الأردن ينتفض من شماله إلى جنوبه نصرة لغزة ودعما للمقاومة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
انتفضت محافظات أردنية بشكل جماعي نصرة لقطاع غزة، مساء الاثنين، وهتفت للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب "القسام".
وكانت المظاهرة الأبرز الاثنين قرب السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، حيث احتشد الآلاف محاولين الوصول إلى مبنى السفارة.
وقمعت الأجهزة الأمنية المتظاهرين الذين حاولوا التقدم نحو مبنى السفارة، مخترقين الحواجز الأمنية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
الأعداد حول سفارة الصهاينة ضعف الأعداد يوم أمس..
الشعب الأردني يعلنها مدوية خارقة لآذان كل المُطبعين والأذناب أنه مع خيار المقاومة .. بعز عزيز أو بذل ذليل..#الأردن_اليوم #الأردن_ينتصر_لغزة pic.twitter.com/invkOpzmz5 — الحارث الحوراني | ???? October 7 (@harethalhorany) March 25, 2024
ورفع المحتجّون، الأحد، جُملة من الشعارات الغاضبة، لاستمرار العدوان على قطاع غزة، من قبيل: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"كل الأردن مع حماس، كل الأردن مع حماس"، "يا الله بسم الله، الله أكبر"، "الموت ولا المذلة".
وفي محافظة إربد شمال المملكة، وهتفوا دعما للمقاومة وأهالي غزة، ورفضا للجسر البري الذي يمر عبر الأردن لإيصال المساعدات إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وهتف المشاركون في المسيرة: ""الجسر البري خيانة يلّي بعتوا الأمانة".
من أبرز الهتافات في محيط السفارة اليوم
"الجسر البري خيانة يلّي بعتوا الأمانة"
تم الإعلان عن سلسلة بشرية متوقع أن تكون الأكبر في كفر يوبا - اربد على طريق شاحنات الجسر البري الأربعاء الساعة ٥ pic.twitter.com/GnU1coyJuh — رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) March 25, 2024
وفي محافظة الكرك جنوبي الأردن، هتف الآلاف في مظاهرة حاشدة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الاثنين.
وبعد انتهاء صلاة التراويح في جامع المنشية الكبير في الكرك، احتشد الآلاف في مظاهرة نصرة لغزة، هتف المشاركون فيها لقائد كتائب "القسام" محمد الضيف.
وردد المشاركون في المظاهرة "بايعناك بايعناك يا أبو خالد بايعناك.. بايعنا سلاحك وجنودك.. بايعنا القصف الفتّاك".. "يابو عبيدة يا مغوار.. سمعني صوت الإنذار.. يابو عبيدة يا مغوار.. بدنا ننزل عالأغوار".. "حط الميّ على النحاس.. احنا رجالك يا حماس".
الهتاف الآن لقائد أركان المقاومة من مدينة الكرك في جنوب الأردن:
بايعناك بايعناك
يا أبو خالد بايعناك
بايعنا سلاحك وجنودك
بايعنا القصف الفتّاك
الأردن من شماله إلى جنوبه مع القسام والسرايا والمقاومة، واللي مش عاجبه يشرب من البحر الميت. pic.twitter.com/G7HWkuZoWM
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة السفارة الإسرائيلية الاحتلال الاردن احتلال غزة السفارة الإسرائيلية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نصرة الحق والعدل.. علي جمعة يكشف عن أهداف الحرب في الإسلام وشروطها
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر موقعه الرسمي على فيس بوك عن أهداف الحرب في الإسلام وشروطها والآثار المترتبة عليها.
أهداف الحرب في الإسلاموقال إن أهداف الحرب في الإسلام هي:
(1) رد العدوان والدفاع عن النفس .
(2) تأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها .
(3) المطالبة بالحقوق السليبة .
(4) نصرة الحق والعدل .
شروط الحرب في الإسلام
وأوضح أن شروط تلك الحرب هي :
(1) النبل والوضوح في الوسيلة والهدف .
(2) لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين .
(3) إذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين .
(4) المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تليق بالإنسان .
(5) المحافظة على البيئة ويدخل في ذلك النهي عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار، وإفساد الزروع والثمار، والمياه، وتلويث الآبار، وهدم البيوت .
(6) المحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم .
الآثار المترتبة على الحروب فى الإسلام
ونوه ان الآثار المترتبة عليها هي :
(1) تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية .
(2) إزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس، وهو الشر الذي يؤدي إلى الإفساد في الأرض بعد إصلاحها .
(3) إقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم .
(4) تقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية .
(5) تحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس في أوطناهم .
أخلاقيات الحرب في الإسلام
كشف الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن أخلاقيات الحرب في الإسلام.
وأشار "عياد"، خلال لقائه اليومي ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على “صدى البلد”، إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يوصي أصحابه بعدم الاعتداء على غير المحاربين، وعدم قتل الأطفال والنساء والرهبان، وعدم هدم دور العبادة.
وتابع مفتي الجمهورية، أن النبي عندما رأى التمثيل بجثمان عمه حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- توعد في البداية بالانتقام، لكنه عاد وامتثل لأمر الله في قوله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126]، فاختار الصبر ورفض الانتقام، ضاربًا بذلك أعظم الأمثلة في العفو عند المقدرة.
وختم فضيلة المفتي حديثه عن السيرة النبوية بقوله: "أين نحن اليوم من هذه القيم العظيمة؟! العالم يشهد حروبًا لا تراعي للإنسانية حرمة، بينما النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضع لنا دستورًا أخلاقيًّا في الحرب والسلم، يدعو للعدل والرحمة والتسامح".