رمضان في اليابان .. أنشطة دعوية ومآدب إفطار جماعية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تحتفل الجالية الإسلامية في اليابان بشهررمضان المبارك، عبر إقامة مآدب الإفطار الجماعية وتنظيم أنشطة ودروس دعوية في المساجد، وأداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح.
ويعيش المسلمون خاصة في المدن الكبرى العاصمة طوكيو وأوساكا وكوبي، شهر رمضان مع أسرهم. كما يلتقون في المطاعم العربية لتناول طعام الإفطار.
وتنظم سفارات الدول الإسلامية مآدب إفطار، يحضرها سفراء مسلمون وسياسيون يابانيون لهم علاقات مميزة مع الدول العربية والإسلامية.
وعادة ما تفتح المساجدأبوابها أمام المسلمين وغير المسلمين من أجل تعريفهم بالإسلام، غير أن أهم الأنشطة الإسلامية في شهر الصوم، تتمثل في إقامة مآدب إفطار جماعي في المساجد والمراكز الإسلامية، لتعزيز الراوبط بين أفراد الجالية المسلمة، وإقامة صلاة التراويح وجمع تبرعات مالية للأعمال الخيرية.
ومن أهم المساجد باليابان التي تستقبل المصلين خلال رمضان، طوكيو الكبير، وأوتسكا، وجمعية مسلمي اليابان، والسلام، ومدينة كوبي، وهو أول مسجد بُني في اليابان.
ورسمياً يدعو رئيس الوزراء الياباني في كل رمضان، السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية، إلى حفل إفطار في مبنى رئاسة الوزراء، يحضره بعض الوزراء والشخصيات المسلمة التي ترتبط بعلاقات مع الدول الإسلامية. وتقيم حاكمة طوكيو، كذلك، حفل إفطار مماثلاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان اليابان
إقرأ أيضاً:
ضمن «صحّح مفاهيمك».. 150 قافلة دعوية بالدقهلية لتعزيز السِّلم الاجتماعي عبر قيمة «حُسن الجوار»
نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية أكثر من (150) قافلة دعوية بعدد من مراكز الشباب، تحت عنوان: "حُسن الجوار وأثره في تعزيز السِّلم الاجتماعي"، وذلك في إطار التعاون بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة، ضمن فعاليات مبادرة «صحّح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومتابعة الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير المديرية، والدكتور محمود محمد حسن مدير الدعوة.
وأكّدت القوافل أن حُسن الجوار قيمة إنسانية كبرى تُسهم في ترسيخ السلم المجتمعي وتعزيز التماسك بين أفراد المجتمع، إذ يؤدي الالتزام بحقوق الجار والإحسان إليه وكفّ الأذى عنه إلى نشر المودة والتراحم، وتقليل أسباب الخلاف والنزاع، وبناء بيئة مستقرة يشعر فيها الجميع بالمسئولية والانتماء. كما شددت القوافل على أن احترام مشاعر الجيران والتعاون معهم وقت الشدة والرخاء من أهم دعائم الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وتأتي هذه القوافل الدعوية في إطار الدور العلمي والدعوي والتثقيفي لوزارة الأوقاف، وحرصها على تعزيز مشاركتها المجتمعية مع مختلف الفئات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الفكر الديني الرشيد، ضمن استراتيجية الوزارة القائمة على محاورها الدعوية والعلمية والتثقيفية والمجتمعية.
ويأتي التعاون المتواصل بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة تأكيدًا لأهمية الدور المحوري الذي يقوم به الشباب في بناء المجتمع، وتعزيز منظومة القيم الدينية والأخلاقية، وفي مقدمتها قيمة حُسن الجوار التي تُعد أساسًا في ترسيخ المودة والتماسك بين أفراد المجتمع.