناوين مختلفة.

وأشار المصدر إلى أن المسؤول الإماراتي في سقطرى، مبارك المزروعي، يقوم بتمويل أنشطة ومهرجانات تستهدف قيم المجتمع اليمني السقطري وتغيير عاداته وتقاليده لمصلحة عادات دخيلة على الأرخبيل.



وتابع أنه تنظيم مهرجان مؤخرا في سقطرى بتمويل من "المزروعي" تم من خلاله نشر عادات ردئية ودخيلة على السقطريين، حيث تم خلط الرجال بالنساء في تعدي واضح ومعلن لقيم وثوابت المجتمع في الجزيرة.

كما أن المنظمين للمهرجان المدعوم من أبوظبي، لم يشيروا إلى "العادات والتقاليد السقطرية" بل قاموا بنسب كل تلك العادات والتقاليد المتعارف عليها فيها إلى الدولة الخليجية.

وسقطرى عبارة عن أرخبيل من 6 جزر على المحيط الهندي، وكانت حتى نهاية 2013 تتبع محافظة حضرموت في البر اليمني، قبل أن يصدر الرئيس اليمني السابق، عبد ربه هادي، قرارا بتحويل الجزر إلى محافظة.

تمكين وإبعاد
وحسب المصدر اليمني المسؤول، فإن أبوظبي تواصل سياسة التصعيد في جزيرة سقطرى عسكريا من خلال "تمكين عناصر مسلحة تم استقدامها في الأسابيع الماضية إليها مركزها في حديبو من خارجها في قياده اللواء الأول مشاة بحري، وإبعاد وإقصاء الجنود من أبناء الأرخبيل واقتطاع مرتباتهم لتعزيز هذه العناصر المليشياوية"، محذرا من أن هذه السياسات التدميرية باتت خطرا على أبناء الجزيرة.

ولفت المصدر اليمني المسؤول إلى أن ذلك يأتي في ظل "عدم التزام وزارة الدفاع في الحكومة المعترف بها بإنزال المرتبات عبر الوكلاء المعتمدين حتى يتمكن الجميع من استلام مرتباتهم وحقوقهم، مؤكدا أن مرتبات جنود اللواء الأول مشاة بحري، يتسلمها قائد اللواء، الذي يعبث بها بتوجيهات من خارج الأرخبيل.

وأوضح المصدر المسؤول أن السلطات الإماراتية تقوم بتقديم دعم مالي لاتباعها في سقطرى، إضافة إلى دعم أخر بمواد غذائية، وبعد ذلك، تعلن أنها قدمت معونات ومساعدات خيرية لسكان الجزيرة، بخلاف الواقع، حيث لم يجن المواطنون إلا البؤس والاكتواء بالغلاء الفاحش فيها.

شواطئ جميلة
ومن التحركات العبثية في سقطرى، أكد المصدر المسؤول أن العبث الإماراتي مستمر في ممتلكات الدولة اليمنية وفي الشواطئ الجميلة في الجزيرة، حيث تم الاستحواذ على أجمل الشواطئ الواقعة جوار ميناء سقطرى من جهتي الشرق والغرب، في سلوك عدواني هدفه فرض حصارا على الميناء من كل الاتجاهات.

المصدر ذاته، أفاد بأن هذا العبث يحدث وسط صمت مخزي من السلطات المحلية، التي ترى كل ذلك دون أي حراك.



وشهدت محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، توترا بين القوات السعودية من جهة والقوات الإماراتية وحلفائها الانفصاليين من جهة أخرى، على وقع اشتداد التنافس بين السعودية والإمارات على النفوذ والهيمنة في مناطق يمنية أخرى.

ومنذ حزيران/ يونيو 2020، سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله على سقطرى، بعد مواجهات محدودة مع القوات الحكومية، بدعم من القوات الإماراتية الموجودة في الجزيرة الاستراتيجية قبالة سواحل اليمن الجنوبية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإمارات سقطرى اليمن اليمن الإمارات سقطرى تخريب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجزیرة فی سقطرى

إقرأ أيضاً:

رد يمني على تهديدات نتنياهو

وأوضح الديلمي، اليوم الخميس، أن نتنياهو يدرك تمامًا أن أي مغامرة صهيونية تستهدف اليمن ستُقابل برد مزلزل، وسيكون الثمن باهظًا كما حصل مع الولايات المتحدة التي أُجبرت على الانسحاب من البحر الأحمر والعربي نتيجة الضربات اليمنية الدقيقة.

 وأضاف: "مجرد استخدام نتنياهو لعبارة (سنضطر لضرب اليمن) يكشف أنه في موقع دفاع لا هجوم، ويدرك حجم الكلفة التي سيدفعها العدوّ إذا تجرأ على اليمن، كما يعلم أن اليمن ليس ساحة يمكن اختراقها، لا استخباريًّا ولا عسكريًّا، بفضل اليقظة الأمنية العالية، والإجماع الشعبي والسياسي في دعم خيار المواجهة".

وأشار إلى أن كيان العدوّ الصهيوني يعتمد منذ تأسيسه على الحروب الاستخباراتية والعمليات السرية، إلا أن البيئة اليمنية تقف سدًا منيعًا أمام أي محاولات للاختراق أو التجنيد، رغم المعاناة الاقتصادية التي يُراد استغلالها في إطار الحرب الناعمة. وأضاف: "العدوّ يحاول بث الشائعات واستغلال وسائل التواصل لاستهداف وعي الشباب، لكن أجهزتنا الأمنية ترصد وتتصدى لهذه المحاولات باستباق ووعي".

وانتقد بقوة تصريحات الرئيس الأمريكي المجرم دونالد ترامب، الذي لوّح بإدخال كيانات يمنية مرتزِقة ضمن اتفاقيات تطبيع مع العدوّ الصهيوني، مؤكدًا أن تلك الكيانات لا تمثل الشعب اليمني، بل تنفذ أجندات الرياض وأبو ظبي وواشنطن، وأن أي محاولة لاستخدام اسم الجمهورية اليمنية في هذه الاتفاقات تُعد خيانة عظمى لن تمر دون عقاب.

كما حذر من استمرار محاولات العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، في فرض وجود عسكري أو استخباراتي أجنبي على الأراضي اليمنية، مشدّدًا على أن اليمن لن يقبل بأي وجود أمريكي أو بريطاني، وأن الوعي الشعبي يشكل حصنًا منيعًا يحبط كلّ محاولات العدوان الناعم والخشن.

وشدّد على أن الجمهورية اليمنية ستظل حاضرة في معركة الأمة المركزية، وأن موقفها من القضية الفلسطينية موقف مبدئي وإيماني، لن تتراجَع عنه مهما بلغت التضحيات.

ودعا المستوطنين الصهاينة إلى مغادرة الأرض الفلسطينية المحتلة، ومؤكدًا أن تحرير فلسطين هو خيار لا رجعة عنه، وأن المقاومة في غزة ولبنان وإيران واليمن ترسم اليوم خارطة النهاية لكيان العدوّ الصهيوني.

المسيرة

 

 

مقالات مشابهة

  • الأرصاد اليمني يتوقع أمطارا متفاوتة الشدة وهبوب رياح قوية
  • رد يمني على تهديدات نتنياهو
  • مصدر بالزمالك يكشف تفاصيل القائمة الأولى للموسم الجديد.. واستبعاد السعيد والمثلوثي
  • احمد حسن يكشف عن صفقة نارية على رادار الزمالك
  • 10 عادات لتدريب عقلك على السعادة
  • 5 عادات سيئة قد تُدمر الكبد.. تعرَّف عليها واحذرها
  • الصلابي لـعربي21: غزة تُذبح جوعًا.. والعدوان على قطر جريمة مرفوضة
  • 9 عادات تسبب شيخوخة الأمعاء
  • سي إن إن عن مسؤول إيراني: الحرب قد تستمر عامين ونحن مستعدون لذلك
  • إدانة إماراتية سعودية لاستهداف قاعدة العديد في قطر