كتب جديدة للتربية الفنية والرياضية العام المقبل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
تنسجم الدعوات إزاء وضع الثقافة والفنون في صميم السياسات والإستراتيجيات و #المناهج والبرامج #التعليمية، بالتزامن مع خطط المركز الوطني لتطوير المناهج في هذا الجانب حيث سيشهد العام الدراسي المقبل كتبا دراسية جديدة في مبحثي #التربية_الفنية، و #الرياضية.
وفي إطار مضي المركز في هذا الشأن، أكدت المديرة التنفيذية للمركز د.
وبينت حامد أن المركز كان قد أعد الإطار الخاص لمبحث التربية الفنية والموسيقية والمسرحية، والإطار الخاص بالتربية الرياضية، وتم إقرارهما من #مجلس_التربية في وزارة التربية والتعليم.
مقالات ذات صلة الصبيحي يصنع المكانة ولا يصنعه المكان 2024/03/21وفيما اعتمدت الدول الأعضاء، في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالإجماع إطاراً عالمياً جديداً لتعليم الثقافة والفنون في ختام مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون الذي أقيم في إمارة أبو ظبي الشهر الماضي، شدد الإطار الجديد لليونسكو على الحاجة إلى التعليم مدى الحياة في مجالَي الثقافة والفنون ضمن جميع أنواع الأطر التعليمية، وعلى وضع الثقافة والفنون في صميم السياسات والإستراتيجيات والمناهج والبرامج التعليمية.
كما وأظهرت دراسة لليونسكو نفذتها العام الماضي، إلى أن تعليم الفنون يساعد الطلاب على تنمية الذكاء العاطفي والإبداع والتفكير النقدي، وينهض برفاههم وبنتائجهم الأكاديمية فضلا عن تعزيز الانفتاح على الآخرين واحترام التنوع في المجتمع عموماً.
رئيس فريق تأليف مناهج التربية الفنية والموسيقية والمسرحية، الأستاذ د. رامي الحداد قال، إن العام المقبل سيشهد طرح كتاب متخصص للتربية الموسيقية والفنية والمسرح بحيث يتم تقسيم الكتاب إلى ثلاث وحدات كل وحدة تكون مخصصة لأحد المجالات المذكورة أعلاه وتكون كل وحدة مقسمة إلى عدة دروس.
وتكمن أهمية هذه الخطوة، بحسب الحداد في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الطلبة وأولياء الأمور بدور وأهمية الفنون ومدى ارتباطها بالحياة اليومية والبيئة المحيطة، وبالمناهج الأخرى، بالإضافة لرفع الذائقة الفنية لدى الطالب بشكل مباشر وولي الأمر بشكل غير مباشر.
وأضاف ان الكتاب سيتناول مواضيع خاصة بالموسيقا والفن والمسرح من عدة جوانب، منها الجوانب المعرفية النظرية كنظريات اللون والخطوط والتشكيل والبناء والموسيقا والفن المسرحي.
كما سيتناول الكتاب أيضا، جوانب تطبيقية عملية يقوم بها الطلبة من رسم وتشكيل وغناء وعزف وتمثيل وجوانب تاريخية وجدانية تتمثل بتنمية اتجاهات إيجابية نحو الفن والفنانين. مركزين على جانب التذوق الفني آخذين بعين الاعتبار لتوفر خامات ومواد وأدوات بسيطة وغير مكلفة بالإضافة لمراعاة القدرات والمواهب الفنية للطلبة في كل مرحلة وتخصصية المدرس، بحسب حداد.
وأشار إلى أن تعليم الطلبة الفن والمسرح والموسيقا سيسهم بشكل فعال في تنمية المهارات الإبداعية وزيادة الوعي الثقافي والجمالي ورعاية الموهوبين والنهوض بالحراك الفني بالاتجاه الصحيح، والتوجه نحو قبول الفن الراقي والجميل ونبذ كل ما يخرج عن المألوف مع الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث الفني الشعبي الحضاري.
بدوره، قال رئيس فريق تأليف مناهج التربية الرياضية الأستاذ د. زياد الطحاينة أن التربية البدنية والرياضة، تعتبر جزءا مهما ضمن برامج ومناهج المدرسية التي تستهدف جميعها تنمية الطالب تنمية شاملة ومتزنة في مختلف الجوانب (الصحية والعقلية والبدنية والاجتماعية والنفسية والتربوية)، وهي مادة أساسية كباقي المواد الدراسية الأخرى تخضع لمنهج معين في كل مرحلة دراسية من مراحل التعليم.
واضاف أن التربية الرياضية وعلى الرغم من أهميتها فهي المادة الوحيدة بالمدارس التي ليس لها كتاب مقرر بين أيدي الطلاب، بعكس المواد الأخرى ما قد يؤدي إلى نقص في الجانب النظري الذي بدوره سوف يؤثر على المستوى المعرفي للطلاب، فالتربية الرياضية وعلى الرغم من طابعها التطبيقي واحتوائها على العديد من الأنشطة البدنية والمهارية، إلا أنها تحتوي على مواد ومعلومات نظرية ثقافية، وتربوية، وصحية، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بالتطبيقات العملية مثل النواحي الفنية والقانونية المهمة لممارسة الألعاب الرياضية، والتي لا يمكن توصيلها للطالب دون وجود الكتاب المدرسي.
وأشار إلى أن وجود الكتاب المدرسي سيسهم في تحقيق التكامل بين النواحي النظرية والتطبيقية، وإدخال الجانب المعرفي يضفي الطابع التربوي على دروس التربية الرياضية بدل الطابع التدريبي والتنافسي فقط، واكتساب معارف جديدة يصعب فهمها في الجانب التطبيقي فقط وكذلك في تحقيق الأهداف، عبر إعطاء الطالب فكرة مسبقة عن الدرس مما يساعد الطالب على فهم الدرس ويكون على علم ودراية بما يطبقه في حصة التربية الرياضية، وهذا سوف يحفزه أكثر للمشاركة الفعالة بدرس التربية الرياضية، وينمي اتجاهاته الإيجابية.
وأكد أن الكتب التي سيتم تأليفها منسجمة مع محتوى ومضمون الإطار الخاص للتربية الرياضية الصادر عن المركز الوطني لتطوير المناهج والمقر من مجلس التربية، ويتضمن العديد من الأنشطة التطبيقية والمعارف النظرية التي تغطي في محتواها المجالات الحركية والصحية والمعرفية والاجتماعية والنفسية، منوها إلى أنه سيتم تدريسها للطالب من المعلم وتزويده بالمعلومات النظرية والفنية، ومن ثم تطبيق وتنفيذ الأنشطة العملية لمختلف الألعاب الرياضية، حيث تم تصميم الدروس وتوزيعها بحيث يتاح للطالب الفرصة الكافية للممارسة وتنفيذ الدروس عمليا خلال الفصل الدراسي ، وفقا للغد .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المناهج التعليمية الرياضية مجلس التربية التربیة الریاضیة الثقافة والفنون إلى أن
إقرأ أيضاً:
إغماء 48 طالبة أثناء الامتحان .. ماذا حدث داخل كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا ؟
حالة من الجدل انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار أخبار تفيد بوجود حالات وفاة بين صفوف طلاب وطالبات كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا، وهو ما أثار حالة من البلبلة خاصة أن السبب كان ادائهم الامتحان وسط أجواء شديدة الحرارة، إلا أن مسئول طبي بمديرية الصحة بمحافظة الغربية نفي هذه الأنباء، مؤكدا أن الامر لا يتجاوز حدود وقوع بعض الإصابات بالإغماء.
استجابة سريعة من رئيس جامعة طنطامن جانبه أجرى الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، زيارة للطالبات اللاتي تعرضن لحالات إغماء أثناء الامتحان العملي لمادة ألعاب القوى بكلية علوم الرياضة، بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو، وذلك في مستشفى الجراحات الجديد، بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، والدكتور هانى سعيد عميد كلية علوم الرياضة، والدكتور محمد حنتيرة وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور شريف صالح وكيل كلية علوم الرياضة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية وعدد من مديري المستشفيات الجامعية.
جهود جامعة طنطاأوضح رئيس الجامعة أن هذه الزيارة تأتي في اطار متابعة الجامعة الحثيثة لأوضاع الطالبات والاطمئنان على حالتهن الصحية بعد الواقعة التي نتجت عن سوء الأحوال الجوية، موضحا فور ورود أنباء عن حالات الإغماء بين عدد من طالبات كلية علوم الرياضة، تم اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لضمان سلامة الطالبات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهن، وكان عدد الحالات التى تعرضت للاغماء ٤٨ طالبة ومدرس مساعد بالكلية، تم نقل 18 حالة إلى الادارة الطبية، و31 حالة إلى مستشفى المنشاوى، وتم التوجيه بنقل 21 حالة من مستشفى المنشاوي العام إلى مستشفيات طنطا الجامعية، مؤكدا خروج جميع الحالات ، ماعدا 4 حالات بمستشفى الجراحات الجديد وحالتهم مستقرة.
طالبات كلية التربية الرياضيةوخلال الزيارة، اطمأن الدكتور محمد حسين على صحة الطالبات وتحدث معهن ومع الأطقم الطبية المشرفة على علاجهن، مؤكدًا على حرص الجامعة الكامل على توفير كافة سبل الرعاية الطبية اللازمة لهن. كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع الطالبات، مشيدًا بصمودهن وعزيمتهن.
وأوضح رئيس الجامعة أنه أصدر توجيهات مباشرة فور حدوث الواقعة بإلغاء كافة الاختبارات العملية المقررة بكلية علوم الرياضة اليوم، وذلك كإجراء احترازي يهدف إلى تخفيف الضغط على الطالبات وتوفير بيئة آمنة لهن.
كما وجه الدكتور محمد حسين المستشفيات الجامعية والإدارة الطبية بالجامعة برفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال وتقديم كافة أوجه الرعاية والإسعافات الأولية للطالبات المصابات. وأكد على أن سلامة جميع الطلاب والطالبات تأتي على رأس أولويات إدارة الجامعة، ولا يمكن التهاون في أي إجراء يضمن سلامتهم.
رئيس جامعة طنطاوفي سياق متصل، أصدر رئيس الجامعة تعليمات مشددة إلى عميد كلية علوم الرياضة بإعداد تقرير مفصل وعاجل حول ملابسات هذه الواقعة، وتحديد الأسباب التي أدت إلى حدوثها. ويهدف هذا التقرير إلى تحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا، خاصة في ظل الأحوال الجوية غير المستقرة التي تشهدها البلاد.