الاتحاد الأوروبي: ندعم أوكرانيا نحن وواشنطن لمصلحتنا الخاصة وليس حبا بشعبها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا ليس من منطلق حبه للشعب الأوكراني، ولكن لأن ذلك يصب في مصلحة الغرب الخاصة وواشنطن.
وقال بوريل في مقابلة مع قناة "سي إن إن" التلفزيونية الأمريكية: "لا يمكننا أن نسمح لروسيا بالانتصار في هذه الحرب. لأن مصالح الولايات المتحدة وأوروبا ستتضرر بشدة.
وأكد في وقت سابق أنه إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا، "فسيكون لذلك عواقب وخيمة على أمريكا وعلى نظام التحالفات القائم حول الولايات المتحدة وأوروبا"، مضيفا أنه في مثل هذا السيناريو، "لا يمكن لأي دولة أن تكون واثقة" من أن الولايات المتحدة "سوف تهب لمساعدة أي حليف" يتعرض للهجوم.
واعتبر ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر أن أوكرانيا ستهزم في النزاع مع روسيا، مما سيؤدي إلى انقسام في حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي وانهيارهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدة الولايات المتحدة حلف الناتو الاتحاد الاوروبي النزاع العسكرية الخارج التحالف الاستخبارات التلفزيون سي إن إن التحالفات السياسة الخارجية عواقب وخيمة
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.