بوابة الفجر:
2024-06-12@08:14:17 GMT

الآلاف يتوافدون للصلاة في الأقصى في ظل طقس صعب

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

شوهد آلاف المصلين، يوم الثلاثاء 19 مارس، وهم يتوافدون لأداء الصلاة في الأقصى، رغم الظروف الجوية الصعبة التي كثرت فيها الأمطار والرياح القوية.

 

وبخلاف السنوات السابقة التي كان يأتي فيها شهر رمضان خلال فصل الربيع، فقد جاء هذا العام في الوقت الذي يقترب فيه شهر رمضان من نهاية فصل الشتاء، مما قد يصعب على الناس الوصول إلى الأقصى الصلاة فيه، وذلك بسبب هطول الأمطار الكثيرة والجو البارد.

 

 

وفي حديث مع  أحد المصلين، فقد جاء رغم الطقس السيء وقال: "آتي إلى هنا كل يوم، حتى في الأيام الممطرة "K حتى الآن الأجواء في الأقصى هادئة ومستقرة، وآمل أن تستمر على هذا المنوال. 

 

وأدى آلاف الفلسطينيين، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، يوم الثلاثاء الماضي، في ظل الأجواء الباردة واستمرار سقوط الأمطار، وذلك وسط  الحراسة المشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة عدم عرقلة دخول الشباب على أبواب البلدة القديمة من القدس، وإخضاعهم فقط للتفتيش.

 

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 20 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك ومصلياته المسقوفة.

 

وأوقفت قوات الاحتلال عددا من حراس المسجد الأقصى وطلبت منهم بطاقات الهوية للتعرف عليهم قرب "باب السلسلة"، كما سلمت الشيخ عدنان ذياب من بلدة طمرة داخل أراضي الـ48، قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، إضافة إلى منعه من التواجد في محيط المسجد.

 

وحررت شرطة الاحتلال مخالفات للمركبات التي يركنها المواطنون في طريق باب الأسباط قبيل توجههم لأداء صلاتي العشاء والتراويح. 

 

ومازال هناك عشرات الآلاف من المواطنين من محافظات الضفة الغربية ينتظرون الوصول إلى القدس لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الحواجز العسكرية التأمينية المحيطة بالمدينة المقدسة. كما يساعد على تنظيم وصول المواطنين من القدس المحتلة ومن داخل أراضي الـ48 إلى المسجد، عبر الإجراءات العسكرية والحواجز التأمينية التي تنصبها قوات الأمن الاسرائيلية في محيط البلدة القديمة وعند أبواب "الأقصى".

 

وكانت سلطات الاحتلال قد نصبت بعض نقاط التفتيش على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا عند أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد.

 

وقال رئيس الهيئة المقدسية ناصر المهدي، إن هذه الأبواب لا تعد نوعًا جديدًا من الحواجز المركبة، بحيث يكون قاعدة عريضة على الأرض يصعب تحريكها من مكانها بفعل تدافع الناس عليها، إضافة لوضع أقفاص على الأبواب لحماية الجنود المتواجدين، ومحاولة فصلهم عن المصلين من أجل حفظ الأمن وضمان عدم الاشتباك بين المصليين والجنود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأقصى القدس رمضان التراويح الاحتلال المسجد الأقصى المبارک

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتقل مواطنًا بعد إصابته في أبو ديس جنوب شرق القدس

القدس - صفا

أصيب مواطنًا يوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تعتقله في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد حمدان (60 عامًا)، بعد إصابته بالرصاص الحي، وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر.

مقالات مشابهة

  • مئات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية بداخله
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والبلدة القديمة في القدس
  • جماعات الهيكل تحضر لاقتحام واسع للمسجد الأقصى غدا الاربعاء
  • 188 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى
  • الاحتلال يعتقل مواطنًا بعد إصابته في أبو ديس جنوب شرق القدس
  • 218 يهودياً يقتحمون ساحات المسجد الأقصى المبارك
  • 101 مستوطنًا و105 طلاب يهود يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • المدرسة التنكزية.. منارة علمية في القدس حولها الاحتلال إلى مركز أمني
  • قنص ومدفعية.. سرايا القدس تبث مشاهد لعملية مركبة بتل الهوى
  • 92 مستوطنًا و25 طالبًا يهوديًا يقتحمون المسجد الأقصى