أوقاف غزة تناشد علماء الأمة: اكسروا الحصار عنا وانصروا القدس قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الجديد برس:
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة إلى “بذل غاية الوسع، كل من موقعه وسلطته وتخصصه وإمكاناته، إعداداً وجهاداً ورباطاً عند تخومها، من أجل نجدة أهل غزة، ونصرة القدس الشريف، قبل فوات الأوان”.
ودعت الوزارة، في رسالة وجهتها إلى العلماء وطلبة العلم والدعاة في العالم الإسلامي، إلى “استثمار شهر رمضان في مضاعفة الجهود، واستنهاض الأمة، وحشد شبان الإسلام للجهاد بكل وسائله، كل بحسب استطاعته وقدرته”.
ووجهت الوزارة نداءً إلى العلماء والدعاة، تدعوهم فيه إلى المرابطة عند حدود فلسطين في الدول المجاورة لها، وعند تخومها، والعمل جميعاً، شباناً وشيوخاً ورجالاً ونساءً، على كسر الحصار عن غزة وتحريرها من قبضة الاحتلال.
وأكدت الوزارة ضرورة الدعوة إلى مخاطبة الأنظمة والحكومات، وتذكيرها بالواجبات الشرعية المنوطة بهم في نصرة فلسطين وغزة، عبر كل وسائل القوة المتوافرة، مشدّدةً على ضرورة مواجهة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، والدعوة إلى مقاطعته، اقتصادياً وثقافياً وإعلامياً، عبر كل الأشكال المتاحة.
وأشارت إلى أهمية إطلاق المبادرات الشبابية والمجتمعية للتعريف بالحق الفلسطيني والدفاع عنه، وإبراز حجم الدمار الذي خلفه العدوان في الأنفس والمساجد والمساكن والمنشآت العامة والخاصة.
وشدّدت وزارة الأوقاف على ضرورة تجنيد العقول والأموال والطاقات لتسيير القوافل الطبية والإغاثية والإعلامية إلى قطاع غزة، ومساندة جهود الإعمار، والسعي لتوفير الاحتياجات، وتعويض ما دمره العدوان.
وذكرت الوزارة، في رسالتها، بضرورة تحقيق الموالاة الشرعية للمسلمين وتبني الرواية الفلسطينية في المبررات الحقيقة لاندلاع معركة طوفان الأقصى، ورفض رواية التضليل الإسرائيلية، التي تحاول تحميل المسؤولية للمقاومة المشروعة لعدو اغتصب أرض فلسطين منذ ما يزيد على 70 عاماً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل لا مكبرات صوت ومنع الحليب واللحوم.. 72 اشتراطًا لنشاط الباعة الجائلين
طرحت وزارة البلديات والإسكان الإطار التنظيمي واشتراطات مواقع الباعة الجائلين، أو ما يُعرف بالتاجر المتنقل، عبر منصة ”استطلاع“ الرسمية، في خطوة تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال وتنظيم أنشطة البيع الجائل في المملكة بما يحقق الطموحات التنموية ويعزز من الامتثال العام، ويسهم في الحد من مظاهر التشوه البصري المرتبطة بهذا النوع من النشاطات التجارية.
تنظيم شامل لرخصة التاجر المتنقل
أخبار متعلقة عاجل"التعليم" تطلق آلية لسد العجز الطارئ بالمدارس في يوم عمل واحدمؤهل لكن غير مستحق.. ماذا تعني هذه الرسالة عبر حساب المواطن؟تضمنت الاشتراطات المقترحة جملة من الضوابط المنظمة لإصدار وإلغاء وتجديد وتعديل وإيقاف تراخيص الباعة الجائلين، على أن تُنفذ هذه الإجراءات وفقًا لنظام إجراءات التراخيص البلدية ولائحته التنفيذية.
واشترطت الوزارة أن يكون النشاط المرخص من ضمن الأنشطة المسموح بممارستها من قِبل الأفراد، مع ضرورة استيفاء كافة المتطلبات المرتبطة بكل نشاط.
وفيما يتعلق بتصاريح منافذ البيع أو مواقف العربات، نصت الاشتراطات على ضرورة تقديم رخصة تاجر متنقل سارية المفعول، مع الحصول على موافقة الأمانة أو البلدية المختصة. كما يُشترط في حال طلب تصريح لموقف عربة، إرفاق ترخيص العربة المتنقلة كوثيقة داعمة للطلب.متطلبات فنية صارمة للعربات ومنافذ البيع
من حيث الجوانب الفنية، ألزم التنظيم الجديد أصحاب العربات المتنقلة بالالتزام بكامل الاشتراطات البلدية الخاصة بالعربات المتنقلة. كما شددت الاشتراطات على ضرورة تجهيز منافذ البيع تجهيزًا كاملاً يتناسب مع طبيعة النشاط، بما يشمل تصنيع الأسطح من مواد مقاومة للصدأ والرطوبة، وتوفير أحواض غسيل مرتبطة بخزانات تصريف للأنشطة الغذائية والصحية.
وأكدت الوزارة على ضرورة تثبيت المعدات بشكل آمن ومحكم، مع حظر استخدام الإنارة الغازية، أو الاستفادة من إنارة الشوارع أو المرافق العامة كمصدر كهربائي. كما اشترطت الحصول على التراخيص والتصاريح البلدية لمنافذ البيع أو مواقف العربات قبل الشروع في التشغيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحملات تهدف إلى إحكام الرقابة على الباعة الجائلين (اليوم)ضوابط تشغيل دقيقة ومفصلة
حددت الوزارة اشتراطات تشغيلية دقيقة تُنظم عملية عمل الباعة الجائلين، أبرزها منع ممارسة النشاط خارج المواقع المسموح بها أو بعد انتهاء الترخيص، أو مزاولة نشاط مختلف عن النشاط المصرح به، وضرورة أن تكون نافذة البيع للعربات باتجاه الرصيف، لا نحو الشارع، حفاظًا على السلامة المرورية، ومنع تقديم خدمات ”طلبات السيارات“ منعًا لإرباك حركة السير، وإلزام التاجر بالحصول على موافقة الأمانة أو البلدية في حال رغب بتغيير موقع أو مساحة منفذ البيع أو تعديل النشاط.
وشددت الاشتراطات على ضرورة التزام التاجر المتنقل بالتواجد بنفسه أثناء التشغيل، مع السماح لذوي الإعاقة بالاستعانة بعامل مساعد بشرط توافق ذلك مع الأنظمة. كما يمنع تغطية أو إزالة ملصقات الإغلاق الصادرة من الجهات الرقابية، ويحظر إعادة تشغيل الموقع قبل معالجة المخالفة.حماية المستهلك وسلامة الغذاء
في إطار حماية صحة المستهلكين، ألزمت الاشتراطات منافذ البيع بتوفير صندوق إسعافات أولية، والحصول على شهادة صحية في حال كانت الأنشطة غذائية أو صحية، مع عدم تجاوز المنتجات المعروضة للمساحة المخصصة أو عرضها على الأرض.
ومنعت الوزارة استخدام مكبرات الصوت، والافتراش، والاعتماد على طبليات خشبية، مع السماح باستخدام الأرصفة المحيطة لخدمة الزبائن فقط بعد استخراج تصريح إشغال رصيف خاص.
وفيما يتعلق بالممارسات الصحية، فرضت الوزارة على العاملين في النشاط الغذائي استخدام أدوات تغليف مطابقة للمواصفات، وتوفير وحدات تبريد مناسبة، وحوض غسل وتعقيم، واشتراط وضع بطاقات تعريف على المنتجات المعروضة. كما حظرت تحضير صلصات مثل الكاتشب والمايونيز داخل الموقع، وألزمت باستخدام منتجات مصنعة في مصانع مرخصة.حظر صارم على عدد من المنتجات
حددت الوزارة قائمة بالمنتجات المحظور بيعها عبر العربات أو المنافذ، وشملت اللحوم والدواجن والأسماك غير المطهية، والحليب والألبان مجهولة المصدر، والحيوانات والطيور الحية، والأدوية والعقاقير الطبية، والأعشاب الطبية والعدسات اللاصقة، ومنتجات التبغ، والألعاب النارية والمعادن الثمينة والأسلحة البيضاء والنارية.
شددت على ضرورة أن تكون المنتجات الغذائية صالحة للاستهلاك وخالية من التلف، مع الفصل بين المواد النيئة والمطبوخة، واستخدام أكواب مخصصة للمشروبات الساخنة فقط.متطلبات صيانة مستمرة وجمالية
في جانب الصيانة والمظهر العام، شددت الوزارة على إلزام أصحاب المنافذ والعربات بإجراء صيانة دورية شاملة تشمل الجدران والأرضيات والواجهات واللوحات وأجهزة التكييف والإنارة، والتمديدات الكهربائية والصحية والغاز، إلى جانب فحص الأجهزة الكهربائية المستخدمة للتأكد من سلامتها.تنظيم عمراني وإنشائي دقيق
شملت الاشتراطات أيضًا متطلبات معمارية وفنية تشمل تحديد مواقع البيع بالدهانات الأرضية أو اللوحات الإرشادية من قبل الأمانات، مع السماح للأمانة بفرض نماذج موحدة للمنافذ. وأكدت الوزارة على ضرورة التزام المواقع الاستثمارية بكود البناء السعودي، بما يشمل المتطلبات الإنشائية والميكانيكية والكهربائية والصحية، وغيرها، على أن يتم الإشراف على التنفيذ من قبل مكاتب هندسية معتمدة.
ونصت الاشتراطات على ضرورة تجهيز الموقع بمرافق إنارة ذات كفاءة عالية، ومنع استخدام الإنارة الغازية أو الأرضيات الخشبية، مع التأكيد على كفاية حجم المنفذ لتلبية احتياجات التاجر ومواكبة متطلبات الخدمة.مراعاة ذوي الإعاقة ومتطلبات الوصول الشامل
في بُعد إنساني مهم، ألزم التنظيم الجديد جميع المواقع بتهيئة مسارات ومنحدرات مخصصة لذوي الإعاقة، وفقًا للفصل «1009» من كود البناء السعودي، ودليل معايير الوصول الشامل. كما يجب أن يكون الدرج الخارجي - في حال وجوده - مصنوعًا من مواد آمنة ومقاومة للانزلاق، مع ضمان خلو الأرصفة من أية عوائق تعيق الحركة أو تهدد السلامة في حالات الطوارئ.واجهات مصممة وفق الكود العمراني
أكدت الوزارة على ضرورة أن تكون الواجهات مصممة وفق الكود العمراني أو الموجهات التصميمية للعمارة السعودية، مع حظر تركيب الأسلاك أو التمديدات الصحية والكهربائية على الواجهات أو الأسطح بطريقة ظاهرة. كما أكدت وجوب التزام الموقع بتوفير خدمات أساسية مثل المواقف، ودورات المياه، والمصليات، والاستراحات، مع وجود مكتب إداري داخل الموقع نفسه.
كما سمحت الوزارة بتخصيص مقرات لضيافة الأطفال، بما يضمن دعم الأسر المنتجة والعاملات ضمن القطاع، بشرط الالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة لذلك.الحماية من الحرائق أولوية أساسية
في ختام الاشتراطات، شددت الوزارة على ضرورة الالتزام بجميع متطلبات كود الحماية من الحرائق السعودي «SBC 801»، والتي تشمل توفير وسائل الإطفاء والتجهيزات اللازمة، بما يضمن بيئة تشغيل آمنة للمستهلك والعامل على حد سواء.
وتدعو الوزارة عبر طرح هذه الاشتراطات في منصة ”استطلاع“ إلى مشاركة المهتمين والمختصين والمواطنين، لضمان أن تكون الاشتراطات المقترحة واقعية، وقابلة للتطبيق، وتحقق مصلحة التاجر والمستهلك والمدينة في آنٍ واحد.