نفى نائب وزير الخارجية الروسي، الممثل الخاص للرئيس الروسي، لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، ما يتم تداوله حول نية روسيا لتوسيع وجودها العسكري في ليبيا.

ولفت بوغدانوف في تصريحات صحفية، إلى أن اتفاقيات التعاون العسكري تتطلب قرارات من الحكومة الشرعية وتصديق برلمان البلاد، ومن الصعب تنفيذ ذلك في ليبيا في الوقت الحالي.

وأكد بوغدانوف أن موسكو تدعو باستمرار إلى انسحاب متزامن ومتوازن وتدريجي لجميع الجماعات المسلحة غير الليبية والوحدات العسكرية دون استثناء.

وأوضح بوغدانوف في تصريحات صحفية ” أن إجراء الانتخابات سيكون بمثابة مخرج من هذا الوضع الذى لا يطاق بالنسبة للشعب الليبي، ويساعد في تشكيل سلطات موحدة مع تمثيل عادل للمناطق التاريخية الثلاث “برقة وطرابلس وفزان”.

وشدد بوغدانوف على أنه لا أحد يملك اليقين بأن الانتخابات ستجرى في المستقبل المنظور، مشيرا إلى أن الانتخابات تعتبر عملية معقدة يجب التعامل معها بدقة ومراجعة المواقف مع جميع القوى السياسية الليبية وعدم إنشاء أطر زمنية مصطنعة لتنفيذها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات ميخائيل بوغدانوف

إقرأ أيضاً:

باحث في الشأن الإيراني: طهران منفتحة على التفاوض.. وأمريكا لا ترغب في توسيع الصراع

أكد عمرو أحمد، الباحث في الشؤون الإيرانية، أن إيران باتت منفتحة على الحوار، لكنها لا تزال تعاني من أزمة ثقة حقيقية، وتطالب بضمانات واضحة من المجتمع الدولي، ودولة راعية للمفاوضات، إلى جانب التزامات موثقة من الولايات المتحدة بعدم تكرار سيناريو الضربات الجوية.

وقال أحمد، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن اللقاء المحتمل بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وويليام بيرنز في أوسلو، يأتي بعد فشل جولة المفاوضات السابقة في مسقط وإلغاء الجولة المقررة في عمان على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القبول بمدينة أوسلو كمقر للحوار قد يعكس تغيرًا في موقف طهران تجاه فكرة التفاوض المباشر مع واشنطن.

وأوضح أن الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، تبعتها ضربة إيرانية منسقة بشكل غير مباشر لحفظ ماء الوجه، وخلق صورة أمام الداخل الإيراني بأن طهران لا تزال قادرة على الرد على القوى الكبرى.

وأشار الباحث إلى أن الولايات المتحدة تبدو غير راغبة في توسيع رقعة الصراع، خاصة بعد أن أثبتت إيران، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، امتلاكها قدرات صاروخية متقدمة، تمكنت من إلحاق خسائر ملموسة داخل إسرائيل، ما دفع الجميع إلى التفكير في التهدئة.

واعتبر أن الخطاب الرسمي الإيراني لا يزال متمسكًا بلغة الحرب، بهدف الحفاظ على حالة الالتفاف الشعبي حول النظام، والتي تعززت بعد الضربات الأخيرة، قائلا: رغم وجود تباينات داخل النظام الإيراني، فإن الحرب الأخيرة عززت من مكانة ولاية الفقيه، وخلقت حالة من التماهي الشعبي مع القيادة، على عكس ما كان سائدًا قبل التصعيد.

اقرأ أيضاًأمريكا تدرج كيانات إيرانية ضمن قائمة العقوبات لفرض أقصى ضغط على طهران

بعد إعلان إسرائيل اغتياله.. قائد فيلق القدس يظهر في احتفالات النصر بطهران «فيديو»

الرئيس الإيراني في اتصال مع أمير قطر: طهران تسعى لتوسيع علاقاتها الأخوية مع الدوحة

مقالات مشابهة

  • مي كساب تشعل الأضواء في "آخر راجل في العالم"… صحفية وسط كوكب من النساء وديو ناري مع أوكا
  • باحث في الشأن الإيراني: طهران منفتحة على التفاوض.. وأمريكا لا ترغب في توسيع الصراع
  • مصدر أمني ينفي صحة انتحار أسرة بالقفز من فوق أحد الكباري بالدقهلية
  • طبيب جوتا ينفي الشائعات حول سبب وفاته
  • برّي ينفي هذا الخبر: لا أساس له من الصحّة
  • روسيا: السجن 13 عامًا لنائب وزير الدفاع السابق في واحدة من أكبر قضايا الفساد العسكري
  • روسيا تعلن عن انضمام آلاف الجنود بالجيش الروسي
  • بعد امتداد دام 100 عام.. فرنسا تنهي وجودها العسكري في السنغال
  • الجيش الروسي يهاجم المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا
  • روسيا تضاعف إنتاجها من الأسلحة والمعدات العسكرية استعدادا لتوسيع قدرات المجمع الصناعي العسكري