هبوط طائرتين تحملان مساعدات قطرية في مطار بورتسودان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت الخارجية القطرية “يأتي ذلك ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، لإغاثة الشعب السوداني جراء الأزمة الإنسانية بسبب استمرار القتال
التغيير: بورتسودان
وصلت طائرتان تتبعان للقوات المسلحة القطرية، إلى مطار بورتسودان على البحر الأحمر، تحملان أدوية تخصصية مقدمة من صندوق قطر للتنمية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن ذلك يأتي “ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، لإغاثة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية والظروف الصعبة التي يعيشها حاليا بسبب استمرار القتال”.
وأشار البيان إلى أن سفير قطر في السودان محمد بن إبراهيم السادة، أكد دعم دولة قطر الدائم للسودان ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني، مشددا على موقف قطر الثابت بضرورة المحافظة على أمن السودان واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه.
من جانبه عبر وزير الصحة الاتحادي في جمهورية السودان، عن تقدير بلاده للاستجابة المستمرة من دولة قطر، لافتا أنها تكتسب أهمية كبيرة، خاصة بعد النزوح بسبب التطورات الأخيرة، وفقا لما ورد في البيان، وفقا لـ “الجزيرة نت”.
وكان برنامج الأغذية العالمي حذر من أزمة متفاقمة تواجه السودان مع احتدام الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 شهرا في جميع أنحاء البلاد، إذ يواجه ما يقرب من 18 مليون شخص الجوع الحاد.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن ما يقرب من 5 ملايين شخص في السودان باتوا يعيشيون في مستويات الجوع الطارئة. مشيرا إلى أن هذا هو أعلى رقم يُسَجَّل على الإطلاق خلال موسم الحصاد.
وأكد البرنامج أن السودان يواجه أسوأ أزمة نزوح في العالم، حيث أُجبر حوالي 7.7 مليون شخص على ترك منازلهم منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، وأسفرت عن سقوط آلاف القتلى ونزوح ملايين المدنيين.
الوسومالسودان بورتسودان حرب السودان قطر مساعدات قطرية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان بورتسودان حرب السودان قطر مساعدات قطرية
إقرأ أيضاً:
صور| أبناء مديريات صنعاء يؤكدون ثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية ويؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية
نظم أبناء عدد من مديريات محافظة صنعاء وقفات احتجاجية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأكيدا لثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية الباسلة، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني من خلال الاستمرار في استهداف مطار اللد وفرض الحصار البحري على موانئ العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار على غزة.
حيث احتشد أبناء مديريات صنعاء الجديدة والطيال وسنحان والحيمة الداخلية وجحانة وبني حشيش بمحافظة صنعاء، اليوم في وقفات قبلية مسلحة إعلانًا للنفير العام والجهوزية القتالية، والبراءة من العملاء والمرتزقة، وتأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.
وفي الوقفات التي نظمت في عزل الخمسين بصنعاء الجديدة، وبني جبر في الطيال، والشراقي سنحان، والجدعان بالحيمة الداخلية، وصرف والملكة في بني حشيش، وأسناف في جحانة بحضور مديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية هتف المشاركون بشعارات النفير والجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني وتنفيذ أي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في مواجهة العدو ونصرة غزة.
وأعلنوا البراءة من عملاء ومرتزقة العدوان، مطالبين باتخاذ العقوبات الرادعة بحق الخونة والعملاء الذين يمثلون أدوات تخدم العدو.
وأكد بيان صادر عن الوقفات ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييد عمليات القوات المسلحة في فرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني من خلال الاستمرار في استهداف مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار “بن غوريون” والاستمرار في فرض الحصار البحري على موانئ العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأعلن براءة قبائل صنعاء الجديد وسنحان وبني حشيش والطيال وحجانة والحيمة الداخلية من أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ومن معهم من العملاء والخونة والمنافقين في الداخل والخارج، والبراءة المطلقة من أي شخص ساند أو أيد العدوان على الوطن.
وجدد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في تنفيذ كافة القرارات والخطوات المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الاسرائيلي.
وبارك العمليات النوعية للقوات المسلحة في فرض حصار جوي على مطارات العدو الصهيوني وأبرزها وأهمها العمليات النوعية التي استهدفت مطار اللد المسمى صهيونيا “بن غوريون”، بالإضافة الى استمرار الحظر البحري على ميناء أم الرشراش، والملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، وإعلان الحظر البحري على ميناء حيفاء مؤخرا.
وأكدت الحشود القبلية جهوزيتها العالية واستعدادها لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي أو أي عدوان خارجي، متوكلين في ذلك على الله معتمدين عليه واثقين بوعده ونصره.