ما حقيقة الخطوط البيضاء التي تخلّفها الطائرات وراءها في السماء؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منا لم يشاهد من قبل تلك الخطوط البيضاء التي تخلّفها الطائرات في السماء.
وتُسمى هذه الخطوط بمسارات التكاثف، أو الخطوط النفاثة، وتتشكّل عندما يتكثّف بخار الماء ويتجمّد حول عادم محرك الطائرة، وفقًا لما ذكرته المؤسسة الجامعية لأبحاث الغلاف الجوي.
وخلال السنوات الأخيرة، اعتقد عدد متزايد من الناس أن هذه المسارات تُعتبر في الواقع "كيمتريل" - وهي نظرية مؤامرة راسخة تؤكد أن هذه المسارات ليست مصنوعة من تكثيف بخار الماء على الإطلاق، ولكنها بدلاً من ذلك عبارة عن مواد كيميائية يتم رشّها من قبل الحكومات.
ورغم أنها تُعد احتمالا بعيدا كل البعد عن الواقع بالنسبة للبعض، إلا أن نظرية المؤامرة "كيمتريل" أصبحت شائعة في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم، رغم وجود أدلة تشير إلى عكس ذلك.
ما هي نظرية مؤامرة "الكيمتريل"؟وكانت فكرة "كيمتريل" موجودة منذ عام 1996، وهي متجذرة إلى حد كبير في ورقة بحثية للقوات الجوية من العام ذاته، بعنوان "الطقس كمضاعف للقوة: امتلاك الطقس في عام 2025".
وذكرت وكالة حماية البيئة أنها تحدّد "نظام تعديل الطقس المستقبلي لتحقيق الأهداف العسكرية" باستخدام "القوات الجوية الفضائية"، و"لا تعكس السياسة أو الممارسة أو القدرة العسكرية الحالية".
وتفترض نظرية مؤامرة الكيمتريل أن مسارات التكاثف لا تنتج عن بخار الماء على الإطلاق، ولكنها بدلاً من ذلك علامة على أن الحكومة أو الأثرياء أو مزيج من الاثنين، يفرزون مواد كيميائية سامة في الهواء، ما يخلق هذه الخطوط البيضاء.
وتختلف الأفكار حول الغرض من هذه المواد الكيميائية السامة المزعومة.
ويعتقد البعض أن المواد الكيميائية تُستخدم لتسميم البشرية، والبعض الآخر يقول إنها من أجل السيطرة على أدمغة البشر، بينما يرى البعض أنها وسيلة للحكومة للسيطرة على الطقس.
ولا توجد نسخة رسمية واحدة لهذه النظرية، حسبما ذكره سيجيا شياو، وهو طالب دكتوراه في جامعة كاليفورنيا، الذي أجرى دراسة عام 2021 لاستكشاف نظرية مؤامرة الكيمتريل وأجرى مقابلات مع 20 شخصا يؤمنون بهذه النظرية.
وبدلاً من ذلك، يقوم الأفراد "بانتقاء واختيار الجوانب التي تتوافق معهم، ويمزجون في التفسيرات الشخصية أو يتبنون بشكل انتقائي أجزاء من النظرية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نظریة مؤامرة
إقرأ أيضاً:
"فلكية جدة": قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
يظهر القمر في طور التربيع الأخير بعد منتصف ليل اليوم، ويبقى يُزين السماء حتى ساعات الفجر في مشهد بديع بسماء الوطن العربي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن طور التربيع يظهر خلاله النصف الشرقي من قرص القمر مضاءً، بينما يغرق نصفه الآخر في الظل، وهو ما يميز طور التربيع الأخير الذي يمثل المرحلة الأخيرة قبل تحوله إلى هلال نهاية الشهر ثم المحاق.
وبين أن القمر سيُرصد عاليًا في السماء مع بداية شروق الشمس صباح الثلاثاء, قبل أن يغرب قرابة منتصف النهار حسب التوقيت المحلي، عادًا فترة التربيع الأخير من أفضل الأوقات لرصد تفاصيل سطح القمر باستخدام المنظار أو تلسكوب صغير, حيث تظهر الجبال والفوهات القمرية بوضوح خاصة على امتداد الخط الفاصل بين الجانبين المضيء والمظلم, والمعروف باسم "الحد الفاصل" نتيجة تداخل الضوء والظلال, مما يمنح المشهد مظهرًا ثلاثي الأبعاد, وتُعد فرصة مثالية لهواة التصوير الفلكي.
يُذكر أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستتقلص المسافة الظاهرية بين القمر والشمس تدريجيًا، حتى يتحول إلى هلال نهاية الشهر، ويُرصد قبيل شروق الشمس استعدادًا لوصوله إلى منزلة الاقتران لشهر ذي الحجة.
فلكية جدةقمر التربيعقد يعجبك أيضاًNo stories found.