جريدة الرؤية العمانية:
2025-07-05@11:39:23 GMT

كيف تدير ميزانية أسرتك؟

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

كيف تدير ميزانية أسرتك؟

 

جابر حسين العماني

Jaber.alomani14@gmail.com

 

الإنسان في عالمه الأسري والاجتماعي عليه أن يكون مُنظمًا في جميع حالاته، لما لذلك من آثار، ومن بينها عليه أن يكون منظمًا في موارده المالية التي ينفقها، بعيدًا عن الإسراف والتبذير، حتى يتمكن من السيطرة الكاملة على توفير احتياجات أفراد أسرته بدراية وحكمة وعقلانية، بحيث يكون عارفًا كيف يسير بأسرته نحو حياة أفضل وأجمل وأكمل على المستويين الأسري والاجتماعي.

اليوم.. عندما نتأمل أحوال البعض وكيف يديرون ميزانياتهم الأسرية نجدهم يشتكون كثيرًا من انتهاء رواتبهم ومخصصاتهم المالية قبل حلول منتصف الشهر، وذلك لأسباب عدة، ومن أهم تلك الأسباب الإسراف والتبذير بالرغم من أن الله تعالى يقول في كتابه: "وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا" (الفرقان: 67).

وعلى الإنسان أن يكون وسطيًا في حياته الأسرية، خصوصًا فيما يصرفه وينفقه على أفراد أسرته، لذا ينبغي عليه أن يكون متعلما كيف يدير حياته المادية في داخل الأسرة وخارجها، وذلك لا يكون إلا باستخدام الميزانية عند الضرورة، وهو ما بينه خليفة المسلمين العادل الإمام علي بن أبي طالب؛ حيث قال: "أَمْسِكْ مِنَ اَلْمَالِ بِقَدْرِ ضَرُورَتِكَ وَقَدِّمِ اَلْفَضْلَ لِيَوْمِ فَاقَتِكَ"، وقال حفيد الرسالة الإمام جعفر بن محمد الصادق: "خَيْرُ نِسَائِكُمُ اَلطَّيِّبَةُ اَلرِّيحِ، اَلطَّيِّبَةُ اَلطَّبِيخِ، اَلَّتِي إِذَا أَنْفَقَتْ أَنْفَقَتْ بِمَعْرُوفٍ، وَإِنْ أَمْسَكَتْ أَمْسَكَتْ بِمَعْرُوفٍ، فَتِلْكَ عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِ اَللَّهِ، وَعَامِلُ اَللَّهِ لاَ يَخِيبُ وَلاَ يَنْدَمُ".

أيها القارئ الكريم؛ برأيك كيف تدير ميزانية اُسرتك؟ هو سؤال مهم جدًا، وعلى الجميع التعرف على إجابته حتى يتمكنوا من إدارة ميزانياتهم الأسرية بالشكل المطلوب والمرغوب، بحيث يجلب بميزانيته السعادة والراحة والاطمئنان لأسرته، وهنا لا بُد من التعرف على بعض النقاط المُهمة التي تبين لنا كيف نستطيع إدارة ميزانياتنا الأسرية والحفاظ على مخصصاتنا الشهرية إلى نهاية الشهر، بل وادخار جزءٍ منها للمستقبل، فإذا كنت- عزيزي القارئ- تريد أن تكون ناجحًا في إدارة ميزانيتك الشهرية فما عليك إلّا فعل الآتي:

أولًا: أكتب بالتفصيل ما أنفقته، وما تريد إنفاقه؟ ثم أسأل نفسك، هل الذي أنفقته داخلا في الإسراف أم الوسطية في الإنفاق؟ وذلك مهم جدا حتى تعرف كم أنفقت وفيما أنفقت؟ وما هو مصير ميزانيتك؟ وكيف تصرفها في المكان المناسب؟ ثانيًا: حاول أن تقيم ميزانيتك في كل شهر، وذلك بأن تعرف جيدًا ماهي احتياجاتك الضرورية، وكم تحتاج أن تصرف من أجلها؟ ثالثًا: ادخر من دخلك وميزانيتك شيئا ولوكان ذلك قليلاً لمستقبلك ومستقبل أسرتك، فذلك حتما سيعينك في يوم حاجتك حتى لا تحتاج إلى غيرك. رابعًا: حاول أن توازن بين مصروفاتك ومدخولاتك، حتى تكون وسطيا فيما تنفقه على أسرتك ومن يلوذون بك، بعيدًا عن الإسراف والتبذير بحيث تكون مصروفاتك بقدر حاجتك. خامسًا: اشترِ دائمًا ما تحتاج إليه وليس ما ترغب إليه (الأفضل أن تكون العبارة: ما ترغب فيه)، فإن الرغبة لدى الإنسان متوفرة بشكل دائم وليس لها نهاية معينة، ومن الصعب للإنسان أن يشتري كل ما ترغب فيه نفسه في الحياة. سادسًا: لا تلهث وراء الموضة الحديثة فإن الانجرار وراء الموضة وإعلاناتها الزائفة سيجعلك تفقد الكثير والكثير من ميزانيتك، ومن يفقد ميزانيته حتما لن يستطيع إدارة شؤونه الأسرية بالشكل المطلوب، وبالتالي سيضطر إلى البحث عن ما في أيدي الناس حتى يغطي وضعه الأسري والاجتماعي. سابعًا: رتب أولوياتك في الانفاق، فهناك المهم والأهم وعلى العاقل أن يختار الأهم، حتى يتمكن من السير بخطا ثابته في الحفاظ على ميزانيته في الداخل الأسري. ثامنًا: كن مقتصدا في ما تنفق، واحذر التبذير في المال فإنه سبب من أسباب زوال الميزانية بشكل أسرع. تاسعًا: خطط مُسبقًا ما تريد شراءه قبل الشراء، وعليك أن لا تشتري سوى ما تريد، فذلك يساعدك على حفظ ميزانيتك من الضياع والهدر المالي. عاشرًا: استفد من الخدمات المجانية التي تقدمها الحكومات والشركات الأهلية لأفراد المجتمع، فذلك في حد ذاته يوفر لك الكثير من ميزانيتك، بل ويحافظ على دخلك الأسري من الهدر في الإنفاق، وعلى سبيل المثال: سجل أبنائك في المدارس الحكومية المجانية، واستفد من العلاج في المستشفيات الحكومية المجانية، التي تقدم العلاج والدواء للمواطنين بالمجان. إحدى عشر: قلل من زيارة المطاعم والأسواق فإن زيارتها المتكررة حتما ستجعلك تهدر المال من حيث لا تدري وتشعر. اثني عشر: قلل من استهلاكك للماء والكهرباء بقدر الإمكان فذلك يضر بميزانيتك الأسرية ويجعلها تنفد بشكل أسرع.

كم هو جميل أن يكون الإنسان في أسرته على قدر عالٍ من الوعي والحكمة والدراية، في إدارة شؤونه العائلية والأسرية، خصوصًا من الناحية المادية وذلك ليتمكن من العيش الكريم، والاستقرار والاطمئنان والنجاح الأسري بعيدا عن المكدرات والمنغصات التي قد تكون من أهم أسبابها فقدان الميزانية وفقدان البركة في الأسرة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«التنمية الأسرية» تنظم ملتقى حوارياً للتعريف بخدماتها في الختم

أبوظبي (الاتحاد) 

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، ملتقى حوارياً في منطقة الختم، تحت عنوان «التعريف بخدمات مؤسسة التنمية الأسرية واستقصاء آراء المجتمع»، وذلك بهدف التعريف بالخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسة لمختلف فئات المجتمع، خاصة كبار المواطنين والمقيمين، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع- ديوان الرئاسة - بمجلس الختم. يأتي هذا الملتقى، في إطار حرص مؤسسة التنمية الأسرية على تعزيز التواصل المباشر مع الجمهور، وترسيخ مبادئ المشاركة المجتمعية، وتطوير الخدمات بناءً على المعطيات الميدانية، بما يُسهم في رفع جودة الحياة الأسرية والاجتماعية.
حضر الملتقى، مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، ومريم مسلم المزروعي، مدير دائرة خدمة المجتمع بمؤسسة التنمية الأسرية، ووفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، بالإضافة إلى عدد من الأسر من فئات المجتمع كافة. 
وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، خلال كلمتها الافتتاحية للملتقى، أهمية القرار السامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يعكس التوجه الإنساني لسموه بما يخص صلاحيات مؤسسة التنمية الأسرية، ويعزّز من دورها في دعم الاستقرار الأسري، من خلال خدمات التوعية والإرشاد، وفي تقديم خدمات الرعاية لكبار المواطنين وتمكينهم، تقديراً لعطائهم ودورهم في بناء الوطن.
وتوجهت الرميثي بجزيل الشكر والعرفان إلى «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على دعمها المتواصل لمسيرة العمل الاجتماعي والإنساني، ورعايتها الكريمة لمبادرات المؤسسة التي تنطلق برؤية استراتيجية واضحة، وخطط مدروسة بعيدة المدى، تنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة في تعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي، مؤكدة أن رؤية سموها الثاقبة تشكل مصدر إلهامٍ دائم في مسيرة تمكين الأسرة، ورعاية كبار المواطنين، وترسيخ قيم الرحمة والتكافل في مجتمعنا.
وقالت الرميثي: «إن هذا اللقاء المجتمعي، الذي يعكس التزام مؤسسة التنمية الأسرية الراسخ بالاقتراب من أفراد المجتمع كافة، والاستماع إليهم، والتفاعل معهم، يأتي انطلاقاً من قناعتنا بأن المجتمع هو الشريك الأهم في رسم ملامح الخدمات المجتمعية التي نقدمها لتحسين جودة حياتهم، وهو ما يُشكل فرصةً مهمة لفهم احتياجاتهم الفعلية، وتطوير برامجنا بما يتناسب مع تطلعاتهم، ويُسهم في بناء بيئة أسرية مستقرة، ومجتمعٍ متماسكٍ يرتكز على القيم الأصيلة، والنهج الوقائي والاستباقي في العمل الاجتماعي». 
وتابعت: «لقد حرصنا على تنظيم هذا الملتقى الحواري في منطقة الختم، لنعبر من خلاله عن تقديرنا العميق لأهالي هذه المنطقة، وحرصنا الشديد على أن نكون بالقرب منهم، ونستمع إلى احتياجاتهم، ونتعرف على تطلعاتهم، ونتشارك معهم الرؤى التي تُسهم في تطوير برامجنا وتصميم خدماتنا، لتكون أكثر ملاءمة وفاعلية، وتلبي تطلعات الأسر في هذه المنطقة»، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يُمثل ترجمةً عمليةً لرؤية المؤسسة في تفعيل الشراكة المجتمعية، وبناء قنوات تواصل مباشر مع المجتمع، انطلاقاً من إيماننا بأن جودة الخدمات تبدأ من فهمٍ دقيقٍ للواقع، وقراءةٍ صادقةٍ لاحتياجات أفراد المجتمع، ودراسة عميقة للاحتياجات، ومن هنا يأتي حرصنا على أن تكون أصواتكم هي المحرك الأول في صياغة الأولويات وتوجيه الجهود التي تصب في خدمتكم.
وأوضحت أن كبار المواطنين يحظون باهتمامٍ خاصٍ من قِبل مؤسسة التنمية الأسرية، التي تضع احتياجاتهم في قلب استراتيجياتها، إدراكاً منها لقيمتهم كمصدرٍ للعطاء والخبرة، وإيماناً بأن رعايتهم مسؤولية مجتمعية لا تقبل التأجيل.
وشددت الرميثي على أن كبار المواطنين يشكلون ركيزة أصيلة في نسيج مجتمعنا، ومن واجبنا تجاههم أن نُحسن الإصغاء إليهم، ونوفر لهم من خلال برامج المؤسسة ومبادراتها الاستباقية، حياةً كريمةً وآمنةً تُراعي تطلعاتهم وتحفظ مكانتهم، لافتة إلى أن خدمات المؤسسة لا تكتمل إلا بمشاركتهم الفاعلة، فهم من نسترشد بصوتهم، ونعتمد على وعيهم، لنرتقي بجودة الحياة لجميع أفراد الأسرة، بكبارها وشبابها، بنسائها ورجالها، ونُسهم معاً في بناء مجتمعٍ أكثر تماسكاً ورفاهاً.
وثمنت الجهود الكبيرة التي يبذلها موظفو وموظفات مؤسسة التنمية الأسرية، مُعربةً عن خالص الشكر والتقدير لعطائهم المستمر، وإخلاصهم في تنفيذ برامج طموحة، وتنظيم فعاليات نوعية، وتقديم خدماتٍ متميزة لكبار المواطنين والمقيمين، مشيدةً بأدائهم المتميز الذي يُجسد روح المؤسسة، ويشكل محوراً أساسياً في مسيرة تطورها المستدام.
وتقدمت الرميثي بخالص الشكر والتقدير إلى «بركتنا» كبار المواطنين، رمز العطاء وجيل القيم الراسخة، على ما قدموه من جهودٍ صادقة في خدمة الوطن والمجتمع، مخاطبةً الحاضرين: «إن وجودكم بيننا يُشكل قدوةً نستنير بها، وحكمةً نعتز بها، ومصدر إلهام نسترشد به في بناء مستقبلٍ أكثر وعياً وتماسكاً..». 

منظومة متكاملة من الخدمات 
أكدت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تُقدم منظومة متكاملة من الخدمات والبرامج المجتمعية التي تُلبي احتياجات كبار المواطنين بجانب الأسرة، انطلاقاً من رسالتها في تمكين أفراد المجتمع وتحسين جودة حياتهم، مشيرة إلى أن هذه المنظومة تشمل برامج وقائية وتنموية وتوعوية، تُعنى بالصحة النفسية، والتماسك الأسري، والتمكين الاجتماعي، إلى جانب خدمات مخصصة لكبار المواطنين، والمرأة، والطفولة، والشباب، من خلال مراكز المؤسسة المنتشرة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، وباستخدام أحدث الأساليب المهنية والتقنية، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والتأثير، بما يعد انعكاساً لتوجهات المؤسسة في بناء مجتمعٍ متماسكٍ، ومواطنٍ واعٍ وشريكٍ في التنمية المستدامة.
وأضافت: «من خلال هذه المناقشات، تسعى المؤسسة إلى ترسيخ نهج تشاركي فعال يضع أفراد المجتمع في قلب عملية صنع القرار، ويُسهم في بناء منظومة خدمات مرنة تستجيب للواقع وتتحلى بالابتكار والتنوع»، مؤكدة أن هذه اللقاءات تُسهم في اكتشاف الأفكار الريادية والممارسات المجتمعية الملهمة، التي يمكن تطويرها وتحويلها إلى مبادرات مؤسسية مؤثرة، تُعزز من استدامة الأثر، وتدعم رؤية المؤسسة في تمكين الأسرة، وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع.
وقالت: «إنّ النقاشات العامة التي شهدها الملتقى الحواري تُعد ركيزةً محورية في مسار تطوير الخدمات والارتقاء بها، إذ تتيح المجال لتبادل الآراء وطرح المقترحات بكل شفافية، ضمن بيئة تفاعلية تعزّز مبدأ الشراكة المجتمعية، وتُسهم في استلهام رؤى واقعية تنبع من احتياجات الأفراد وتطلعاتهم، مما يمكن المؤسسة من الاستماع المباشر لصوت المجتمع، ويعزّز جهودها في تحسين جودة البرامج والخدمات، وترسيخ ثقافة التفاعل البنَّاء في صياغة السياسات والمبادرات التنموية».

خطوة نوعيةً 
قال عبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة تولي أهمية كبيرة للدراسات والمسوحات الميدانية، باعتبارها أداةً علميةً دقيقةً لفهم الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة، في إطار حرصها على تطوير خدماتها، بما يتوافق مع الواقع المجتمعي»، مشيراً إلى أن دراسة احتياجات سكان منطقة الختم شكلت خطوةً نوعيةً في تعزيز منهجية التخطيط القائم على الحقائق والبيانات، حيث أسهمت نتائجها في تحديد الأولويات الخدمية في المنطقة، كما قدمت صورة عن أهم القضايا والمواضيع الاجتماعية ذات الاهتمام، وسلطت الضوء على جوانب التحسين الممكنة، خاصة فيما يتعلق برعاية كبار المواطنين، وتعزيز التواصل المجتمعي، وتوفير برامج أكثر شمولاً واستدامة.
وأضاف: «إن المؤسسة تواصل البناء على مخرجات هذه الدراسة من خلال وضع خطط تنفيذية تستجيب لتطلعات سكان المنطقة، وتعكس توجهاتها في تقديم خدمات متكاملة ومحورها الإنسان»، مؤكداً أن المسوحات الميدانية تُعد من الركائز الأساسية في دعم عملية اتخاذ القرار، وتطوير البرامج والمبادرات بما يعزّز من فاعلية الأداء المؤسسي، ويُسهِم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، وفق رؤية القيادة الرشيدة وتطلعات «أم الإمارات» في ترسيخ الاستقرار الأسري والمجتمعي. 

بيئة داعمة 
أكدت مريم مسلم المزروعي، مدير دائرة خدمة المجتمع، أن مراكز تقديم الخدمات المجتمعية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية تُعد ركيزة استراتيجية لتمكين حضور المؤسسة في إمارة أبوظبي، لما لها من دور محوري في تعزيز التماسك الأسري، وتمكين مختلف فئات المجتمع، من خلال تقديم خدمات شاملة ترتكز إلى أفضل الممارسات الوقائية والتنموية والإرشادية.
وأوضحت أن هذه المراكز توفر بيئة مجتمعية متكاملة تستجيب لاحتياجات الأسرة في مختلف مراحلها العمرية، وتسهم في ترسيخ قيم المسؤولية والتماسك، وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء، عبر أنشطة متنوعة تُعزز التواصل بين أفراد المجتمع، وتدعم ترابطهم.
وأضافت: «إن المراكز لا تقتصر على تقديم الخدمات فقط، بل تُعد منصات تفاعلية مفتوحة تعزز المشاركة المجتمعية».

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: «حياتنا في الإمارات» شهادة على نجاح إنسانيتنا فريق «التربية» يدقق أسئلة «الإعادة» تمهيداً لانطلاقها غداً

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي يحذر من تخفيضات ميزانية وزارة الخارجية على مصالح واشنطن في الشرق الأوسط وجهود محاربة إيران والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • زوي ديشانيل تكشف تفاصيل حياتها الأسرية مع طفليها إلسي وتشارلي
  • «بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية
  • إدارة شبيبة القبائل ترد بخصوص الاتهامات التي تطال دودان
  • صافرة أجنبية تدير مواجهة الجارين الهلال والأهلي بنغازي
  • «التنمية الأسرية» تنظم ملتقى حوارياً للتعريف بخدماتها في الختم
  • مريم الرميثي تشيد بقرار دعم الاستقرار الأسري
  • فات الميعاد دراما تحاكم العنف الأسري وتفكك أسبابه
  • نتائج معركة البحر الأحمر على اليمن تفرض نفسها في ميزانية الدفاع الأمريكية - شاهد
  • أسرتك وحقهم في وقتك