السودان: «الأغذية العالمي» يوزع مواد غذائية لأكثر من «6» آلاف نازح بوادي حلفا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يأتي توزيع هذه الحصة من المواد الغذائية من خطة برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدات اللازمة للفارين من الحرب والوافدين بمراكز الإيواء.
الخرطوم: التغيير
قدم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مواد غذائية لـ 6 آلاف و300 نازحاً يقيمون في 40 مركز إيواء بمدينة وادي حلفا شمالي السودان.
ويأتي توزيع هذه الحصة من المواد الغذائية من خطة برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدات اللازمة للفارين من الحرب والوافدين بمراكز الإيواء.
وقال مفوض العون الإنساني بمحلية وادي حلفا عبد الرسول صيام تيه، لوكالة الأنباء السودانية الإثنين، إن المنظمة الأممية دشنت توزيع المواد الغذائية بحضور أعضاء من لجنة المساعدات الإنسانية بالمحلية.
وأوضح أن السلال الغذائية التي تم توزيعها تتضمن الدقيق والزيت والبقوليات إلى جانب وجبة غذائية للأطفال والنساء الحوامل والرضع.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذر من أن الحرب الدائرة في السودان منذ قرابة 11 شهراً “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساساً أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
ووفق برنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من 5% من السودانيين يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة في الوقت الراهن.
ويعاني 18 مليون سوداني انعدام الأمن الغذائي الحاد، وصار خمسة ملايين منهم على شفا المجاعة، في حين يعاني العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.
وظل السودان على مدى الأشهر الـ 11 الماضية، تحت وطأة العواقب الإنسانية المدمرة للقتال الذي اندلع في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع. وقد أفادت التقارير بمقتل أكثر من 14 ألف و790 شخصا منذ بداية النزاع، وحتى منتصف مارس الحالي.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الانسانية الولاية الشمالية برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع وادي حلفاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الانسانية الولاية الشمالية برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع وادي حلفا برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الملايين في السودان يواجهون جوعا كارثيًّا
الثورة نت /..
قال “برنامج الأغذية العالمي”، اليوم الأحد، إن ملايين الأشخاص في السودان “لايزالون معزولين ويواجهون جوعا كارثيا”، نتيجة استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف.
وأفاد البرنامج التابع للأمم المتحدة في تدوينة عبر حسابه بمنصة “إكس”: “استفحلت المجاعة في أجزاء من السودان، ولكن بدأ الجوع في الانحسار بالأماكن التي تمكنا من الوصول إليها بشكل مستمر”.
وذكر أن التقدم المحرز في مكافحة المجاعة لا يزال “هشّا”.
وأضاف: “لا يزال الملايين معزولون بسبب النزاع ويواجهون جوعا كارثيا”.
والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة أن الصراع المتواصل منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وضع 21.2 مليون شخص أمام شبح الجوع الشديد في السودان.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار الحرب التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، وفق بيانات دولية.
وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استولت مليشيات “الدعم السريع” على الفاشر، التي كانت تحاصرها منذ أيار/ مايو 2024، لكن مأساة المدينة تعمقت مع تدهور الأوضاع الأمنية ونزوح عشرات الآلاف خوفا من انتهاكات جسيمة اتّهمت هذه القوات بارتكابها.
وخلال الأسابيع الماضية تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث؛ شمال وغرب وجنوب، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني ومليشيات “الدعم السريع” أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر مليشيات “الدعم السريع” على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.