أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور اننا "نسعى  إلى اطلاق لجنة إنماء وتطوير السياحة في راشيا، تضم كل اصحاب المبادرات وكل المهتمين والناشطين في الإطار السياحي، اضافة الى الجهات الرسمية من اتحاد بلديات وبلدية راشيا، لكي يكون في هذا العام تنظيم مختلف لكل الموسم السياحي، وهناك عدد من المشاريع التي نعمل عليها"، مشيرا الى ان "درج الاستقلال سينجز في وقت قريب وسوف يتم افتتاحه، وهناك مشروع آخر لترميم وترتيب  واجهات السوق، ومشروع اخر يقوم على ترتيب وتبليط الاحياء الداخلية في راشيا، ولدينا متحف الاستقلال الذي سيبدأ العمل به قريبا، اضافة الى المناسبات التقليدية التي تحصل في راشيا".



وختم ابو فاعور:" اليوم  استطيع ان اقول اننا خلقنا الاطار التنظيمي لدعم وتطوير السياحة في راشيا".

كلام النائب ابو فاعور جاء خلال لقاء اقيم في بلدية راشيا دعا اليه لتشكيل الاطار التنظيمي لاطلاق ودعم تطوير السياحة في راشيا قبيل انطلاق فصل الصيف، حضره الى جانب ابو فاعور  وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي عارف ابو منصور، الدكتور هايل سعيد، مدير مكتب النائب وائل أبو فاعور علي اسماعيل رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد، رئيس بلدية راشيا رشراش ناجي، ناشطون في المجال السياحي والبيئي وأصحاب ومديرو مؤسسات سياحية وفندقية وصناعية في راشيا ومدعوون.

وتحدث رئيس بلدية راشيا في مستهل اللقاء، مشيرا الى ان "حل مشكلة النفايات وضع على السكة الصحيحة كما استطعنا ان نحافظ على الاحراج ووقف قطع الاشجار وزيادة المساحات الخضراء من خلال غرس 110آلاف غرسة صنوبر مع منظمة AFDC، وهو مشروع خلق فرصة عمل لحوالى 200  عامل من الشباب والشابات".

وأكد ان "وجهة راشيا سياحية، ونحن نملك مقومات سياحية مهمة منها قلعة الاستقلال، السوق الاثري، الكنائس  القديمة، جبل الشيخ ومحمية جبل حرمون، البيوت التراثية وبيوت الضيافة والمطاعم المميزة، انتاج العسل، معاصر الدبس، زراعة العنب، صناعة الصوتيات والفضة وغالبية المنتوجات البلدية".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في البرلمان الكندي.. ورسائل مهمة تخصّ لبنان

زارت لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية (CCLC) مؤخراً البرلمان الكندي في العاصمة أتاوا، حيث التقت ممثلي الأحزاب الكندية هناك وعقدت معهم اجتماعات مُكثفة.   ونقلت اللجنة إلى البرلمان الكندي قلق اللبنانيين المنتشرين في كندا والعالم على حاضر لبنان ومستقبله، وقد أكد أعضاؤها أهمية الحفاظ على قيمة لبنان التاريخية، والتشديد على أهمية تقاسم السلطة بناء على الميثاق الوطني ودستور الطائف، مع التحذير من أن هوية لبنان وقيمه معرضة للخطر إذا بقي التدخل الأجنبي قائماً بجميع أشكاله.    وأشارت اللجنة في بيانها إلى تابعت خلال زيارتها البرلمان الكندي، الأوراق التي قُدمت في اجتماعات سابقة، ولعريضةٍ أعدتها اللجنة، ووقعها أبناء الجالية اللبنانية، وقد رفعت وسجلت رسمياً في البرلمان، تطالب بتحرير لبنان من التدخلات الخارجية، وإحلال السلام فيه، ووقف الحرب منه وعليه، والطلب من الحكومة الكندية بلعب دور أكبر في المحافظة على الديمقراطية اللبنانية، وانتخاب رئيس للجمهورية، وانتظام السلطات.   والتقت اللجنة بعدة أعضاء بارزين في البرلمان، بما في ذلك ستيفن ماكينون زعيم الحكومة في مجلس العموم، والنائب كريس د’إنتريمون نائب رئيس مجلس العموم، والنائب علي إحساسي رئيس لجنة الشؤون الخارجية، ومستشاري السياسات لوزير الشؤون الخارجية، والعديد من النواب الذين يمثلون دوائر انتخابية من جميع أنحاء كندا، كان من بينهم النائبان الكنديان من أصل لبناني، لينا متلج دياب من الحزب الليبرالي الحاكم، وزياد أبو لطيف من حزب المحافظين.    وتزامنت هذه الزيارة مع ذكرى مرور سنة على إصدار القانون الذي أعلن فيه شهر تشرين الثاني "شهر التراث اللبناني".   كذلك، جاءت إجتماعات اللجنة في البرلمان الكندي تزامناً مع مرور عام على آخر انتخاب لرئيس الجمهورية في لبنان، حيث فشل مجلس النواب منذ ذلك الحين في إختيار رئيس جديد للبلاد.   وخلال الإجتماعات الأخيرة، تم التأكيد على نقاط أساسية جرى طرحها سابقاً وهي:   1- ضرورة أن تلعب كندا دورها التاريخي في الدفاع عن الديمقراطية والحرية في لبنان، وهي التي دفعت آلاف الشهداء من أجل الحرية وضد الدكتاتوريات، وهي التي تستمر في التضحيات لمكافحة الإرهاب، ولإحلال السلام في العالم.    2- إنطلاقاً من موقفها من النظام الإيراني، كندا مطالبة بالضغط لتقويض النفوذ الإيراني في لبنان من خلال حزب الله، والذي أدى إلى جر لبنان إلى حروب عبثية، آخرها ما يحدث من حرب بين حزب الله وإسرائيل يدفع ثمنها لبنان من شعبه، وأمنه، وسيادته، ومن اقتصاده، وسلامه الاجتماعي.   3- إنَّ كندا، اللاعب التاريخي في دعم قوات السلام في الأمم المتحدة، ودفعت شهداء في حرب حزب الله وإسرائيل سنة 2006، مطالبة اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، باستعمال صداقاتها العالمية للضغط على جميع الفرقاء لتطبيق قرارات الهدنة بين لبنان وإسرائيل، وتطبيق القرارات الدولية 425، 1559، 1680، 1701، وإلزام إسرائيل ولبنان باحترام وتطبيق هذه القرات، بما فيها نزع سلاح الميليشيات المنصوص عنه في القرار 1559.   4 - كندا التي نشكرها على دعمها المستمر للجيش اللبناني، مطالبة بالضغط الدولي لجعل هذا الجيش القوة الوحيدة المؤتمنة الدفاع عن السيادة، وعلى حراسة المؤسسات الدستورية، وحماية كل الحدود البرية والبحرية.   5 - كندا، البلد الراقي في الشفافية ، مدعوةٌ لدعم لبنان في كل ما تقدّم، فتساهم في تحرير الاقتصاد اللبناني من تحالف الميليشيا مع الفاسدين، وهذا شرطٌ أساس لأن يستعيد لبنان ازدهاره الاقتصادي المعهود، وعافيته المالية والاجتماعية والحياتية، بوجه الاقتصاد الرديف والغير شرعي الذي تحاول خلقه إيران في لبنان عبر وكلائها.   6- إنَّ كندا العريقة بديمقراطيتها، مطالبة، بالتعاون مع حلفائها في العالم، بالضغط لتحرير المؤسسات الدستورية اللبنانية من هيمنة السلاح الإيراني كي تنتظم هذه المؤسسات، بدءاً من الإفراج عن الانتخابات الرئاسية التي جعلها حزب الله رهينة لديه.    الجدير بالذكر أن النواب، ممثلي الأحزاب الكندية كافةً، أعربوا، كالعادة، عن امتنانهم وتقديرهم للمساهمات الإيجابية للكنديين اللبنانيين في النسيج الاجتماعي والاقتصادي لكندا، وعن رغبتهم في مساعدة لبنان والعمل على سياسات كندية تنعكس إيجابياً على لبنان في هذه الأوقات الصعبة من تاريخه.        

مقالات مشابهة

  • «النواب» يناقش تعديلات قانون المحاكم الاقتصادية عقب إجازة العيد
  • وثائق تأسيس الولايات المتحدة تعرض للبيع في مزاد بـ 8 ملايين دولار
  • أبو فاعور مثل جنبلاط بمهرجان الأضحى بيجمعنا: رغم كل الحزن نتمسك بإرادة الحياة
  • عبّود شارك في تقبّل التهاني بالعيد إلى جانب المفتي إمام
  • النائب كريم طلعت: نناقش قانون الإيجار القديم بعد إجازة عيد الأضحى
  • إيران: سنطلق قمرين صناعيين خلال تموز المقبل
  • المهرجان اللبناني في لافال بنسخته الـ22... تجدّد وتجذّر دائمان
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في البرلمان الكندي.. ورسائل مهمة تخصّ لبنان
  • في راشيا.. درون تستدعي حضور الجيش (صورة)
  • محفظة ليبيا أفريقيا تتابع مراحل تأهيل وتطوير شركة ليبيا للنفط