حجز الاتحاد الإسلامي الوجدي مقعده في دور ثمن نهائي كأس العرش. عقب فوزه على الفتح الرباطي بثلاثة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الإثنين، لحساب سدس عشر نهائي المسابقة.

وانتهى الوقت الأصلي لهذه المباراة بالتعادل هدف في كل شبكة، قبل أن يضيف الفريق الوجدي هدفين في الوقت الإضافي.

وسجل ثلاثية الإتحاد الإسلامي الوجدي اللاعب ابراهيم العماري في دفيقة “24-102-113”.

فيما وقع هدف الفتح الرباطي الوحيد اللاعب أيوب مولوع في حدود دقيقة 42.

وبهذا الفوز، إلتحق فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي، بركب المتأهلين إلى الدور الموالي من منافسات كأس العرش. على غرار فريقي الراسينغ البيضاوي و اتحاد تواركة و أولمبيك الدشيرة، في إنتظار إستكمال باقي المباريات.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الإتحاد الإسباني يكرم وليد الركراكي بمدريد ويصف المغرب بالقوة الصاعدة في كرة القدم العالمية

زنقة 20. الرباط

خصص الإتحاد الإسباني لكرة القدم تكريماً لمدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي اليوم السبت بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وتسلم وليد الركراكي درعاً من الإتحاد الإسباني لكرة القدم عرفاناً بما قدمه لكرة القدم المغربية كمدرب منذ فترة توليه فرق الفتح الرباطي و الوداد البيضاوي مروراً بالمنتخب الوطني الوطني المغربي وبلوغه نصف نهائي كأس العالم في مونديال قطر.

إلى ذلك، أكد الصحفيان الرياضيان الإسبانيان إدواردو سالدانيا وأيتور لاغوناس أن المغرب يرسخ مكانته اليوم كـ”قوة” رياضية حقيقية على الصعيدين الإفريقي والعربي.

وأكد الخبيران، في بودكاست نشرته المجلة المتخصصة “بانينكا”، أن هذا الصعود اللافت للمغرب هو ثمرة رؤية استراتيجية منسجمة، وهيكلية، وإرادية حازمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة، وعلى وجه الخصوص كرة القدم، رافعة أساسية لإشعاع المملكة على الصعيد الدولي.

وأبرز السيد سالدانيا أن المغرب، بفضل تنزيل هذه الرؤية الملكية، واستقراره المؤسساتي، وتموقعه البارز على الساحة الدولية، ي مكنه اليوم أن يفتخر بكونه نموذجا في الحكامة الرياضية، سواء على الصعيد الإفريقي أو في العالم العربي.

وأبرز الصحفي الرياضي التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في هذا المجال، مشيرا على وجه الخصوص إلى تحديث البنيات التحتية الرياضية، وظهور أقطاب للتميز من قبيل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، فضلا عن الاحترافية التي باتت تطبع هياكل تأطير المنتخبات الوطنية.

وقال إن هذه الجهود، إلى جانب سياسة رياضية متماسكة وطموحة، مكنت المنتخب الوطني الأول من صنع التاريخ في كأس العالم لكرة القدم 2022 ببلوغ الدور نصف النهائي، وهو إنجاز غير مسبوق لبلد إفريقي أو عربي.

ومن جانبه، أكد أيتور لاغوناس، في نفس السياق، أن الإنجاز الذي حققه أسود الأطلس في مونديال قطر عزز بشكل كبير صورة المغرب كقوة رياضية وكمصدر للأمل والنجاح والفخر بالنسبة للشعوب الإفريقية والعربية، مما رسخ مكانة المملكة كقوة رائدة على المستويين الإقليمي والقاري.

وفي هذا السياق، أضاف أن المغرب يواصل زخمه من خلال استضافة وتنظيم العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، من بينها كأس الأمم الإفريقية 2025 والتنظيم المشترك لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهو ما يعكس الإرادة الراسخة للمملكة في تعزيز دورها كفاعل ملتزم بخدمة التعاون الإقليمي.

وأشاد الخبير الإسباني، من جهة أخرى، بالمساهمة القيمة للاعبين المنحدرين من الجالية المغربية، الذين يعكس التزامهم تجاه الوطن روحا وطنية تتجاوز الحدود. وأوضح أن هؤلاء الرياضيين، الذين يمارسون في أكبر الأندية الأوروبية، يجسدون وطنية صادقة نابعة من تشبث عميق بثقافتهم وجذورهم وقيم المملكة، مشيرا إلى أن نجاحهم يشكل رافعة قوية لإشعاع هويتهم ومصدر تلاحم بالنسبة للجالية المغربية عبر العالم.

وليد الركراكي

مقالات مشابهة

  • الأندية المتأهلة إلى ثمن نهائي كأس العالم 2025
  • الأخضر يتعادل مع ترينداد وتوباغو ويتأهل لربع نهائي كونكاكاف
  • نهضة بركان يتأهل لنهائي كأس العرش وعينه على رباعية تاريخية
  • كأس العرش: نهضة بركان يتأهل إلى النهائي لمواجهة أولمبيك آسفي بعد انتصاره على المغرب التطواني
  • كأس العالم للأندية:الوداد الرياضي يودع المنافسة بعد الهزيمة أمام يوفنتوس الإيطالي
  • مدفيديف يبلغ نهائي دورة هاله باقصائه زفيريف
  • فلومينينسي يقصي أولسان من مونديال الأندية
  • كأس العرش: أولمبيك آسفي يتأهل إلى النهائي بانتصاره على اتحاد تواركة
  • الإتحاد الإسباني يكرم وليد الركراكي بمدريد ويصف المغرب بالقوة الصاعدة في كرة القدم العالمية
  • بعد موافقته على خفض راتبه.. أحمد سامى يبتعد عن تدريب الاتحاد السكندرى