الكرملين: أي محادثات للسلام بدون روسيا ستفشل.. وأوكرانيا تتصدى لعشرات الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عواصم " وكالات ": قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مقابلة نشرت اليوم الثلاثاء إن أي قمة سلام عالمية بشأن أوكرانيا تستبعد روسيا هي مجرد "عبث" وسوف تفشل.
وأضاف بيسكوف لصحيفة (أرجومنتي إي فاكتي) أن روسيا تواصل حربها المستمرة منذ عامين على أوكرانيا لحماية نفسها من الغرب.
وقال بيسكوف في المقابلة التي أجريت معه يوم الخميس الماضي، قبل يوم واحد من إطلاق النار العشوائي في قاعة للحفلات الموسيقية خارج موسكو "هل يمكن حل المشكلة الأوكرانية دون مشاركة روسيا؟ الرد واضح: لا يمكن ذلك".
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى عقد قمة دولية للسلام، وقالت سويسرا في وقت سابق من هذا العام إنها ستستضيف المؤتمر، وجرت مناقشة الموعد والتفاصيل.
وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفعل بخطة السلام الأوكرانية التي تدعو إلى انسحاب القوات الروسية واستعادة حدود أوكرانيا عام 1991، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا وضمتها في عام 2014، ووصفها بأنها غير قابلة للتنفيذ.
وأكد بيسكوف مجددا أن الخطة لا يمكن تصورها، وندد أيضا بالخطط التي ناقشها الاتحاد الأوروبي ودول أخرى للسيطرة على عوائد الأصول الروسية وتسليمها إلى أوكرانيا.
في هذه الاثناء، أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي اليوم الثلاثاء أن مواطنا ينتمي إلى مجموعة موالية لأوكرانيا قتل في انفجار قنبلة كان يحملها خلال توقيفه في منطقة سامارا، مشيرا إلى أنه كان يخطط لهجوم.
وقال جهاز الأمن الفدرالي في بيان نقلته وكالات أنباء روسية إنه "عند توقيف الجاني، انفجرت العبوة اليدوية الصنع التي كان يحملها، ما تسبب بإصابته بجروح قاتلة"، مضيفا "لم يصب أي عنصر أمن أو مدنيين بجروح".
وأشار المصدر نفسه إلى أن ذلك الشخص كان عنصرًا في "فيلق المتطوعين الروس" وهي واحدة من مجموعات موالية لأوكرانيا شنت عددا من الهجمات المسلحة على مناطق حدودية روسية في وقت سابق هذا الشهر.
وأكّدت الأجهزة الأمنية الروسية أنها أحبطت بذلك "عملاً إرهابيًا" يُتهم هذا الرجل بأنه كان يحضّره.
وقالت السلطات الروسية إن المشتبه به أعدّ عبوة ناسفة يدوية الصنع كان ينوي وضعها في نقطة لجمع المساعدات الإنسانية، وإنها عثرت في منزله على عبوة ناسفة بالإضافة إلى مواد لازمة لتصنيعها.
وأشار جهاز الأمن الفدرالي كذلك إلى العثور في هاتف المشتبه به على أرقام عناصر في "فيلق المتطوعين الروس".
الاتهامات تطارد الجانب الاوكراني
وفي شأن متصل بالاحداث الاخيرة، لا تزال روسيا على قناعة تامة بأن كييف لها يد في التفجير الاخير، وجدد الأمين العام لمجلس الأمن الروسي اليوم الثلاثاء تأكيداته بأن أوكرانيا تقف وراء الاعتداء الذي استهدف قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو وأوقع 139 قتيلا، حسبما ذكرت وكالات أنباء.
وردا على سؤال عما إذا كانت كييف أو تنظيم داعش الذي تبنى الهجوم، يقف وراء الاعتداء الذي وقع الجمعة، قال الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف "بالطبع أوكرانيا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر في وقت سابق اليوم من يوم امس بوقوف "متشددين إسلاميين" خلف الهجوم، لكنه شدد على ارتباطهم بأوكرانيا، وهو ما تنفيه كييف.
ورفضت السلطات الروسية توضيح تفاصيل ضلوع أوكرانيا هذا، مكتفية بالقول إن المهاجمين الأربعة الذين تم توقيفهم حاولوا الفرار في سيارة إلى أوكرانيا.
أوكرانيا تقول إنها قصفت سفينة حربية
وعلى الارض، قال دميترو بليتينشوك المتحدث باسم البحرية الأوكرانية اليوم إن أوكرانيا قصفت بصاروخ سفينة الإنزال كونستانتين أولشانسكي التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا في 2014.
وأضاف على شاشة التلفزيون الوطني "في الوقت الراهن السفينة غير قادرة على القتال". ولم يرد أي تعليق حتى الآن من روسيا.
واستولت روسيا على السفينة الحربية من أوكرانيا إلى جانب معظم سفن البحرية الأوكرانية عندما احتلت قواتها شبه جزيرة القرم في 2014.
وقال بليتينشوك "خضعت لعملية تجديد وكانت تجهز لاستخدامها ضد أوكرانيا، لذلك بكل أسف اتخذنا قرار قصف هذه (السفينة)".
وأضاف أن صاروخا مضادا للسفن أوكراني الصنع من طراز نيبتون استخدم لهذا الغرض.
ولا تملك أوكرانيا أي سفن حربية كبيرة. ولا تزال تسيطر على بضع مئات من الكيلومترات من الساحل المطل على البحر الأسود على الرغم من أن روسيا تحتل بعض مناطقها الجنوبية.
غير أنها نفذت سلسلة من الضربات الناجحة ضد الأسطول الروسي في البحر الأسود في الشهور القليلة الماضية باستخدام صواريخ أو مسيرات بحرية.
وذكر الجيش الأوكراني أنه قصف سفينتي إنزال روسيتين في القرم يوم الأحد.
وفي السياق ايضا، تصدت أوكرانيا اليوم، لعشرات الطائرات القتالية الروسية بدون طيار، بحسب ما أعلنه مسؤولون، وكتب قائد القوات الجوية ميكولا أوليشوك، على منصة "تليجرام" أن جميع الطائرات الـ 12 تم إسقاطها.
فيما أفاد رئيس بلدية مدينة خاركيف، إيهور تيريخوف، بإطلاق ثمانية صواريخ على منطقة خاركيف الشرقية.
كما وردت تقارير بشأن وقوع هجمات صاروخية ليلا، إلا أنه لم ترد أي تقارير أولية بشأن وقوع أضرار بشرية أو مادية محتملة.
وفي الوقت نفسه، أبلغت منطقة بيلجورود الحدودية الروسية أيضا عن وقوع قصف. وقال حاكم بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في القصف.
جدير بالذكر الهجمات على بيلجورود صارت أكثر تواترا خلال الأسابيع الأخيرة. وعلى الرغم من ذلك، فإن أعداد الضحايا والأضرار في الأراضي الروسية لا تزال أضيق نطاقا بقدر كبير بالمقارنة مع عواقب الحرب على الجانب الأوكراني.
روسيا تبذل جهودا لتوسيع قواتها في اوكرانيا
وعلى صعيد آخر، أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، بأنه قد تم نشر إعلانات تجنيد لفيلق الجيش الرابع والأربعين الجديد في لوجا، وهي المنطقة العسكرية المنشأة حديثا في لينينجراد.
وأشار التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إلى أن روسيا تبذل جهودا لتوسيع قواتها في شمال غرب اوكرانيا، بينما تظل معظم قواتها مخصصة للعمليات في أوكرانيا.
ويكاد يكون من المؤكد أن روسيا ستضطر إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الوحدات الجديدة، مثل فيلق الجيش الرابع والأربعين، ستبقى في مواقع حامياتها بمجرد إنشائها، أو ما إذا كانت سيتم نقلها إلى العمليات في أوكرانيا من أجل الحفاظ على قوتها القتالية هناك، بحسب ما ورد في التقييم.
وأضاف التقييم أنه سبق أن تم إرسال وحدات منشأة حديثا إلى أوكرانيا على الفور، ومن شبه المؤكد أن الحاجة إلى مواصلة العمليات تتسبب في إعاقة الطموحات في القوة الروسية الأوسع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الیوم الثلاثاء أن روسیا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لا محادثات سلام مباشرة جديدة .. وكييف تعلن إسقاط 74 مسيرة روسية
عواصم "وكالات": قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم إن روسيا وأوكرانيا لم تحددا موعدا لإجراء محادثات مباشرة أخرى لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك بعد نحو أسبوع من عقد أول لقاء مباشر بين وفدي البلدين منذ عام 2022، وبعد أيام فقط من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الجانبين سيبدآن مفاوضات لوقف إطلاق النار "فورا".
وأضاف بيسكوف، للصحفيين، أنه "لا يوجد اتفاق ملموس بشأن الاجتماعات المقبلة. لم يتم الاتفاق عليها بعد".
وقال بيسكوف إن عملية تبادل الأسرى "عملية شاقة للغاية" و"تتطلب بعض الوقت". لكنه أضاف أن "العمل مستمر بوتيرة سريعة، والجميع يبدي اهتماما بإتمامها بسرعة".
تبادل الأسرى
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم، إن الاستعدادات جارية لتبادل الأسرى المحتمل، والذي وصفه بأنه "ربما النتيجة الحقيقية الوحيدة" للمحادثات في تركيا.
ونفى بيسكوف تقريرا نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم، ذكرت فيه أن ترامب أخبر القادة الأوروبيين، بعد محادثته الهاتفية مع بوتين الاثنين الماضي، أن الرئيس الروسي غير مهتم بالمحادثات لأنه يعتقد أن روسيا هي المنتصرة.
وقال بيسكوف "نعلم ما قاله ترامب لبوتين، ولا نعلم ما قاله ترامب للأوروبيين. نعلم التصريح الرسمي للرئيس ترامب. ما نعرفه يتناقض مع ما ورد في المقال الذي ذكرته".
إعتراض 100 مسيرات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت، أكثر من 100 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المناطق الروسية، خلال الليل، ثلثها كان فوق مقاطعة موسكو.
وقال البيان "في يوم 22 مايو الجاري، من الساعة 00:00 إلى 30:05 بتوقيت موسكو، دمرت منظومات الدفاع الجوي العاملة واعترضت 105 طائرات مسيرة أوكرانية "، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وذكرت الوزارة أنه تم إسقاط 35 طائرة مسيرة منها فوق أراضي مقاطعة موسكو، و14 فوق مقاطعة أوريول، و12 فوق مقاطعة كورسك، و11 فوق مقاطعة بيلجورود، و10 فوق مقاطعة تولا، و9 فوق مقاطعة كالوجا، كما تم تحييد 7 طائرات مسيرة أخرى فوق مقاطعة فورونيج، وثلاث طائرات مسيرة فوق كل من مقاطعتي ليبيتسك وسمولينسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بريانسك".
إسقاط 74 مسيرة
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 74 من أصل 128 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخ باليستي من طراز إسكندر-إم تم إطلاقه من منطقة تاجانروج، و128 طائرة مسيرة من طراز شاهد، وطرازات أخرى خداعية تم إطلاقها من مناطق ميلروفو وكورسك وبريمورسكو-أختارسك الروسية، ومن كيب تشودا بشبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إنه بحلول الساعة 00:11 صباح الخميس، أسقطت وحدات الدفاع الجوي 74 طائرة مسيرة في شرق وشمال وجنوب ووسط أوكرانيا.
وأضاف البيان أن 38 طائرة مسيرة خداعية اختفت من على شاشات الرادار دون التسبب في أي أضرار.
وأفاد البيان بوقوع أضرار في مناطق دنيبروبيتروفسك ودونيتسك وخاركوف وميكولايف، نتيجة للهجوم الروسي.
مقتل شخص وإصابة آخر
وأعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوجوماز، مقتل شخص وإصابة آخر جراء هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية في منطقة بريانسك غرب روسيا.
وقال عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، إنه تم اعتراض عدة طائرات مسيرة كانت تستهدف العاصمة.
وذكرت هيئة الطيران الروسية أنه تم تعليق الرحلات الجوية في مطارات موسكو بشكل متكرر خلال الليل، مضيفة أن القيود المؤقتة على الإقلاع والهبوط أصبحت أمرا روتينيا وسط استمرار تهديدات الطائرات المسيرة.
وفي الجنوب، قال حاكم منطقة أوريول، أندريه كليتشكوف، في منشور عبر تطبيق تليجرام، إن الهجوم الليلي "هجمات ضخمة بطائرات مسيرة".
كما أشارت تقارير محلية إلى انقطاع خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول لفترة وجيزة.
رسوم إضافية
أقر البرلمان الأوروبي الخميس فرض رسوم إضافية على ملايين الأطنان من الأسمدة المستوردة من روسيا إلى أوروبا سنويا، رغم مخاوف القطاع الزراعي من ارتفاع الأسعار العالمية.
واعتمد النص بأغلبية 411 صوتا ومعارضة 100 صوت وامتناع 78 عن التصويت.
واعتبر الكرملين اليوم أن الاتحاد الأوروبي من خلال فرضه الرسوم الإضافية يلحق الأذى بمصالحه الخاصة.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي زيادة الرسوم الجمركية على الأسمدة الروسية والبيلاروسية تدريجا بهدف إنهاء وارداته منهما خلال ثلاث سنوات.
وأعلنت النائبة الأوروبية اللاتفية إينيس فايدير انه بعد أكثر من ثلاث سنوات على غزو أوكرانيا، علينا أن نتوقف عن "تغذية آلة الحرب التي يستخدمها فلاديمير بوتن" و"الحد من اعتماد المزارعين الأوروبيين على الأسمدة الروسية".
وعلى الدول الأعضاء الموافقة نهائيا بشكل رسمي على مشروع القانون، بعد أن أيدت الفكرة سابقا.
لكن هذه الخطوة لا تلقى استحسانا في أوساط المزارعين.
ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج، أوضحت جمعية المزارعين الأوروبية "كوبا-كوغيكا" أن استخدام الأسمدة الروسية كان "الأكثر تنافسية من حيث السعر بفضل الوسائل اللوجستية المتينة" لتزويد الاتحاد الأوروبي بها.
كما تعتزم بروكسل فرض هذه الرسوم لمنع التصدير غير المباشر للغاز الروسي المستخدم في إنتاج الأسمدة.
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى زيادة إنتاجه من الأسمدة، وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا من قطاع صناعة الأسمدة في الاتحاد.
واعلنت تيفاني ستيفاني من شركة يارا النروجية لتصنيع الأسمدة أن "الوقت ينفد. لقد طالبنا باتخاذ إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي منذ ثلاث سنوات". لكنها أقرت بأن مخاوف المزارعين "مشروعة".
"معاقبة المزارعين"
أمام الاتحاد الأوروبي مهمة شاقة لطمأنة المزارعين الغاضبين من الأعباء الإدارية وتراجع الإيرادات وما يعتبرونه منافسة غير عادلة من منافسين أجانب أقل تنظيما.
حذّرت كوبا-كوغيكا من أن الرسوم الجمركية قد تكون "مضرة" بالقطاع الزراعي مضيفة أنه "يجب ألا يصبح المزارعون الأوروبيون ضحايا".
اتهم مزارع في وسط بلجيكا يدعى أموري بونسليه الاتحاد الأوروبي بإلحاق الضرر بالقطاع.
بعد رشّ سماد النيتروجين على حقله في بيرلوز - الذي يشتريه من تاجر في غنت دون معرفة مصدره - قال مزارع الحبوب والشمندر إنه "لا يفهم فكرة الاتحاد الأوروبي في معاقبة مزارعيه".
وأضاف "نخسر المال بسبب هذه القرارات الأوروبية التي تعاملنا كأرقام لا قيمة لنا".
واقترح الاتحاد الأوروبي رفع الرسوم الجمركية على الواردات من شمال افريقيا وآسيا الوسطى والولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو ونيجيريا لتخفيف الضغط على الأسعار، من بين تدابير تخفيفية أخرى في حال حدوث صدمة في الأسعار.
أشارت ستيفاني من شركة يارا إلى تقديرات تُشير إلى أنه مع فرض رسوم جمركية على الواردات الروسية، سترتفع أسعار الأسمدة بما يتراوح بين 5 و10 دولارات للطن "بسبب تكاليف مختلفة في الوسائل اللوجستية".
تتفاوت الأسعار لكن سعر طن السماد النيتروجيني يبلغ حاليا حوالي 400 دولار.
تعزيز الجناح الشرقي
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم إن تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بقوات ألمانية في ليتوانيا سوف يساعد في الدفاع عن الحلف العسكري ضد "أي عدوان".
وقال ميرتس خلال زيارة لفلنيوس ليدشن رسميا لواء مدرعات ألمانيا جديدا، إن الأفعال الروسية لا تهدد أمن أوكرانيا فحسب، ولكن أيضا أمن أوروبا والمنطقة الأوروبية الأطلسية.
وأضاف ميرتس ، وإلى جانبه الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا ، "الوضع الأمني هنا في دول البلطيق مازال متوترا للغاية".
وتابع ميرتس "سوف نرسل هذا اللواء لحماية الجناح الشرقي بالكامل للناتو. (وسوف) يدافع عن أراضي الحلف ضد أي عدوان".
ووصف ناوسيدا زيارة ميرتس بأنها "إشارة قوية".
ويحقق الجيش الألماني إنجازا جديدا بتمركز دائم لوحدة عسكرية تابعة له في الخارج. وكانت عمليات الانتشار السابقة مؤقتة.
وتأتي هذه الخطوة ردا على الحرب الشاملة في أوكرانيا في فبراير 2022.