دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منا لم يشاهد من قبل تلك الخطوط البيضاء التي تخلّفها الطائرات في السماء.

وتُسمى هذه الخطوط بمسارات التكاثف، أو الخطوط النفاثة، وتتشكّل عندما يتكثّف بخار الماء ويتجمّد حول عادم محرك الطائرة، وفقًا لما ذكرته المؤسسة الجامعية لأبحاث الغلاف الجوي.

وخلال السنوات الأخيرة، اعتقد عدد متزايد من الناس أن هذه المسارات تُعتبر في الواقع "كيمتريل" - وهي نظرية مؤامرة راسخة تؤكد أن هذه المسارات ليست مصنوعة من تكثيف بخار الماء على الإطلاق، ولكنها بدلاً من ذلك عبارة عن مواد كيميائية يتم رشّها من قبل الحكومات.

ورغم أنها تُعد احتمالا بعيدا كل البعد عن الواقع بالنسبة للبعض، إلا أن نظرية المؤامرة "كيمتريل" أصبحت شائعة في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم، رغم وجود أدلة تشير إلى عكس ذلك.

ما هي نظرية مؤامرة "الكيمتريل"؟

وكانت فكرة "كيمتريل" موجودة منذ عام 1996، وهي متجذرة إلى حد كبير في ورقة بحثية للقوات الجوية من العام ذاته، بعنوان "الطقس كمضاعف للقوة: امتلاك الطقس في عام 2025".

وذكرت وكالة حماية البيئة أنها تحدّد "نظام تعديل الطقس المستقبلي لتحقيق الأهداف العسكرية" باستخدام "القوات الجوية الفضائية"، و"لا تعكس السياسة أو الممارسة أو القدرة العسكرية الحالية".

وتفترض نظرية مؤامرة الكيمتريل أن مسارات التكاثف لا تنتج عن بخار الماء على الإطلاق، ولكنها بدلاً من ذلك علامة على أن الحكومة أو الأثرياء أو مزيج من الاثنين، يفرزون مواد كيميائية سامة في الهواء، ما يخلق هذه الخطوط البيضاء.

وتختلف الأفكار حول الغرض من هذه المواد الكيميائية السامة المزعومة. 

ويعتقد البعض أن المواد الكيميائية تُستخدم لتسميم البشرية، والبعض الآخر يقول إنها من أجل السيطرة على أدمغة البشر، بينما يرى البعض أنها وسيلة للحكومة للسيطرة على الطقس.

ولا توجد نسخة رسمية واحدة لهذه النظرية، حسبما ذكره سيجيا شياو، وهو طالب دكتوراه في جامعة كاليفورنيا، الذي أجرى دراسة عام 2021 لاستكشاف نظرية مؤامرة الكيمتريل وأجرى مقابلات مع 20 شخصا يؤمنون بهذه النظرية.

وبدلاً من ذلك، يقوم الأفراد "بانتقاء واختيار الجوانب التي تتوافق معهم، ويمزجون في التفسيرات الشخصية أو يتبنون بشكل انتقائي أجزاء من النظرية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: نظریة مؤامرة

إقرأ أيضاً:

تركيا تتضرع مساءً لرحمة السماء

تركيا – تتواصل جهود فرق الإطفاء التركية لمواجهة حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق متفرقة من البلاد خلال الأيام الأخيرة، وسط ظروف مناخية صعبة ودرجات حرارة مرتفعة. هذه الحرائق التي أتت على مساحات واسعة من الغابات، أثارت قلق المواطنين، وأعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية من حرائق السنوات السابقة التي ألحقت أضراراً كبيرة بالبيئة والممتلكات.

 

وفي هذا السياق، أعلن رئيس الشؤون الدينية في تركيا، الدكتور علي أرباش، أن الصلوات ستُقام في جميع مساجد البلاد بعد صلاة العشاء، دعماً لجهود مكافحة الحرائق وطلبًا لرحمة الله.

 

وقال أرباش في منشور له على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي:
“سندعو في جميع مساجدنا بعد صلاة العشاء هذا المساء أن تنتهي حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق مختلفة من بلادنا منذ فترة وتحرق رئاتنا في أسرع وقت ممكن”.

 

وأضاف أنه سيشارك شخصياً في برنامج الدعاء الذي سيقام في المسجد الكبير في ولاية شرناق، قائلاً:

اقرأ أيضا

مفاجأة من وزير البيئة التركي! وعود عاجلة وأرقام صادمة بعد…

مقالات مشابهة

  • عواصف سان بطرسبورغ تتراجع والمدينة تستعيد نشاطها السياحي وسط أجواء الليالي البيضاء
  • كيف تواجه مدينة تعز أزمة المياه؟ ( تقرير خاص)
  • أكلات مناسبة لعلاج الإسهال بسرعة
  • اشخاص يدفنون الزائد من كراتين الماء في موقعهم بالرمال للرحلة القادمة.. فيديو
  • مؤامرة تحويل اليمن إلى محطة عبور للمخدرات تفشل أمام وعي المجتمع ويقظة الأجهزة الأمنية
  • 5 أسماك تتمكن من العيش خارج الماء.. ما دافعها لذلك؟
  • تركيا تتضرع مساءً لرحمة السماء
  • الخولي: الطرح السوري بتسليم طرابلس مقابل الجولان مؤامرة على لبنان
  • «بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية
  • احذر مفاجآت الصيف.. 8 نصائح ذهبية لتجنب الأمراض