بوتين يدين “العمل الإرهابي الهمجي” في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت الهجوم على صالة الحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو والذي أسفر عن مقتل 115 شخصا على الأقل قائلا إنه “عمل إرهابي همجي” وأعلن الأحد يوم حداد وطني.
وقال في كلمة متلفزة للأمة “أتحدث إليكم اليوم بشأن العمل الإرهابي الدموي الهمجي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص الأبرياء المسالمين… أعلن يوم 24 آذار/مارس يوم حداد وطني”.
وقال بوتين إنه تم توقيف المسلّحين الأربعة قتلوا 115 شخصا على الأقل في الهجوم على صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو وتوعد بمحاسبة كل الضالعين في التخطيط للهجوم.
وأضاف “أوقف منفّذو العمل الإرهابي الأربعة الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس. كانوا متّجهين نحو أوكرانيا… سنحدد هوية كل من وقف وراء الإرهابيين وكل من أعدّ الهجوم وسنحاسبهم”.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
عدد القتلى الإسرائيليين يصل إلى 18 وإيران تعلن استخدام أسلوب جديد في القصف
ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الصواريخ الإيراني التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي إلى 18 على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 100، بينما هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، سكان طهران، وفي وقت تحدثت طهران فيه عن "أسلوب جديد" جعل هجومها أكثر فاعلية.
وقصفت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية في الأراضي المحتلة عام 1948 قبل فجر اليوم الاثنين، مما أدى إلى تدمير منازل، ومقتل ثمانية على الأقل، وهو الذي رفع عدد القتلى في "إسرائيل" إلى 18 على الأقل.
وقالت سلطات الطوارئ الإسرائيلية إن عمليات البحث جارية في حيفا حيث أصيب نحو 30 شخصا، بينما هرع العشرات من المسعفين إلى المناطق التي تعرضت للقصف، وذكرت وسائل إعلام أن حرائق شوهدت في محطة لتوليد الكهرباء بالقرب من الميناء، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأظهرت مقاطع فيديو عدة صواريخ في سماء تل أبيب وسُمع دوي انفجارات هناك وفي أجواء القدس، حيث دمر القصف عدة مبان سكنية في حي مكتظ بالسكان في تل أبيب، وتهشمت النوافذ في فنادق ومنازل أخرى في الجوار تبعد مئات الأمتار فقط عن مقر السفارة الأمريكية في المدينة.
وقال السفير الأمريكي إن المبنى تعرض لأضرار طفيفة، ولكن لم تقع إصابات بين الموظفين.
بدوره، كشف الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم الأحدث استخدم أسلوبا جديدا جعل أنظمة الدفاع الإسرائيلية متعددة المستويات تستهدف بعضها البعض وسمح لإيران بقصف العديد من الأهداف بنجاح.
وأضاف "المبادرات والقدرات المستخدمة في هذه العملية، على الرغم من الدعم الشامل من الولايات المتحدة والقوى الغربية وامتلاك إسرائيل أحدث التقنيات الدفاعية، أدت إلى إصابة الصواريخ للأهداف في الأراضي المحتلة بنجاح".
ولم يعلق جيش الاحتلال على الضربات، إلا أنه ذكر سابقا أن نظام "القبة الحديدية" الدفاعي ليس منيعا بنسبة 100 بالمئة.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس "أصبح دكتاتور طهران المتغطرس قاتلا جبانا يستهدف الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل لردع جيش الدفاع الإسرائيلي عن مواصلة هجومه الذي يُدمر قدراته"، على حد وصفه.
وأضاف كاتس في بيان له "سيدفع سكان طهران الثمن قريبا".
ومن ناحية أخرى، أكد متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية إن "عدد الشهداء في الجمهورية الإسلامية وصل إلى 224 على الأقل، وإن 90 بالمئة منهم من المدنيين".
وأعلن جيش الاحتلال صباح الاثنين أنه قصف مجددا مراكز قيادة تابعة للحرس الثوري والجيش الإيراني.
ويأتي ذلك بينما بدأ قادة دول مجموعة السبع اجتماعهم في كندا الأحد، ومن المتوقع أن يكون الصراع الإسرائيلي الإيراني على رأس أولوياتهم.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن من ضمن أهدافه للقمة هو عدم تطوير إيران أسلحة نووية أو امتلاكها وضمان "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وتجنب تصعيد الصراع وإفساح المجال للدبلوماسية.
وأضاف "ستكون هذه القضية على رأس جدول أعمال قمة مجموعة السبع".
وردا على سؤال عما سيفعله لتهدئة الوضع، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل مغادرته الولايات المتحدة أمس الأحد لحضور القمة "آمل أن يكون هناك اتفاق. أعتقد أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق، وسنرى ما سيحدث. أحيانا تكون هناك ضرورة للقتال حتى النهاية، لكننا سنرى ما سيحدث".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمام البرلمان اليوم الاثنين إن بلاده لا تنوي تطوير أسلحة نووية لكنها تسعى للحفاظ على حقها في الطاقة والأبحاث النووية.