زاخاروفا: روسيا ممتنة لكل من قدم التعازي في مأساة كروكوس
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت عن اممتنانها لكل من لم يبقوا غير مباليين بالمأساة التي وقعت في قاعة مدينة كروكوس في كراسنوجورسك.
ماريا زاخاروفا: نتواصل مع أفغانستان بشأن الطائرة المفقودةوأشارت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، إلى أنه منذ الدقائق الأولى بعد أنباء حالة الطوارئ، بدأت تصل العديد من الدعوات والنداءات الرسمية من سلطات الدول الأجنبية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الدينية والمواطنين لتقديم التعازي، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.
وأضافت زاخاروفا "ظهرت نصب تذكارية عفوية أمام البعثات الدبلوماسية الروسية في الخارج، حيث أحضر الناس الزهور والشموع".
وفي روسيا، تم إعلان يوم 24 مارس يوم حداد بسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة مدينة كروكوس، وبحسب لجنة التحقيق الروسية، فإن عدد القتلى في الهجوم هو 115.
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ضحايا الهجوم الإرهابي في قاعة مدينة كروكوس بينهم نساء وأطفال.
كييف: نرفض اتهام روسيا بوجود صلة أوكرانية بالهجوم الإرهابي في موسكو
أكد ميخايلو بودولياك، مساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، رفض بلاده الاتهامات الروسية بوجود صلة أوكرانية بالهجوم الإرهابي على قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو والذي أسفر عن مقتل 115 شخصا.
وقال ميخايلو بودولياك - في منشور على منصة إكس وفق ما نقلته صحيفة كييف بوست الأوكرانية، اليوم السبت إن "روايات الأجهزة الخاصة الروسية فيما يتعلق بأوكرانيا لا يمكن الدفاع عنها على الإطلاق و"سخيفة".
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، وهو الأكثر دموية في روسيا منذ ما يقرب من عقدين.
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن الجناة "حاولوا الفرار، وسافروا بالسيارة باتجاه الحدود الروسية الأوكرانية.. وكانوا يعتزمون عبور الحدود الروسية الأوكرانية وكان لديهم اتصالات مناسبة على الجانب الأوكراني"، ولم يقدم المزيد من التفاصيل -على حد قول الصحيفة.
كما أثار بعض المشرعين الروس، وكذلك الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، صلة محتملة بأوكرانيا، دون تقديم أدلة - بحسب ما أوردته الصحيفة الأوكرانية.
على صعيد آخر، قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين، إن مدنيا لقي حتفه، بينما أصيب ثلاثة آخرون؛ نتيجة قصف القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وأضاف بروكودين - في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - أن "الجيش الروسي ضرب المناطق السكنية في بلدات المنطقة، مما أدى إلى إتلاف مبنى متعدد الطوابق و14 منزلاً خاصًا، كما أصيب مبنى خارجي وآلات زراعية وسيارات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاخاروفا كروكوس قدم التعازي موسكو الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
عقل الإخوان الإرهابي.. يحيى موسى مطلوب لحصار السفارات المصرية بالخارج
أمرت جهات التحقيق المختصة بوضع الإرهابي يحيى موسى على قوائم ترقب الوصول في قضية حصار السفارات المصرية في الخارج.
من هو الإرهابي يحيى موسى
الإرهابى يحيى موسى أبرز المطلوبين للعدالة لصدور العديد من الأحكام القضائية ضده ونستعرضها لكم في التقرير الآتي:
-قضية اغتيال نائب عام مصر الشهيد هشام بركات.
-تكليفه لعناصر الإخوان بالداخل بتشكيل خلايا حسم المسلحة والتى حاولت اغتيال مدير أمن الإسكندرية.
-فى 22 يوليو من عام 2017، قضت محكمة جنايات القاهرة بالإعدام شنقا لـ 28 متهما وحصل هو علي حكم بالمؤبد - - -قضية الانضمام لجماعة إرهابية، وتزوير أوراق لتسفير عناصر للخارج ومقدم المتهم في هذه الدعوى هارب.
-أدرج في منتصف عام 2020 المتهم على قوائم الإرهابيين من محكمة الجنايات بناء على طلب النيابة العامة وتم تأييد قرار الإدراج.
عقوبات قانون مكافحة الإرهابونصت المادة 14 من قانون مكافحة الإرهاب على أن يُعاقب بالسجن المؤبد كل من سعى أو تخابر لدى دولة أجنبية، أو أية جمعية أو هيئة أو منظمة أو جماعة أو عصابة أو غيرها يكون مقرها داخل مصر أو خارجها، أو لدى أحد ممن يعملون لمصلحة هذه الدولة الأجنبية أو أي من الجهات المذكورة، وذلك بهدف ارتكاب أو الإعداد لارتكاب جريمة إرهابية داخل مصر، أو ضد أي من مواطنيها أو مصالحها أو ممتلكاتها أو مقار ومكاتب بعثاتها الدبلوماسية أو القنصلية أو مؤسساتها أو فروع مؤسساتها في الخارج، أو ضد أي من العاملين في أي من الجهات السابقة، أو ضد أي من المتمتعين بحماية دولية.
وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة الإرهابية موضوع السعي أو التخابر، أو شُرع في ارتكابها.
ونصت المادة 15 من قانون مكافحة الإرهاب على أن يُعاقب بالسجن المؤبد أو بالسجن المشدد الذي لا تقل مدته عن عشر سنين، كل من قام بأية طريقة مباشرة أو غير مباشرة، وبقصد ارتكاب جريمة إرهابية في الداخل أو الخارج، بإعداد أو تدريب أفراد على صنع أو استعمال الأسلحة التقليدية أو غير التقليدية، أو وسائل الاتصال السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى، أو قام بتعليم فنون حربية أو أساليب قتالية أو تقنية، أو مهارات، أو حيل، أو غيرها من الوسائل، أياً كان شكلها لاستخدامها في ارتكاب جريمة إرهابية، أو حرض على شيء مما ذكر.
ويعاقب بالسجن مدة لا تقل عن سبع سنين كل من تلقى التدريب أو التعليم المنصوص عليه في الفقرة السابقة من هذه المادة، أو وجد في أماكنها بقصد الإعداد أو ارتكاب جريمة من الجرائم المشار إليها بالفقرة الأولى من هذه المادة.
وعاقبت المادة 16 من قانون مكافحة الإرهاب بالسجن المؤبد أو السجن المشدد الذي تقل مدته عن عشر سنين، كل من استولى أو هاجم أو دخل بالقوة أو العنف أو التهديد أو الترويع، أحد المقار الرئاسية أو مقار المجالس النيابية أو مجلس الوزراء أو الوزارات أو المحافظات أو القوات المسلحة أو المحاكم أو النيابات أو مديريات الأمن أو أقسام ومراكز الشرطة أو السجون أو الهيئات أو الأجهزة الأمنية أو الرقابية أو الأماكن الأثرية أو المرافق العامة أو دور العبادة أو التعليم أو المستشفيات أو أي من المباني أو المنشآت العامة بقصد ارتكاب جريمة إرهابية.
وتسري أحكام الفقرة الأولى من هذه المادة على كل من وضع أجهزة أو مواد في أي من المقار السابقة، متى كان من شأن ذلك تدميرها أو إلحاق الضرر بها، أو بأي من الأشخاص الموجودين بها أو المترددين عليها، أو هدد بارتكاب أي من هذه الأفعال.
وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا وقع الفعل باستعمال السلاح، أو من أكثر من شخص، أو قام الجاني بتدمير أو إتلاف المقر، أو قاوم بالقوة السلطات العامة أثناء تأدية وظيفتها لاستعادة المقر، فإذا ترتب على ارتكاب أي من الأفعال السابقة وفاة شخص تكون العقوبة الإعدام.