ندوة حول "التغيرات المناخية - التحديات وآليات التكيف" بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، ندوة حول "التغيرات المناخية - التحديات وآليات التكيف"، والتي نظمتها كلية دار العلوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالفيوم، بحضور لافيف من قيادات الجامعة.
أكد حتاته، أن الندوة تأتي في إطار حرص الجامعة خلق وعي جمعي لدي الشباب الجامعي بشأن مشكلة التغيرات المناخية وأبعادها ومخاطرها واليات التكيف معها، باعتبارها قضية هامة تؤثر سلباً علي كافة مناحي الحياة.
أوضح الدكتور عرفه صبري حسن، أسباب التغيرات المناخية وأسبابها معرفاً التغيرات المناخية، باختلال في الظروف المناخية، كالحرارة والرياح والأمطار، فهي تغير في خصائص الكرة الأرضية، ويطلق عليها المشكلة الكارثة الزاحفة لعدم القدرة علي التحكم والتنبوء بها.
وأضاف أن للتغيرات المناخية، أسباب عديدة طبيعية واصطناعية وتشمل البراكين، التي تؤدي للاحتباس الحراري والبقع الشمسية التي تزيد من درجة حرارة الأرض والعواصف الترابية في الأقاليم الجافة والأشعة الكونية الناتجة عن انفجار بعض النجوم ومن الأسباب الاصطناعية نواتج الأنشطة البشرية من المصانع والعوادم والقطع الجائر للغابات والأشجار، التي تعتبر أكبر مصدر لامتصاص غازات الاحتباس الحراري خاصة ثاني أكسيد الكربون، وتزايد الأنشطة البشرية وإستهلاك الطاقة الغير متجددة يهدد الأمن العالمي علي المدي الطويل والتي تؤدي الي تغيرات خطيرة مثل إرتفاع حرارة الأرض وذوبان الجليد في المناطق القطبية واختلاف في كمية سقوط الأمطار وأوقاتها، ومايتبع ذلك من تغير في الدورة المائية وعملياتها المختلفة، وارتفاع مناسيب البحار والمحيطات وغمر الأراضي المنخفضة والتأثير علي الثروة السمكية والحيوانية.
متابعًا أن، الزيادات الملحوظة في متوسط درجات الحرارة منذ منتصف القرن العشرين من المرجح حدوثها، بسبب الزيادة الملحوظة في تركيزات الملوثات الجوية عامة والغازات الدفيئة والتي تسبب فيها الإنسان.
وأكد أن الأمر لا يمكن تجاهلة فقد أصبح التغيير واجب وقضية ذات طابع عالمي وتتطلب مجهودات دولية من خلال التعاون المشترك بشأن تغير المناخ لتوحيد الجهود واصدار القوانين وتنظيم مؤتمرات دولية وتنفيذ توصيات مؤتمرات المناخ cop السنوية، مشيراً إلي تبني الدولة المصرية خطة طموحة في هذا السياق وفقاً لرؤية مصر الإستراتيجية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.
ومن جانبه قدم محمد هاشم الشكر لجامعة الفيوم على التعاون والدعم الدائم لمركز النيل للاعلام مشيراً إلي موضوع الندوة الذي يأتي ضمن محاور حملة الهيئة العامة للاستعلامات معاً لمواجهة التغيرات لزيادة الوعي لدي المواطن بكافة المحافظات.
وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش والرد علي الأسئلة واستفسارات الحضور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم ندوة التغيرات المناخية كلية دار العلوم التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.