حادث كروكوس الأكثر دموية.. اعنف 5 هجمات إرهابية ضربت روسيا منذ 2010
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وصفت تقارير الاعلام الروسي الهجوم على قاعة مدينة كروكوس الشهيرة في موسكو، الذي خلف ما لا يقل عن 133 قتيلاً، بأنه الهجوم الأكثر دموية في روسيا منذ حصار مدرسة بيسلان الذي وقع في عام 2004.
واحصت تقارير اعلام روسية بعض الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها روسيا في السنوات الأخيرة ومنها ما يلي:
26 سبتمبر 2022: قُتل 11 طفلاً وأربعة بالغين عندما فتح مسلح يرتدي رموزًا نازية النار على مدرسة في مدينة إيجيفسك غربي روسيا.وتوفي مطلق النار، الذي كان يرتدي قميصًا أسود عليه شارة نازية وخوذة، منتحرًا بعد الهجوم.3 أبريل 2017: قُتل ما لا يقل عن 11 شخصًا في انفجار في مترو أنفاق سان بطرسبرج. ودمر الانفجار قطارا بينما كان مسافرا بين محطتين في ثاني أكبر مدينة في روسيا.30 ديسمبر 2013: أدى انفجار هائل في محطة قطار بمدينة فولجوجراد الروسية إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصًا، بينهم ضابط شرطة، حسبما ذكرت لجنة التحقيق الروسية.25 يناير 2011: هاجم انتحاري مطار دوموديدوفو، أكثر مطارات موسكو ازدحاما، مما أسفر عن مقتل 35 شخصا وإصابة نحو 100، حسبما ذكرت السلطات والتلفزيون الرسمي.29 مارس 2010: هز انفجاران محطتي مترو الأنفاق في وسط موسكو خلال ساعة الذروة، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين، مما أثار غضبًا شعبيًا واسع النطاق، وأعلن موقع إلكتروني مرتبط بالانفصاليين الشيشان، الذين ناضلوا منذ فترة طويلة من أجل الاستقلال عن روسيا، مسؤوليتهم عن الهجمات.
وقامت لجنة التحقيق الروسية بتحديث عدد القتلى في هجوم مدينة كروكوس ليرتفع إلى 137 قتـ.يل.
وذكرت اللجنة في بيان نشر على الإنترنت إنه 'تم العثور على جثث 137 شخصا في موقع الهجوم الإرهابي، ثلاثة منهم أطفال'.
وأضافت اللجنة أنه تم التعرف على 62 جثة حتى الآن.
وقال البيان: 'بالنسبة للضحايا المتبقين، يتم إجراء الفحوصات الجينية لتحديد هوياتهم'. 'التحقيق في مسرح الجريمة مستمر'
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: روسيا شنت إحدى أكبر الهجمات على بلادنا منذ بدء الحرب واستخدمت صواريخ باليستية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنّ روسيا شنت إحدى أكبر الهجمات على بلاده منذ بدء الحرب واستخدمت فيها صواريخ باليستية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأكد زيلينسكي أنّ العاصمة كييف كانت الهدف الرئيسي للهجوم الروسي الليلة الماضية، كما أصيب 23 شخصا جراء الهجوم الروسي الذي استهدف دنيبرو وسومي وخاركيف وتشيرنيهيف والعاصمة كييف.
وأوضح، أنّ الهجوم الروسي بدأ بالتزامن مع تقارير إعلامية عن مكالمة بين ترامب وبوتين، لافتًا، إلى أنّ الهجوم الروسي الأخير كان الأكبر والأعنف واستخدمت فيه موسكو صواريخ باليستية.
وواصل: «صفارات الإنذار لم تتوقف في كييف إلا الساعة التاسعة صباحا»، مؤكدًا، أنّه دون ضغط واسع النطاق لن تغير موسكو سلوكها المدمر.