الأردن يتابع أنباء اعتقال إسرائيل مسلحيْن بعد اجتيازهما الحدود
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، فجر اليوم السبت، أنها تتابع أنباء تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، تفيد باعتقال مسلحيْن في قرية فصايل الفلسطينية، بعد اجتيازهما حدود المملكة باتجاه الأراضي الفلسطينية.
وأضافت الوزارة -في بيان- أنها تتابع مع السلطات الإسرائيلية من خلال السفارة الأردنية في تل أبيب للتحقق من صحة هذه الأنباء.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية الليلة الماضية، باعتقال مسلحيْن بعد اجتيازهما الحدود باتجاه الأراضي الفلسطينية قادمين من الأردن.
ولم يصدر أي توضيح من السلطات الإسرائيلية حول تفاصيل الحادثة، أو هوية المعتقلين.
وتندر حوادث التسلل بين الأردن وإسرائيل اللذين يرتبطان بمعاهدة سلام منذ عام 1994.
وكانت تل أبيب أعلنت في 31 يوليو/تموز الماضي أن 7 أشخاص تسللوا من الأردن نحو إسرائيل، التي أعادتهم جميعهم للأردن بعد إعلان حالة الطوارئ في المستوطنات المجاورة للحدود الأردنية، وتزامنا مع إعلان إسرائيل إحباطها عملية تهريب أسلحة من الأردن للضفة الغربية.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بـ3 معابر هي، الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (اللنبي من جانب إسرائيل) ووادي عربة (إسحاق رابين من جهة إسرائيل).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
أفادت مصادر حقوقية، بأن ٩ مهاجرين أفارقة لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، و ذلك خلال الفترة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري.
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وشهدت مراسم الدفن، بحسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
أشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.