سما إبراهيم تتعرض إلى أزمة صحية شديدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
نشرت الفنانة سماء إبراهيم تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام تعلن فيه عن تعرضها الى أزمة صحية شديدة.
وعلقت سماء إبراهيم قائلة: «الحمد لله.. ألف حمد وشكر لله.. اللي في الصورة ده جزء من فطر في الأذن تسبب في الآلام وفقدان الاتزان والتهاب في الأذن الوسطى».
أضافت سماء إبراهيم: «الحمد لله إحنا في مرحلة العلاج.
وأخيرا قالت سماء إبراهيم :«الحمد لله.. وبأعتذر عن أي حد مقدرتش أرد عليه الفترة اللي فاتت.. ودعواتكم، وشكرا لكل الاصدقاء اللي وقفوا جنبي».
من ناحية أخرى شارك أعضاء اللجنة العليا لمهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة برئاسة الدكتور غادة جبارة فرحة المشاركين في عروض المهرجان، ومنهم الفنانة سماء إبراهيم والتي شاركت البطل والبطلة في تمثيل الزفة الخاصة بعرض «مع الشغل والجواز» قبل دخولها للجلوس في مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية.
العرض انتاج نقابة المهن التمثيلية بطولة: امير عبد الواحد، نغم صالح، احمد بيلا، حور تامر، محمد قنديل، فاطمة النوبي، ومصمم رقصات محمود نوح، مؤلف موسيقي احمد حسني، ازياء ومكياج رحمة عمر، ديكور احمد جمال، تأليف أحمد رجب، ومن إخراج عبد الباري سعد.
وتدور قصته في إطار كوميدي فانتازي غنائي، تدور القصة حول زوجين في ليلة زفافهما يتعرضان لحادث يودي بحياتهما، وأثناء مراسم الدفن يلتقيان بالدفّان وزوجته اللذان يقايضا موتهما مقابل حياة جديدة، ينطلق على اثرها ليخوض غمار الحياة الزوجية التي تبدأ بشهر العسل والسعادة التي تبدو وكأنها دائمة، لكن سرعان ما يعودان لحياتهما اليومية التي يملؤها المشاكل التقليدية للمتزوجين من مشاكل في العمل والمنزل ومع الأهل والمشاكل التي تصدر عن تدخلهم في حياة الأبناء، وأيضا المقارنة الدائمة بين حياتهما وحياة اصدقائهم، ينتهي بهم الأمر إلى بغضهم لتلك الحياة التي حصلوا عليها ويشرعون في الانتحار للتخلص من تلك الحياة، لكنهم لا يموتون حيث أنهم حين أجروا المقايضة حصلوا على حياة أزلية لا تنتهي إلا بمثل تلك المقايضة، يذهبون إلي المقابر بحثًا عن الراحة التي افتقدها بين الاحياء، وفي امل منهم أن يحصلوا على زوجين يقبلان بمثل هذه المقايضة.
فيما واصلت لجنة تحكيم عروض الفضاءات غير التقليدية متابعتها للعروض من خلال مشاهدة عرض «مباراة القمة» والذي يتناول قصة حياة ملاكم مصاب بمرض في المخ يمنعه من الاستمرار في الملاكمة ومن خلال آخر مباراة له نستعرض حياته وما تعرض له من إحباطات وأزمات في حياته الشخصية مع زوجته ووالده والمدرب الخاص به من أجل الوصول لبطولة العالم.
وهو انتاج مستقل من بطولة: محمد سامح، احمد مشالي، ملك الكوردي، وديكور دنيا عزيز، اضاءة احمد طارق، تأليف موسيقي محمود وجيه، تنفيذ موسيقي هاني مجدي، والعرض تأليف وإخراج أشرف علي.
ثم انتقلت اللجنة بعد ذلك الى مسرح سيد درويش لمشاهدة ومشاركة الابطال خشبة المسرح ليصبحوا جزء من الديكور في عرض «دمى من ورق» وهو من إنتاج فرقة عين المسرحية المستقلة.
العرض ديو دراما بطولة: ليديا فاروق ومحمد حسن، وتصميم إضاءة محمود الحسيني، ديكور مسرحي: روماني جرجس ورضوى طارق، ملابس ومكياج شروق العيسوي، إعداد وتأليف موسيقى أحمد رشدي، تنفيذ موسيقى: أحمد رشدي وزياد محمد، تعبير حركي محمود نوح، رسم ولوحات نيللي الشرقاوي، إدارة مسرحية باسم حازم، مخرجان مساعدان: أحمد رشدي وزياد محمد، وهو من تأليف الفنان المغربي إدريس الروخ، دراماتورج وإخراج محمد حسن.
وتدور احداثه في غرفة مغلقة يرتبط مصير زوجين بإنجاب طفل للعالم. ومع الوقت وسير الأحداث يزداد التفاعل ويكتشف الزوجان المتشابهان المتناقضان أن مصيرهما واحد وهو البحث عن الحرية. وبينما تتفق الرؤى تختلف الطرق فكل منهما يرى الحرية من منظوره الخاص. فبينما يسعى الزوج - الذي يمكن أن نعتبره نموذجاً للإنسان المعاصر بما يواجهه من صراعات وضغوطات يومية - إلى حريته الكاملة مهما كانت التضحيات، نرى الزوجة على الجانب الآخر ترى أن الحرية هي في الاستمتاع بما يحيط بك من ظروف ومحاولة إيجاد متنفس أو مهرب من المشكلات العويصة بأي من الحلول العصرية التي ربما تزيف للإنسان حاضره وواقعه. وفي هذه المغامرة المدهشة تتشابك العلاقة بينهما وتتطور ونحاول سوياً البحث عن طريقة للخروج من هذه الغرفة أو إن جاز لنا التعبير، هذا القفص.
الجدير بالذكر أن فعاليات اليوم 13 ابريل تبدأ الساعة 6 م بالأمسية الفكرية الثالثة والتي سيديرها الاستاذ احمد صالح، وبالتزامن معها الساعة 7 م عرض «الشك» على مسرح نهاد صليحة ويليه الساعة 9م عرض «المفتاح» على مسرح مبنى مدرسة الفنون بالدور الثالث واخيرا الساعة 10 م عرض «جدول الضرب» في المسرح الروماني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سماء إبراهيم أعمال سماء إبراهيم الفنانة سماء إبراهيم سماء إبراهیم
إقرأ أيضاً:
ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغون تفاصيل جديدة
(CNN)—كشف البنتاغون، الخميس، عن تفاصيل جديدة حول كيفية استعداد الولايات المتحدة لمهمة القصف الماراثونية ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية، والطواقم التي نفذت الغارة الجريئة، وكيف حاولت إيران تحصين أحد المواقع الذي يضم جوانب حيوية من برنامجها النووي.
وبالإحاطة صباحية، والتي وعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مسبقًا بأنها ستكون "مثيرة للاهتمام ولا تقبل الجدل"، قال وزير الدفاع، بيت هيغسيث، إن الولايات المتحدة نفذت "أكثر عملية عسكرية سرية وتعقيدًا في التاريخ"، دون تقديم الكثير من التفاصيل، وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، الشخص الذي عرض تفاصيل مقنعة حول كيفية تنفيذ المهمة المتطورة للغاية، ولكن مع ذلك، لم تقدم الإحاطة معلومات استخباراتية جديدة تدعم تأكيد الرئيس بأن الضربات "قضت" على البرنامج النووي الإيراني.
ما كُشِفَ عنه
كشف كين عن تفاصيل لم تُنشر سابقًا حول طاقم القصف الذي شارك في المهمة، بالإضافة إلى الاستعدادات المكثفة التي بُذلت لها على مستوى الجيش، وقال إن عددًا كبيرًا من الخبراء عملوا على تصميم القنابل التي أصابت هدفها، وضمت الطواقم التي نفذت المهمة التي استغرقت 37 ساعة رجالًا ونساءً، برتب تتراوح من نقيب إلى عقيد، وكان من بينهم أفراد في الخدمة الفعلية في القوات الجوية وأعضاء في الحرس الوطني الجوي في ولاية ميسوري. وكان معظمهم من خريجي مدرسة القوات الجوية، وهي أكاديمية نخبوية في صحراء نيفادا.
وقال كين: "عندما ذهب أفراد الطواقم إلى العمل، الجمعة، ودعوا أحباءهم، دون أن يعرفوا متى سيعودون إلى منازلهم أو إن كانوا سيعودون.. وفي وقت متأخر من ليلة السبت، علمت عائلاتهم بما كان يحدث.. عندما عادت القاذفات إلى ميسوري، كانت عائلات الطاقم هناك، ترفرف الأعلام وتنهمر الدموع، أشعر بالقشعريرة وأنا أتحدث عن هذا حرفيًا".
وقبل أيام من المهمة، حاولت إيران تحصين منشأة فوردو النووية، الواقعة في عمق جبل، بتغطية فتحات التهوية بالخرسانة قبل اختراق القنابل الأمريكية لها، قال كين: "لن أفصح عن الأبعاد الدقيقة للغطاء الخرساني، لكن يجب أن تعلموا أننا نعرف أبعاد تلك الأغطية الخرسانية، وكان على المخططين مراعاة هذا الأمر، لقد وضعوا كل شيء في الحسبان".
ورغم التعديلات الضرورية في اللحظة الأخيرة، أصر كين على أن المهمة سارت كما هو مخطط لها، وأن القنابل الخارقة للتحصينات الضخمة التي تزن 30 ألف رطل عملت "كما هو مصمم" خلال استخدامها الأول في القتال.
وخلال الإحاطة، عرض كين فيديو يوضح كيفية عمل هذه القنابل الضخمة، أظهر الفيديو بالحركة البطيئة قنبلة تخترق ما يبدو أنه نوع من المخابئ، انبعث وهج برتقالي من ممر مفتوح مرئي على جانب المنشأة، تلاه كرة نارية كبيرة، وقال كين: "بالطبع، لم يكن هناك أحد داخل الهدف، لذا ليس لدينا فيديو منه".
وكُلِّف حوالي 44 جنديًا وبطاريتا صواريخ باتريوت للدفاع عن قاعدة قريبة من أي رد إيراني محتمل.
أسئلة بلا إجابة
في حين قدّم المسؤولان العسكريان بعض المعلومات الجديدة حول تخطيط الضربات، إلا أنهما لم يقدما أي دليل جديد على فعاليتها ضد البرنامج النووي الإيراني، وأحال كلٌّ من كين وهيغسيث الأسئلة المتعلقة بذلك إلى أجهزة الاستخبارات، وركزا على منشأة فوردو النووية دون ذكر المنشأتين نطنز وأصفهان.
ولا يزال المدى الكامل للأضرار التي لحقت بالمنشأتين غير واضح، ففي فوردو، أشار هيغسيث إلى أن شخصًا ما سيحتاج إلى "مجرفة كبيرة" لتقييم ما هو داخل المنشأة بالكامل، مضيفًا أنه "لا يوجد أحد تحت الأرض قادر على تقييم" الأضرار، في حين قال كين إن هيئة الأركان المشتركة لا تُجري تقييمات لأضرار ساحة المعركة "بشكل مقصود"، وأحال أسئلة محددة حول مدى فعالية الضربات إلى أجهزة الاستخبارات الأمريكية، حيث قال: "نحن لا نُقيّم واجباتنا المدرسية، بل أجهزة الاستخبارات هي التي تُقيّمها".
وأشار تقييم أولي صادر عن وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون، نقلته شبكة CNN ووسائل إعلام أخرى عديدة، إلى أن الضربات لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل على الأرجح أخرته لأشهر فقط، وصرح مدير وكالة المخابرات المركزية، جون راتكليف، لاحقًا بأن وكالته علمت أن المنشآت دُمرت، وأنه "يتعين إعادة بنائها سنوات".
أشار هيغسيث إلى أن التقييم الأولي لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) أفاد بأن الأمر قد يستغرق أسابيع لتوضيح صورة فعالية الضربات وتأثيرها على البرنامج النووي الإيراني، مضيفا أنه كان "هجومًا ناجحًا تاريخيًا"، لكنه أشار إلى أن تقييمات هذا النجاح لا تزال قيد الدراسة.
وواصل هيغسيث الدفاع عن ادعاء ترامب بأن البرنامج النووي الإيراني قد "دُمّرَ"، متجنبًا الإجابة عن أسئلة حول كيفية توصل الرئيس إلى هذا الاستنتاج بعد ساعات فقط من إسقاط القنابل، حيث قال: "أؤكد لكم، رئيس اللجنة وموظفوه، ومجتمع الاستخبارات، وموظفونا، وآخرون، يجرون جميع التقييمات اللازمة لضمان نجاح المهمة".
وفي حين أن رواية كين للمهمة قدمت بعضًا من أكثر التفاصيل الملموسة التي قدمتها الولايات المتحدة حول الاستعدادات لتنفيذ الغارة، وتضمنت عناصر بشرية خصصت أطقم القصف وأفراد الخدمة الآخرين الذين شاركوا، اتخذ هيغسيث نبرة أكثر حدةً وسياسيةً، حيث انتقد تقارير وسائل الإعلام عن تداعيات المهمة.
إنه دور مألوف لهيغسيث، المعروف منذ زمن طويل بمدافعه الشرس عن ترامب أمام الكاميرات، ويوم الخميس، بدا أن رئيسه كان يراقب: فبعد فترة وجيزة من طرح الصحفيين أسئلة حول ما إذا كانت المركبات التي شوهدت خارج إحدى المنشآت قبل الهجمات تُشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب من الموقع استباقيًا، لجأ ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتقليل من أهمية الفكرة.
وقال الرئيس على صفحته بمنصة تروث سوشيال: "السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع كانت لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية الجزء العلوي من أعمدة التهوية، لم يُسحب أي شيء من المنشأة".