بوابة الفجر:
2025-12-10@07:03:45 GMT

الآلاف يتوافدون للصلاة في الأقصى في ظل طقس صعب

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

شوهد آلاف المصلين، يوم الثلاثاء 19 مارس، وهم يتوافدون لأداء الصلاة في الأقصى، رغم الظروف الجوية الصعبة التي كثرت فيها الأمطار والرياح القوية.

 

وبخلاف السنوات السابقة التي كان يأتي فيها شهر رمضان خلال فصل الربيع، فقد جاء هذا العام في الوقت الذي يقترب فيه شهر رمضان من نهاية فصل الشتاء، مما قد يصعب على الناس الوصول إلى الأقصى الصلاة فيه، وذلك بسبب هطول الأمطار الكثيرة والجو البارد.

 

 

وفي حديث مع  أحد المصلين، فقد جاء رغم الطقس السيء وقال: "آتي إلى هنا كل يوم، حتى في الأيام الممطرة "K حتى الآن الأجواء في الأقصى هادئة ومستقرة، وآمل أن تستمر على هذا المنوال. 

 

وأدى آلاف الفلسطينيين، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، يوم الثلاثاء الماضي، في ظل الأجواء الباردة واستمرار سقوط الأمطار، وذلك وسط  الحراسة المشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة عدم عرقلة دخول الشباب على أبواب البلدة القديمة من القدس، وإخضاعهم فقط للتفتيش.

 

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 20 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك ومصلياته المسقوفة.

 

وأوقفت قوات الاحتلال عددا من حراس المسجد الأقصى وطلبت منهم بطاقات الهوية للتعرف عليهم قرب "باب السلسلة"، كما سلمت الشيخ عدنان ذياب من بلدة طمرة داخل أراضي الـ48، قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، إضافة إلى منعه من التواجد في محيط المسجد.

 

وحررت شرطة الاحتلال مخالفات للمركبات التي يركنها المواطنون في طريق باب الأسباط قبيل توجههم لأداء صلاتي العشاء والتراويح. 

 

ومازال هناك عشرات الآلاف من المواطنين من محافظات الضفة الغربية ينتظرون الوصول إلى القدس لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الحواجز العسكرية التأمينية المحيطة بالمدينة المقدسة. كما يساعد على تنظيم وصول المواطنين من القدس المحتلة ومن داخل أراضي الـ48 إلى المسجد، عبر الإجراءات العسكرية والحواجز التأمينية التي تنصبها قوات الأمن الاسرائيلية في محيط البلدة القديمة وعند أبواب "الأقصى".

 

وكانت سلطات الاحتلال قد نصبت بعض نقاط التفتيش على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا عند أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد.

 

وقال رئيس الهيئة المقدسية ناصر المهدي، إن هذه الأبواب لا تعد نوعًا جديدًا من الحواجز المركبة، بحيث يكون قاعدة عريضة على الأرض يصعب تحريكها من مكانها بفعل تدافع الناس عليها، إضافة لوضع أقفاص على الأبواب لحماية الجنود المتواجدين، ومحاولة فصلهم عن المصلين من أجل حفظ الأمن وضمان عدم الاشتباك بين المصليين والجنود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأقصى القدس رمضان التراويح الاحتلال المسجد الأقصى المبارک

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية

القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام، شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وتفرض قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، من أجل التصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية عليه. 

مقالات مشابهة

  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • نحو ألف مستوطن يقتحمون الأقصى بحماية جيش الاحتلال
  • 960 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
  • ماذا ينتظر المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة" اليهودي؟
  • ماذا ينتظر المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة"؟
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية