آخر إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الجديد برس:
نشر مكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، تحديثاً لإحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء في التقرير، أنه وبعد 170 يوماً على بدء الحرب، ارتكب “جيش الاحتلال الإسرائيلي 2848 مجزرةً، في مناطق متفرقة على كامل مساحة قطاع غزة، في شماله وجنوبه، راح ضحيتها 39,226 شهيداً ومفقوداً، منهم 32,226 شهيداً وصلوا إلى أحد مستشفيات القطاع، وتم تأكيد شهادتهم، و7000 مفقودٍ، بعضهم لا تزال جثامينهم تنتظر استخراجها من تحت الأنقاض.
أما عدد الإصابات فبلغ منذ بداية الحرب 74,518 مصاباً.
النساء والأطفال
شكلت النساء والأطفال النسبة الأكبر من عدد الضحايا بشكل عام، إذ بلغت تلك النسبة إلى اليوم 73% من الضحايا، وذلك بتفصيل تسجيل 14,280 شهيداً من الأطفال، منهم 27 استشهدوا نتيجة المجاعة المفروضة على شمالي القطاع.
إضافةً إلى تسجيل 9,340 شهيدة من النساء، و60,000 سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.
كما تم إحصاء 17000 طفل يعيشون اليوم في قطاع غزة من دون والديهم أو من دون أحدهما.
الفرق الطبية والإعلامية
أحصى التقرير الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي، ارتقاء 364 شهيداً من الطواقم الطبية، منذ بدء الحرب، منهم 48 شهيداً من عناصر الدفاع المدني.
كما تم تسجيل 269 حالة اعتقال من الكوادر الطبية، الجزء الأكبر منها تمت، أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني، من داخل المستشفيات.
وأخرج القصف الإسرائيلي، والاعتداءات المستمرة على القطاع الصحي في غزة، 32 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة. وذلك من أصل 158 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
إضافةً إلى استهدافه 126 سيارة إسعاف، بعضها استهدفت أثناء تأدية عملها.
وفي الفرق الإعلامية، أحصي ارتقاء 136 شهيداً من الصحفيين، إضافة إلى ـ12 حالة اعتقال مثبتة، من الذين عُرِفت أسماؤهم.
المرضى والجرحى
خلافاً لكل قوانين الحرب، والمعاهدات الدولية، لم يحظَ الجرحى ولا المرضى في قطاع غزة، بأي معاملة خاصة تراعي ظروفهم وحاجاتهم.
إذ أحصى تقرير وزارة الصحة في قطاع غزة، 11,000 جريح بحاجة إلى السفر للعلاج بهدف إنقاذ حياته، وبالتالي فإن بقاءه في غزة يعرضه كل يوم للموت.
إضافةً إلى 10,000 مريض سرطان، يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج، و700,000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
كما تسبب النزوح بتفشي بعض الأوبئة المعدية، مثل عدوى التهابات الكبد الوبائي، الذي أصاب 8000 حالة عدوى.
إلى جانب وجود 350,000 مريض مزمن معرض للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
الأضرار المادية
وأعلن مكتب الإعلامي الحكومي في تقريره، تدمير الاحتلال الإسرائيلي 168 مقراً حكومياً في قطاع غزة.
وفي القطاع التعليمي، دمر الاحتلال بشكل كامل 100 مدرسة وجامعة، وبشكل جزئي 305 مدرسة وجامعة.
أما في ما يتعلق بدور العبادة، فهي لم تسلم أيضاً إذ سجل الإحصاء تدمير قوات الاحتلال ـ226 مسجداً دماراً كاملاً، و290 دماراً جزئياً، إضافةً إلى استهدافه 3 كنائس وتدميرها.
كما دمر الاحتلال 70,000 وحدة سكنية تدميراً كاملاً، و290,000 بشكل جزئي، ولكنها لم تعد صالحة للسكن.
ويضاف إلى الأضرار المادية، تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي ـ200 موقع أثري وتراثي.
وكإحدى النتائج المتأتية عن كل ما أُحصيَ أعلاه من قبل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، والناجم عن إلقاء 70,000 طن من المتفجرات على أرض القطاع، إضافة إلى الاعتداءات التي نفذتها قوات المشاة والمدرعات، يشهد قطاع غزة موجة كبيرة من النزوح الداخلي وصلت إلى 2 مليون نازح، معظمهم في مدينة رفح جنوبي القطاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الإعلامی الحکومی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
84 شهيدا في غارات إسرائلية جديدة على قطاع غزة
أدى القصف الإسرائيلي على غزة اليوم الخميس لسقوط 84 شهيدا بينهم 22 كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية وسط القطاع غزة، حسب مصادر طبية.
ونقل مراسل الجزيرة أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بناية سكنية في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وتسبب القصف في وقوع عشرات الشهداء والمصابين وتدمير المنزل بالكامل، إلى جانب تضرر عدد كبير من المنازل المجاورة.
وتمكنت طواقم الانقاذ من إجلاء عدد من الشهداء والمصابين وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
ونقلت وكالة الأناضول أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين من منتظري المساعدات فجر اليوم الخميس.
الرصاص بدل الطعاموقالت مصادر طبية إن مستشفيي العودة وشهداء الأقصى استقبلا 16 شهيدا وعشرات المصابين؛ جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص وقنابل على منتظري مساعدات قرب مركز توزيع بمحيط محور نتساريم (وسط).
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة بمحيط محور نتساريم فتحت نيران رشاشاتها تجاه مئات الشبان الذين تجمعوا انتظارا لفتح مركز المساعدات الأمبركي الخميس.
وأضافوا أن مسيّرات للاحتلال ألقت عددا من القنابل تجاهه الشبان، ما أوقع شهداء وجرحى.
و ظل شهداء وجرحى على الأرض لعدة ساعات، حتى تمكنت طواقم الإسعاف من انتشالهم؛ نظرا لكثافة إطلاق النار وخطورة المكان.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ فخاخ المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية عن مقتل 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.
والخميس أيضا، قالت مصادر طبية بمستشفيي الشفاء والمعمداني في مدينة غزة إن المستشفيين استقبلا جثامين 14 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمنزل قرب المسجد العمري ببلدة جباليا شمالي القطاع
قصف النازحين
كما أفاد مصدر طبي الخميس بـ وصول 15 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، وعدد من الجرحى إلى مستشفى الشفاء؛ جراء استهداف مسيّرة للاحتلال نقطة شحن هواتف محمولة بجوار خيمة تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
إعلانوتعاملت طواقم مستشفى القدس بتل الهوا غرب مدينة غزة مع 5 شهداء و25 جريحا، جراء استهداف جيش الاحتلال لنقطة شحن وتوزيع إنترنت مقابل مقر الداخلية بجوار دوار الخور.
وقال مصدر طبي إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون باستهداف طيران الاحتلال منزلا بحي المخابرات شمال غربي مدينة غزة.
وأفاد مصدر طبي بـاستشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف خيمة شحن هواتف محمولة غرب مفترق بهلول في حي النصر غربي مدينة غزة.
كما استشهد 5 فلسطينيين في استهداف مسيّرة إسرائيلية لفلسطينيين قرب مفترق ضبيط بشارع الجلاء وسط مدينة غزة ، وفق مصدر طبي.
كذلك أفاد مصدر طبي بـ استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر باستهداف طيران مروحي بصاروخ شقة سكنية قرب مسجد فلسطين وسط مدينة غزة
وجرى انتشال جثامين 5 شهداء قضوا في قصف سابق لجيش الاحتلال استهدف منزلا بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، أفادت مصادر طبية بـ وصول 6 شهداء و20 جريحا إلى مستشفى ناصر بخان يونس جراء استهداف إسرائيلي صباح اليوم لمنتظري مساعدات قرب مركز التوزيع بين خان يونس ورفح.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.