"دور تجمع بريكس في دعم الأعمال".. كلمة مصر بمنتدى الطاقة في روسيا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شارك الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء فى جلسات اليوم الأول للمنتدى الدولي للطاقه النووية “أتوم إكسبو” بمدينة سوتشي الروسية.
وألقى الوكيل كلمة بعنوان دور تجمع بريكس في دعم اعمال الطاقه النووية وهو ما يعتبر أحد مشروعات التعاون المستقبلية بين دول التجمع تكريما لدور مصر أحد دول التجمع في المجال النووي للأغراض السلمية من خلال تنفيذها لمشروع محطة الضبعة حيث دارت الحلقة النقاشية حول الدور والمقترحات التي تقوم بها دول بريكس لتحقيق التعاون فيما بينها في مجال الاستخدام السلمي للطاقه النووية.
كما شارك الدكتور محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء فى جلسة عن دعم أعمال البنيه التحتية النووية من خلال نموذج مشروع الضبعة.
وكانت قد انطلقت أمس أعمال المنتدى الدولي للطاقة النووية اتوم اكسبو بمشاركه عالمية واسعة لمناقشة تطور الطاقة النووية كمصدر رئيسي صديق للبيئة وإدارة الثروات البشرية وإنشاء البنية الأساسية وتمويل الطاقة والاستثمار فيها والذى تنظمه شركة روساتوم المنفذة لمحطة الضبعة المصرية.
وأوضح المهندس محمد رمضان خلال الجلسة برنامج العمل بمحطة الضبعة النووية والذي يحظى برعاية واهتمام من القيادة السياسية وفي مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وأن هذا البرنامج يسير وفقا للمخطط الزمنى المحدد باعتباره أحد أهم المشروعات منخفضة الكربون التي تقام في المنطقة وفي قارة أفريقيا ويأتي في إطار الاتجاه العالمي للحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية الملوثة ويساهم في تحقيق نهضة نووية واجتماعية واقتصادية إلى جانب الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك المنتجات البترولية والوقود الأحفوري.
كما شارك الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة في إحدى جلسات المؤتمر حيث تحدث عن دور الرقمنة في التطبيقات النووية ودعم مشروعات الطاقة النووية، مؤكدا أن التطور الذي حدث في مجال الرقمنة أدى للمساهمة في تحقيق طفرة هائلة في عوامل الأمان والسلامة بالمشروعات النووية للحفاظ على البيئة والإنسان وأن مشروع الضبعة المصري يطبق أحدث نظم الرقمنة العالمية ويقام وفقا لأحدث التكنولوجيات مما يجعلها أحد أكثر مشروعات الطاقة النووية أمانا وجعل المحطة إحدى العلامات البارزة في مجال التنمية المستدامة.
و المنتدى الدولي "آتوم إكسبو"، يتم تنظيمه بدعم من شركة روساتوم الحكومية، وهو أكبر منصة للأعمال والمعارض، حيث يناقش مديرو الشركات الصناعية الرائدة وكبار الخبراء تحديات تطوير التقنيات النووية وتعزيز الشراكات وتبادل أفضل الممارسات. ويتضمن معرضا وبرنامج أعمال واسع النطاق، وموضوعاته الرئيسية هي تقليديا تطوير الطاقة النووية كمصدر صديق للبيئة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتوم اكسبو دول بريكس مصر المحطات النووية لانتاج الكهرباء روساتوم الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
لبيئة آمنة من المخاطر النووية.. مدينة الطاقة الذرية ترفع جاهزيتها لموسم الحج
أكدت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة جاهزيتها واستعدادها الكامل، لضمان بيئة آمنة وخالية من المخاطر النووية والإشعاعية لضيوف الرحمن، وذلك ضمن الخطة العامة للطوارئ لموسم حج 1446هـ.
وتعمل المدينة على رفع مستوى الأمان الوطني من خلال تجهيز فريق متخصص ومتأهب على مدار الساعة للاستجابة الفورية لأي طارئ إشعاعي أو نووي، بما يضمن الاستجابة السريعة والفعّالة لحماية الحجاج وضمان سلامتهم.
أخبار متعلقة 2.6 مليار ريال مكاسب سنوية.. اتفاقية لتوطين صناعة "نظام استرداد الحرارة"وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقيوتسهم المدينة مع عدد من الجهات الحكومية المعنية في تنفيذ الخطة الوطنية للطوارئ النووية والإشعاعية، مما يعكس التنسيق المؤسسي المشترك والجهود المتكاملة بين مختلف الأطراف لضمان سلامة الحجاج وحمايتهم من أي مخاطر إشعاعية محتملة.استجابة للطوارئوأكد صاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي للمدينة أن مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في موسم حج 1446هـ تأتي امتدادًا لدورها الوطني في خدمة ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم، مشيرًا إلى التعاون المثمر مع جميع الجهات ذات العلاقة للإسهام في ضمان نجاح المهام المشتركة خلال موسم الحج.
وتجسد هذه الجهود إسهام المدينة الفاعل في حماية المجتمع وتعزيز الجاهزية الوطنية للاستجابة للطوارئ، بما يضمن سلامة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم في أجواء آمنة ومطمئنة، ويعكس الدور الحيوي للمدينة في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
يُذكر أن المدينة تؤدي دورًا بارزًا في دعم قطاع الطاقة بالمملكة من خلال احتضان التقنيات المبتكرة في قطاعي الطاقة النووية والمتجددة، وتنمية القدرات البشرية في مجال الطاقة، والإسهام في توطين مكونات الطاقة المستدامة.