"جمعة": يوجد 70 مليون مشرد عالميا مشروع إرهابي وسط تجاهل أممي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، إن الله سبحانه وتعالي عندما أرسل الرسل وأنزل الكتب أمرنا بعدم أذية الناس، حتي قال النبي محمد صلي الله وعليه وسلم قولا صار قاعدة في كل الفقه الإسلامي فقال: "لا ضرر ولا ضرار"، متابعا: "النبي نهي عن أن نضر أنفسنا أو نوقع الضرر على الناس وهذا معني ذلك الحديث المتفق عليه في صحته.
وقال "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأحد، أن "النبي محمد -صلى الله عليه وسلم قال خلال خطبة الوداع: “أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”، وعلم من ذلك عدم إيذاء المسلمين، وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وكل هذا جعل عدم إيقاع الأذية بالناس من أساس الدين".
وتابع: "إيقاع الأذية بالناس من المحرمات وقد تكون من الكبائر وفيها محاسبة وفيها عقوبة في الدنيا والأخرة، والله سبحانه وتعالي نهى عن أن نوقع الأذية بالناس، وهذه قاعدة كبري في دين المسلمين والعصر الحديث اشتمل على الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة وأصبحت منتشرة حتي أصبحت تكاد تكون مع كل أحد من بني البشر، ويوجد حاليا 70 مليون مشرد خرجوا من ديارهم بسبب الحرب أو الاحتلال وغيرها من الأسباب، 70 مليون انسان في العراء وهم فقراء لا دار لهم ولا مال ولا وطن ولا سكن، 70 % منهم مسلمين، 70 مليون مشرد في العالم منهم 50 مليون من المسلمين وتحدثنا مع الأمم المتحدة بأنهم مشروع للإرهاب لأننا أمام شخص مشرد ولا يتعلم ويقع تحت وطأة قسوة الحياة بكل المعاني ويجمع بين الجهل والفقر الذي يؤدي المرض ويؤدي إلى الصدام ونرغب في التواصل مع هؤلاء المشردين لحمايتهم والحفاظ عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علي جمعة التكنولوجيا الحديثة الدكتور علي جمعة الفقه الاسلامي برنامج نور الدين
إقرأ أيضاً:
مسجات ليوم الجمعة روعة
يعتبر يوم الجمعة يوم مميز، وفرصة لتجديد الإيمان، وتطهير القلب بذكر الله وقراءة سورة الكهف، والإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، وفيما يلي أجمل المسجات عن يوم الجمعة لمشاركتها مع من لهم مكانة عميقة في أعماق القلب:
اقرأ ايضاً© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن