المشهد اليمني:
2024-06-11@19:23:50 GMT

هل تكتب إيران نهاية البرهان في السودان ؟

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

هل تكتب إيران نهاية البرهان في السودان ؟

هل تكتب إيران نهاية البرهان في السودان ؟.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: فيما يشغل الناس!

كثيرة هي الأمور التي ينشغل بها الناس، قد يملكون القدرة للتعبير عنها والبوح بها وقد لا يملكون، من هُنا يأتي دور الكاتب أو صاحب الكلمة الذي من مهامه الإنسانية الطبيعية أن يُسخّر قلمه والآن «كيبورده» أو لوحة مفاتيح حاسوبه من أجل أن ينقل ما يدور في أذهانهم، ويشغل خواطرهم من قضايا أو تحديات أو مشكلات، ذلك أن الكاتب يحمل في داخله صوت الناس إلى جانب صوته، وعليه فإن أحسنَ الأداء ونقل ذلك بكل حيادية واحترافية وأمانة، وصلت كلمته إلى الناس وتداولوها وتناقلوها، وإن فشل في ذلك فلن يلتفت إليه أحد.
ما دعاني إلى هذه المقدمة هو ما وصلني من ردود أفعال وآراء ذات قيمة مضافة على مقالي «من خولهم بالوصاية علينا» المنشور في هذه الزاوية الأسبوع الفارط، حيث وصلتني آراء تُثلج الصدر فقد عبّرت فكرة المقال عنهم، وعما يدور في دواخلهم وهذا أقصى ما يتمناه أي كاتب أو شاعر أو حامل قلم، فالناس لا يطيقون ما يحدث من سلوكيات وتصرفات وأقوال تصل إليهم عبر وسائل التواصل المختلفة، ومن أفراد قد لا يحمل بعضهم أي مستوى تعليمي تخصصي يؤهله ويخوّله بتقديم النصائح للآخرين، ولكن لأننا في زمن الانفلات القيمي بكل أسف عند البعض فقد أصبح هذا الأمر عند فئة معينة مقبولاً مما خوّل أولئك الفاشلين بالاستمرار، وأعتقد أن هذا يأتي من منطلق أن «الطيور على أشكالها تقع» لا أكثر.
يقال: إن أصحاب العقول في راحة، نعم هم كذلك لأنهم لا يلتفتون لصغائر الأمور وتوافه ما يعتمل في بعض الصدور، ولأن في الحياة وفي الواقع متسعاً لكل شيء ولأي شيء فإن هذه الآفات سوف تستمر ما لم تُواجه بحزمٍ حقيقي، فقد خرج بعضهم على القيم وتطاول على الرموز وخاض في أمور لا يصح أبداً الخوض فيها، ثم يأتي ليبرر فعلته بأنه «ما كان صاحياً أو ما كان في وعيه» لحظة تفوّه بما قال دون خجل أو إدراك، كان عليه «إذا ما كان صاحياً» أن «ينثبر» ويصمت.
هذا الانفتاح الخطير على كل شيء أفرز لنا نماذج من البشر والله لا نعرف أين كانت تختبئ، وما إن حانت لها الفرصة حتى ظهرت ظهور العقارب والأفاعي وسائر الزواحف بعد الأمطار، إن بعض أولئك النّفر من الفاشلين والفاشلات ليسوا نماذج تُحتذى، هذا ما يجب أن يدركه متابعوهم، لا التي خلعت زوجها لتحظى بالحرية، ولا التي تركت أسرتها وهجّت لتنعم بالراحة، فما نالت غير الشقاء.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: من خوّلهم بالوصاية علينا مبدعون: «يوم الكاتب الإماراتي».. تكريمٌ هو الأجمل

مقالات مشابهة

  • السودان ينتزع صدارة مجموعته في تصفيات كأس العالم
  • عيساوي: بيعة البرهان
  • أين الفاعلون الدوليون من مخاطر إبادة جماعية في السودان؟
  • هل الحرب ضد البرهان أم الكيزان؟
  • الحيثيات الحالية بتلزمنا انو نكون مع البرهان في خندق واحد
  • معارك متفرقة في السودان والأمم المتحدة تحذر من “كارثة لا نهاية لها”
  • البرهان يؤكد عزم القوات المسلحة القضاء على المليشيا الإرهابية وأعوانها
  • شيخة الجابري تكتب: فيما يشغل الناس!
  • معارك متفرقة في السودان والأمم المتحدة تحذر من كارثة لا نهاية لها
  • أرض الأضرحة والقباب باقتدار تهدي مجموعةٍ (تقدم ) قصرًا ورايةً ومناصرة”