وزيرة الهجرة تشارك في "إفطار جمعية رجال أعمال الإسكندرية"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بدعوة من جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل الإفطار الذي نظمته الجمعية، بمشاركة السيد/ محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، ونخبة كبيرة من رجال الأعمال والاقتصاد في الدولة المصرية، والسفراء الأوروبييين والشخصيات العامة، حيث هنأت الحضور بمناسبة شهر رمضان الكريم، والذي يأتي بالتزامن مع الصوم الكبير، وهو مشاركة للمحبة.
وفي بداية كلمتها، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن سعادتها لمشاركتها في هذا الحفل، مؤكدة حرصها على حضور حفل الإفطار وسط هذه النخبة الكبيرة من الشخصيات الوطنية الرائعة من رجال الأعمال الذين لهم دور كبير في تفعيل مسار التنمية الذي تخوضه الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحة أن جمعية رجال أعمال الإسكندرية تمتلك من الكوادر وخالبرات الاقتصادية الكثير، كما أنها تعد واحدة من أكبر وأقدم جمعيات رجال الأعمال في مصر.
ولفتت السفيرة سها جندي إلى أن رجال الأعمال المصريين، ومن ضمنهم رجال الأعمال في محافظة الإسكندرية، يلعبون دورا بارزا في النهضة التنموية التي تشهدها مصر في مختلف الأصعدة، مشيرة إلى أنه على مدار التاريخ ومحافظة الإسكندرية لها باع كبير من التاريخ والحضارة والتراث الثقافي المصري الكبير، فضلا عن احتضانها الجاليات الأوروبية والأجنبية المختلفة التي جاءت إلى مصر، كما أننا ننتظر من محافظة الإسكندرية الأعرق تاريخيا مزيدا من التقدم والتنمية والتطوير بشتى المجالات، كما كانت دائما.
وخلال كلمتها، استعرضت وزيرة الهجرة الجهود جهود الوزارة في دفع الاستثمار في مصر والترويج للمناخ المواتي والمحفزات الاستثمارية التي تطرحها الدولة، مشيرة إلى قصة النجاح التي توفرها وزارة الهجرة لسوق العمل في مصر ولأبنائه المتحمسين لدخول أسواق العمل الأجنبية، والمتمثلة فيما يطرحه المركز المصرى الألمانى للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج من نشاط، بالتعاون مع الجانب الألماني، وما يقدمه من خدمات، ومن بين تلك الخدمات، التدريب من اجل التوظيف في مصر وألمانيا و النصح والإرشاد لإيجاد المسار الوظيفى الصحيح لهم فى أسواق العمل بالداخل والخارج خاصة سوق العمل الألمانى، مع إدماج العائدين من الخارج فى المجتمع المصرى اقتصاديًا واجتماعيًا، حيث يعد المركز المصرى الألمانى للوظائف إحدى الركائز الأساسية للوزارة لخلق البدائل الآمنة فى إطار جهود الوزارة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والنموذج الذي يحتذى به فى التعاون المثمر بين الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الهجرة والحكومة الألمانية ممثلة فى الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الجهود المشتركة لدعم هجرة اليد العاملة والتعاون عبر الشراكات الاستراتيجية والتصدي للهجرة غير الشرعية.
كما أكدت السفيرة سها جندي أن المركز المصري الألماني يلعب دورا مهما كذراع لوزارة الهجرة، لتنظيم دورات تدريبية لأصحاب الشهادات والعمال من أجل التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل، مشددة على حرص وزارة الهجرة على الدعم الكامل للمركز ليتمكن من أداء المهام المنوط بها على أكمل وجه، للتوسع في أنشطته، فضلا عن أن المركز يقوم بالمساعدة في حالة وجود المصري في ألمانيا ويحتاج إلى المساعدة وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجهه في الخارج أو سوق العمل المصري.
وأوضحت السفيرة سها جندي أن الوزارة حريصة على تدريب الشباب وفقا لمعايير السوق الألماني، ليس فقط قياسا على التجربة الألمانية بل منحهم المزيد من الدورات التدريبية لتأهيلهم للاسوق الأوروبية أيضا وتوفير احتياجات سوق العمل هناك، مشيرة إلى أنها تعمل الان مع السفير الألماني بالقاهرة، على التوسع في التجربة المصرية الألمانية لتكون تجربة أوروبية مصرية ليست مقتصرة فقط على ألمانيا، فضلا عن التعاون مع المفوضية الأوروبية بشأن ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتعاون بين المؤسسات بشأن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتدريب وتأهيل الشباب والتصدي لها وتلبية رغبات ومتطلبات الشباب فيما يخص الهجرة النظامية.
وفي ختام كلمتها، شددت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على حرص الوزارة على دعم ملف الاستثمار وخدمة التنمية في الدولة، باستقبال مقترحات المصريين في الخارج لدعم اقتصاد الدولة، مشيرة إلى حرصها أيضا على التعاون مع جميعة رجال أعمال الإسكندرية في مختلف المجالات والملفات في ملف التدريب من أجل التوظيف لكي تكون نافذة قوية على الأسواق المصرية لخدمة وتلبية احتياجات سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة رجال الأعمال ثورة التنمية السفيرة سها جندي شهر رمضان الكريم السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة رجال الأعمال غیر الشرعیة مشیرة إلى سوق العمل فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ: الهجرة النبوية وثورة 30 يونيو مناسبتان تلهماننا قيم العمل وحب الوطن
ألقي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، كلمة بمناسبة العام الهجري وثورة 30 يونيو .
وجاء نص الكلمة كالآتي: ألف وأربعمائة وستة وأربعون عامًا مضت على هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ودخوله المدينة التي أضحت برسالته "المدينة المنورة"، فقد أضاءها بكلام الله ومنهجه القويم، لتنطلق الدعوة الإسلامية الخالدة من تلك البقعة المباركة إلى العالمين.
و أضاف واليوم وقد هلت علينا هذه المناسبة الدينية العطرة، ليتصادف تزامنها هذا العام مع الاحتفال بالذكرى الثانية عشر لثورة الثلاثين من يونيو، وهي مناسبة وطنية غالية على كل أبناء الوطن.
وتأتى هاتان المناسبتان لنستلهم من روحهما جملة من القيم الأخلاقية والإنسانية والوطنية التي نحيا بها كما أراد الله لنا، فنحن أمة القيم ومكارم الأخلاق، كما نستلهم منهما أيضًا أهمية العمل الجاد والتسامح والتعاون والعمل والبناء وحب الأوطان والذود عن مقدساتها والدفاع عن مقدراتها وصون أمنها وحمايتها.
و قال ونحن إذ نحتفل بهاتين المناسبتين، أتشرف بأن أتقدم بإسمي واسمكم بخالص التهاني القلبية إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، سائلين الله تعالى أن يجعله عام خير وأمن ورخاء علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
و اختتم قائلا حفظ الله مصر وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي، إنه نعم المولى ونعم النصير.