تحرص هيئة كهرباء ومياه دبي على تعزيز تجربة المتعاملين عبر تبني سياسة (خدمات 360) لتقدم خدمات سلسة واستباقية ومتكاملة بالتعاون مع أكثر من 30 شريكاً من المؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف تلبية احتياجات المتعاملين وتخطي توقعاتهم. وتتوافر جميع خدمات الهيئة عبر مختلف القنوات الرقمية لضمان تقديم خدمات مبتكرة وآمنة وسلسة ذات قيمة مضافة للمتعاملين تسهم في توفير جهدهم ووقتهم وتعزيز سعادتهم.

وقد حصلت الهيئة على نسبة 100% في شهادة المعيار العالمي لتجربة المتعاملين الرقمية (IDCXS:2022) عام 2022 – 2023، وذلك من التقييم الأول، لتصبح الهيئة بذلك أول مؤسسة على مستوى العالم تتبنى وتطبق معايير ومتطلبات الشهادة التي يقدمها “المعهد الدولي لتجربة المتعاملين” (ICXI) بالتعاون مع المعهد البريطاني للمعايير (BSI). وفي عام 2023، حققت الهيئة نسبة .398% في مؤشر السعادة اللحظي لحكومة دبي الذي تتولى قياسه هيئة دبي الرقمية.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نعمل وفق رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو ترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الرقمي ولاعباً مؤثراً في المنظومة الرقمية العالمية، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتحويل حكومة دبي إلى نموذج ذكي بالكامل. وفي هذا الإطار، نحرص على تبسيط وتعزيز تجربة المتعاملين من خلال الابتكار والاستراتيجيات الاستباقية والرؤية المستقبلية، إضافة إلى تعزيز التكامل مع مختلف الجهات والمؤسسات لتسهيل رحلة المتعامل بما يدعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33). وقد أسهمت البنية الرقمية المتطورة التي تمتلكها الهيئة في ارتفاع نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 99.2% والتكامل الرقمي لأكثر من 90 مشروعاً مع 65 جهة حكومية وخاصة بنهاية عام 2023.”
خلال عام 2023، أنجز متعاملو هيئة كهرباء ومياه دبي نحو 12.5 مليون معاملة رقمية، منها نحو 2.1 مليون معاملة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، وأكثر من 3.2 مليون معاملة عبر تطبيق الهيئة الذكي، وأكثر من 6.8 مليون معاملة عبر القنوات الرقمية الأخرى التي توفرها الهيئة بالتعاون مع شركائها.
يشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي توفر جميع خدماتها على العديد من القنوات الرقمية وتشمل موقع الهيئة الإلكتروني، وتطبيقها الذكي على منصات “آي.أو.إس” و”أندرويد” و”هواوي”، كما تتيح مجموعة من خدماتها عبر موظفها الافتراضي “رمّاس” المدعوم بتقنية “تشات جي بي تي” المتوفر على تطبيق الهيئة الذكي وموقعها الإلكتروني، وحسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ومنصة غوغل للذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وواتساب بزنس، إضافة إلى أنظمة “أليكسا” الذكية من أمازون.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية : القتال دفع أكثر من مليون مواطن للفرار من الفاشر

 

في تصعيد خطير لأزمة النزوح في السودان، كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأحد، أن أكثر من مليون شخص فروا من مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور.

الخرطوم ــ التغيير

يأتي هذا الارتفاع الصادم في الأرقام نتيجة للهجمات المتواصلة التي تشنها قوات الدعم السريع، في محاولتها الحثيثة للسيطرة على المدينة الاستراتيجية. و يمثل هذا العدد الكبير  أكثر من 10% من إجمالي النازحين داخليًا في عموم السودان.

وأفاد بيان صادر عن المنظمة، بأن 1,014,748 شخصًا جرى تهجيرهم من محلية الفاشر وحدها. وأشارت المنظمة إلى أن 718,998 شخصًا من هؤلاء فروا تحديدًا من مدينة الفاشر ومخيم زمزم، بما يعادل 155,602 أسرة.

وكشفت الهجرة الدولية عن أن 99% من سكان مخيم زمزم، الذي يقع على بُعد 12 كيلومترًا جنوب غرب الفاشر ويضم 498,955 شخصًا، نزحوا بشكل كامل. من هؤلاء، فر 436,685 فردًا إلى 26 موقعًا مختلفًا ضمن أربع ولايات.

و أوضحت المنظمة أن 75% من نازحي مخيم زمزم اتجهوا إلى طويلة، وهي منطقة تقع تحت سيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، بينما لجأ 10% منهم إلى الفاشر، فيما عبر البقية الحدود إلى تشاد. تجدر الإشارة إلى أن قوات الدعم السريع كانت قد هاجمت مخيم زمزم في 11 أبريل الماضي، وسيطرت عليه بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة مع الجيش وحلفائه.

منذ اندلاع النزاع في السودان بتاريخ 15 أبريل 2023، لجأ نحو 1.1 مليون سوداني إلى تشاد، وهو ما يشكل 27% من إجمالي الفارين من الحرب والعنف عبر الحدود.

وثّقت منظمة الهجرة 117 حادثًا تسبب في النزوح أو حفزه في شمال دارفور منذ بداية الصراع، 85% منها كانت نتيجة لهجمات أو اشتباكات مسلحة، في حين أن البقية كانت بسبب مخاطر طبيعية كالفيضانات والحرائق.

وتقدّر المنظمة وجود 1,974,958 نازحًا داخليًا في شمال دارفور، ما يمثل 20% من إجمالي النازحين على مستوى البلاد. يقيم 46% من هؤلاء في مراكز إيواء، بينما يستضيف 29% منهم عائلات، ويتوزع البقية على المدارس والمرافق العامة والملاجئ المؤقتة والمساكن المستأجرة.

وتوقعت الهجرة الدولية استمرار موجات النزوح، خاصة من الفاشر إلى مناطق مثل طويلة، مليط، وكتم، كما رجّحت استمرار حركة النقل عبر الحدود إلى تشاد، لا سيما مع تكرار نزوح الأسر. وتُعد ولاية شمال دارفور هي الأكثر تضررًا من النزاع، في ظل استمرار هجمات الدعم السريع على معظم مناطقها، بما في ذلك القرى التي لا يوجد بها أي وجود عسكري.

الوسومأكثر من مليون مواطن الفاشر الهجرة الدولية شمال دارفور فرار نزوح

مقالات مشابهة

  • استقبل رئيس هيئة مكافحة الفساد.. نائب أمير مكة: القيادة تعزز قيم النزاهة لحماية المال العام
  • "الأهلي الإسلامي" يقدّم مزايا عديدة للعملاء بالتعاون مع "إكسترا"
  • الهجرة الدولية : القتال دفع أكثر من مليون مواطن للفرار من الفاشر
  • أكثر من 88 ألف مستفيد من خدمات “المودة” خلال النصف الأول من العام 2025
  • إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «إس إم سي السعودية للرعاية الصحية» بقيمة 500 مليون دولار أمريكي في السوق الرئيسية لتداول السعودية
  • مطار القاهرة يستقبل أكثر من 2.3 مليون راكب خلال شهر يونيو
  • 3.45 مليون معاملة مُنجزة بمراكز الخدمات حتى نهاية حزيران
  • باحث: وزارة الصحة لديها أكثر من 21 مركزًا لعلاج الإدمان مجاناً
  • البيتكوين يلامس 110000 دولار بقفزة رقمية هي أعلى خلال 3 أسابيع
  • هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة تطلق أولى دورات برنامج “ترحاب” التدريبي لتطوير مهارات العاملين بقطاع الإيواء