خيط الجريمة.. هكذا قتل شقيقان أُمًا دافعت عن نجلها وأرضها فى الشرقية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
شهد مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، جريمة قتل بشعة، بعدما أقدم شقيقان على قتل ربة منزل تبلغ من العمر 60 سنة، تدخلت للدفاع نجلها وأرضها.
تفاصيل الواقعة بدأت بنشوب خلافات بين نجل المجنى عليها والمتهمان لوجود خلاف على حد الأرض ، ويوم الواقعة توجها إلى أرض المجنى عليها ووجدوا نجلها المزارع يعمل بها فنشبت بينهم مشاجرة تطورت الى استخدام أسلحة بيضاء "مطواه" من قبل الشقيقان المتهمان، سمعت الأم بالواقعة هرولت تجاه المشاجرة لإنقاذ نجلها وأرضها، وفور وصولها تصدت للمتهمين ولكن وجهوا لها طعنات لجسدها ارحتها أرضا، حاول الأهالى الذهاب بها لإحدى المستشفيات ولكن لفظت أنفاسها الأخيرة.
كانت مديرية أمن الشرقية، تلقت إخطاراً من مأمور مركز شرطة الزقازيق، يفيد بلاغا بوصول ربة منزل 60 سنة مقيمة بالزقازيق، للمستشفي العام جثة هامد، وبتكثيف التحريات تبين أن شقيقان وراء الواقعة، أمكن ضبطهما و إحالتهما إلي محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها بمعاقبة الشقيقين، بالسجن 10 سنوات لكل منهما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خيط الجريمة جرائم قتل الشرقية اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
غزة- مدلين خلة - صفا أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية. وقال الثوابتة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية، ولا يعكس على الإطلاق وجود أي تحسّن في الوضع المعيشي أو الغذائي". وأضاف "بات أبناء شعبنا الفلسطيني يعانون من ندرة حادة في الغذاء، وانتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع". وأشار إلى أن هذه التقارير أكدتها منظمات أممية مستقلة، ما يفنّد تمامًا رواية الاحتلال. وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي يُروّج عبر سلسلة من التصريحات المضللة، لفكرة انتهاء المجاعة، وهي مزاعم باطلة ومجافية للواقع، تهدف إلى خداع الرأي العام الدولي والتغطية على استمرار جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان". ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية ووقود، لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الغذاء والمياه والأدوية والمستلزمات الأساسية. وبين أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية. وأكد أن ما يدخل من مساعدات حتى اللحظة لا يمثل إلا ذرًا للرماد في العيون، ولا يُغيّر شيئًا من الواقع الكارثي الذي يعيشه القطاع، والذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية عبر التجويع وفق التعريفات القانونية الدولية. ورفض الثوابتة بشكل قاطع الترويج الممنهج الذي يقوم به الاحتلال، في مسعى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن جريمة استخدام التجويع كسلاح حرب. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم. وحمُل المكتب الإعلامي، الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة التجويع الجماعي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.