«الالتزام البيئي» يجري 25 ألف تحليل لسواحل البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أجرى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، نحو ٢٥ ألف تحليل لمياه وتربة ٤٤٣ مصبا ووادياً على امتداد الساحل الغربي للملكة.
وكشفت مدير عام المختبرات في المركز الدكتورة سحر الغامدي أن المسح الميداني شمل أكثر من ٧٠٠ موقع تم الوقوف عليها لحصرها ومتابعتها، موضحةً أن المسح شمل مصبات تصريف مياه الصرف الصحي والصرف الصناعي بالإضافة إلى أودية تصريف مياه السيول والأمطار إلى مياه البحر الأحمر مباشرة.
ونوهت الغامدي بأن المصبات التي تعمل في الوقت الراهن ١٢٧ مصباً، وهو ما يمثل ٢٩٪ فقط من عدد المصبات المرصودة، في حين أن 60 مصبأً من العدد أعلاه عبارة عن مصبات طبيعية لأودية تنقل مياه السيول إلى البحر.
وقالت الغامدي: "إن المسح الميداني امتد على الساحل الغربي من شواطئ منطقة تبوك وحتى جازان، وتم سحب العينات من ٤٤٣ موقعاً، وتم رصد مؤشرات لبعض المصبات تدل على تلوث بمياه الصرف الصحي مثل الأكسجين المستهلك حيوياً والأمونيا، ووجود تلوث بكتيري" وأضافت: "أيضاً تم الوقوف على كافة المصبات الخارجة من منشآت لأنشطة تنموية أو بشرية، من أجل الوقوف على أي تجاوزات لبعض العناصر الثقيلة التي قد تهدد البيئة البحرية، فيما شمل المسح تحليل مصبات الأودية والمصبات المتأثرة بأنشطة تجارية مثل مزارع الأسماك والمرافي وغيرها لضمان التزامها بنظام البيئة، وأظهر المسح الأولي وجود ٥٢ مصباً مخالفاً لمعايير واشتراطات نظام البيئة البحرية".
وفي السياق ذاته، يعمل المركز على استكمال كافة الإجراءات النظاميه لجميع المصبات المرصودة، في حين كشف تقرير المسح للساحل الغربي عن وجود ١٧٤ مصباً في المدن والمحافظات التابعة لمنطقة مكة المكرمة، و149 بالسواحل التابعة إدارياً لمنطقة المدينة المنورة، فيما تم مسح ٦٧ مصباً في سواحل منطقة تبوك، أما منطقة جازان وعسير فتم الوقوف على ٤٥ مصباً في الأولى و٨ مصبات في الثانية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البحر الأحمر الالتزام البيئي
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.