كاتب صحفي: أزمة السكر لم تعد موجودة.. والمعارض الرمضانية تضبط الأسواق| فيديو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال نشأت حمدي الكاتب الصحفي، إن المعارض الرمضانية هي أداة من أدوات الحكومة لضبط الأسواق، لافتاً إلى أن المعارض الرمضانية أثبتت نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية في توفير السلع والمواد الغذائية المختلفة.
وأضاف نشأت حمدي في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح البلد» المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، و الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن فكرة إنشاء معارض أهلا رمضان أتت بعد ثبوت حالات من الجشع لدى بعض التجار في الأسواق، لافتاً إلى أن وزارة التموين أعلنت عن تأسيس 100 معرض في مختلف المحافظات.
وتابع الكاتب الصحفي، قائلاً: "لم تعد أزمة السكر موجودة حاليا كما كانت واضحة في الفترات الماضية، وذلك بسبب ضخ كميات كبيرة من السكر في الأسواق، وهذا أحدثت حالة من التوازن في السوق، لأن المشكلة كانت في الأزمة الدولارية عند استيراد السكر لتغطية استهلاك المواطنين"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارض الرمضانية الحكومة السكر السلع المواد الغذائية وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يكشف خرائط ومخططات تاريخية لتقسيم المنطقة خدمةً للمصالح الإسرائيلية
استعرض الإعلامي نشأت الديهي سبع خرائط تاريخية، سعت قوى دولية لإعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط بما يخدم المصالح الإسرائيلية، وذلك من خلال تقسيم الدول العربية إلى كيانات متعددة ومتفرقة.
اتفاقية سايكس بيكووأكد "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن المخطط بدأ باتفاقية سايكس بيكو عام 1916، ثم وعد بلفور عام 1917، شكّلا أولى خطوات التقسيم، حيث دعا وزير الخارجية البريطاني آنذاك، اللورد بلفور، إلى إنشاء وطن قومي لليهود في المنطقة الممتدة بين عكا ويافا.
وأوضح أن المخططات لم تتوقف عند تلك المرحلة، بل تطورت على مر العقود، حيث ظهرت خريطة برنارد لويس عام 1992، وهي واحدة من أشهر الخرائط التي طرحت تقسيمًا جديدًا للمنطقة على أسس طائفية وعرقية.
وأشار إلى تقرير نشرته نيويورك تايمز عام 2013 يقترح تقسيم خمس دول عربية، هي: سوريا، العراق، السعودية، اليمن.
وفي سياق متصل، تحدث عن تسريب وثيقة صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أعدها 120 باحثًا أمريكيًا، تتضمن 69 سيناريو لتقسيم الشرق الأوسط، وردت في تقرير ضخم يتكون من 1736 صفحة.
ولفت إلى أن الوثيقة، التي شملت 8 اقتراحات رئيسية، صنّفت جيوش كل من مصر والسعودية وإيران وباكستان كأقوى الجيوش في المنطقة، مع مراهنة واضحة على استهدافها وإضعافها كجزء من تنفيذ هذه المخططات، وفق ما جاء في التقرير.
واختتم الديهي حديثه بالتأكيد على أن المنطقة العربية كانت ولا تزال هدفًا رئيسيًا لمثل هذه المشاريع، داعيًا إلى الوعي الشعبي والسياسي لمواجهة هذه التحديات المصيرية.