إيران تخطط لانشاء منطقة سكنية لزوار الأربعين في الحدود مع العراق
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن إيران تخطط لانشاء منطقة سكنية لزوار الأربعين في الحدود مع العراق، بغداد المسلة الحدث وافق المجلس الأعلى للهندسة المعمارية والتخطيط الحضري في إيران على إحداث منطقة سكنية لزوار الأربعين على الحدود الإيرانية .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران تخطط لانشاء منطقة سكنية لزوار الأربعين في الحدود مع العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/المسلة الحدث: وافق المجلس الأعلى للهندسة المعمارية والتخطيط الحضري في إيران على إحداث منطقة سكنية لزوار الأربعين على الحدود الإيرانية العراقية.
واوعز المجلس بأن يتم في أقرب وقت ممكن إعداد مواقع المناطق المذكورة لحدود مهران، شلامجة، تشزابه، خسروي، باشماق، تمرشين وكذلك حدود ريمدان وميرجاوه، من قبل المحافظات بما يتوافق مع التعليمات التوجيهية للبناء والاعتبارات البيئية، وفقا لوكالة إرنا الرسمية.
وكان المجلس الأعلى للهندسة المعمارية والتخطيط الحضري قد استمع خلال اجتماعه في مارس الماضي، إلى تقرير وزارة الداخلية حول ضرورة التخطيط المكاني والعمراني في المنافذ الحدودية المتعلقة بزيارة الأربعين، وضرورة بناء مثل هذه المناطق السكنية في إطار توجيهات البناء تحت مسمى (منطقة سكنية لزوار الأربعين) بهدف توفير البنية التحتية التي يحتاجها الزوار الإيرانيون.
وبناءً على قرارات هذا المجلس، من الضروري تحديد الأهداف والوظائف والأنشطة المسموح بها والخطة الاقتصادية والملاحق التنفيذية الأخرى المطلوبة لهذه المناطق وفقًا لتعليمات البناء من قبل وزارة الداخلية ووفقًا لنطاق المساحة الإلزامية والاختيارية للمنافذ الحدودية المعتمدة من قبل المجلس التنظيمي لنقاط الدخول والخروج البرية المسموح بها في البلاد، وبعد الموافقة من قبل اللجنة المكونة من ممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة الطرق والتنمية العمرانية (وكيل النقل) وأمانة المجلس الأعلى.
وأوعز المجلس الأعلى للتخطيط العمراني والعمارة في إيران بأن يتم في أقرب وقت ممكن إعداد مواقع المناطق المذكورة لحدود مهران، شلامجة، تشزابه، خسروي، باشماق، تمرشين وكذلك حدود ريمدان وميرجاوه في سيستان وبلوشستان، مع الأخذ في الاعتبار الزوار الباكستانيين، من قبل المحافظات بما يتوافق مع التعليمات التوجيهية للبناء والاعتبارات البيئية، وذلك بالاستعانة بقدرات المهندسين الاستشاريين المختصين تحت إشراف وزارة الداخلية، والمُعَدّين من قبل المختصين بالمحافظات، وبعد الحصول على موافقة مجلس التخطيط وتطوير المحافظة يجب إرسالها إلى أمانة المجلس الاعلى.
بعد موافقة المجلس على الموقع المبدئي للمناطق السكنية هذه، ستتم الموافقة على المخطط الشامل لها من قبل مقر البناء وفقًا للتوجيهات الحكومية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إيران تخطط لانشاء منطقة سكنية لزوار الأربعين في الحدود مع العراق وتم نقلها من المسلة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الداخلیة المجلس الأعلى من قبل
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مائية غير مسبوقة، حيث انخفض مخزون المياه إلى أدنى مستوياته منذ 80 عامًا، نتيجة موسم أمطار ضعيف وتراجع تدفق نهري دجلة والفرات.
وأعلن خالد شمال، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، أن المخزون الاستراتيجي تقلص إلى حوالي 10 مليارات متر مكعب في 2025، مقارنة بـ18 مليارًا كانت متوقعة لبداية الصيف.
ويعزو المسؤولون هذا النقص إلى شح الأمطار، وقلة ذوبان الثلوج، وانخفاض التدفقات من تركيا وإيران، اللتين تسيطران على 70% من مياه النهرين عبر سدود ضخمة مثل سد إليسو التركي.
ويفاقم التغير المناخي الأزمة، إذ يُصنف العراق كخامس دولة عالميًا تأثرًا بالجفاف، مع تراجع تدفق المياه من 1350 مترًا مكعبًا في الثانية عام 1920 إلى أقل من 150 في 2021.
ويضطر العراق إلى تقليص المساحات الزراعية لضمان مياه الشرب لـ46 مليون نسمة، حيث اقتصرت الخطة الزراعية الصيفية لعام 2025 على 1.5 مليون دونم، مقارنة بـ2.5 مليون دونم في 2024.
وتشير بيانات وزارة الزراعة إلى خسارة 50% من الأراضي الزراعية خلال السنوات الأخيرة بسبب الجفاف. وتعاني الأهوار الجنوبية، رمز الحضارة العراقية، من تراجع حاد، مما يهدد التنوع البيولوجي وسبل عيش آلاف العائلات.
وتتكرر هذه الأزمة تاريخيًا، ففي 2008-2009، شهد العراق جفافًا قاسيًا أدى إلى نزوح 100 ألف شخص من شمال البلاد بسبب نقص المياه.
وتحاول الحكومة العراقية معالجة الأزمة عبر تشجيع تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالرش، التي قللت استهلاك المياه بنسبة 50% في مناطق مثل كربلاء والنجف.
وأطلقت في 2025 مبادرة إقليمية خلال مؤتمر بغداد الدولي للمياه، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لتعزيز التعاون مع تركيا وسوريا وإيران.
وتسعى المبادرة إلى حشد دعم دولي وضغط دبلوماسي لضمان حصة العراق المائية، رغم صعوبة المفاوضات مع إيران التي قطعت 28 رافدًا لنهر دجلة في 2008.
وتستمر بغداد في مواجهة تحديات داخلية، مثل التجاوزات على الأنهر والبنية التحتية المتقادمة، بينما تحذر الأمم المتحدة من جفاف النهرين بحلول 2040 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts