40 قتيلا وجريحا في قصف جوي شرق سوريا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دمشق /لندن"وكالات":
سقط نحو 40 قتيلاً وجريحاً جراء استهدافات جوية لمواقع ومقرات مجموعات تابعة لإيران في دير الزور شرق سوريا .
وقال أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن في بيان صحفي اليوم، :"ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية على خلفية القصف الجوي لمواقع ومقرات ميليشيات تابعة لإيران في دير الزور بعد منتصف ليل أمس، حيث بلغ تعداد القتلى تسعة ، ثمانية منهم من الحرس الثوري الإيراني وميليشياته من جنسية غير سورية بينهم قيادي، وشخص من الجنسية السورية".
ولفت إلى أن العدد لايزال مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 30 جريحا بعضهم بحالات خطرة جراء الغارات الجوية التي نفذتها طائرات حربية مجهولة طالت فيلا بمدينة دير الزور، ومقر قرب منطقة العباس وموقعين في البوكمال قرب الحدود السورية -العراقية بريف دير الزور الشرقي، كما دوت انفجارات في محيط الميادين أيضاً.
وأشار المرصد إلى أن الضربات الجوية جرت بعد ساعات قليلة من وصول طائرة نقل إيرانية من دمشق إلى مطار دير الزور،وعلى متنها مواد لوجستية وتقنية متطورة وعناصر وشخصيات من الحرس الثوري الإيراني.
وأوضح المرصد أن "المجموعات المدعومة من إيران، أوقفت نشاطاتها ضد القواعد الأمريكية في سوريا، منذ 25 فبراير الماضي ".
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن واشنطن "لم تشنّ أي ضربات جوية ليل الاثنين الثلاثاء".
وقال المرصد إن "مسؤولًا عن الاتصالات في الحرس الثوري الإيراني واثنين من مرافقيه وتسعة مقاتلين عراقيين ينتمون إلى مجموعات موالية لإيران ومقاتلَين سوريين قُتلوا في الضربات" التي أودت كذلك ب"مهندس مدني سوري".
وأعلنت السفارة الإيرانية لدى سوريا في منشور على منصة "إكس" مقتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني، فيما حملت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية "الكيان الصهيوني" مسؤولية الهجوم الذي قضى فيه "بهروز وحيدي في دير الزور".
وأوضح المرصد أن من بين المقاتلين "عشرة قُتلوا جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية مجهولة طالت فيلّا بمدينة دير الزور وتستخدم كمقر للاتصالات" من قبلهم، مشيرًا إلى أن المالك السوري للمبنى السكني قُتل كذلك في الضربات.
وذكر المصدر نفسه أن "الضربات الجوية جرت بعد ساعات قليلة من وصول طائرة نقل إيرانية من دمشق إلى مطار دير الزور العسكري" مساء الإثنين مشيرا إلى أنها كانت تحمل "مواد لوجستية وتقنية متطورة وعناصر وشخصيات من الحرس الثوري الإيراني" بينهم المسؤول عن الاتصالات الذي قُتل.
ولفت إلى استهداف مواقع أخرى في المنطقة لا سيّما في مدينة البوكمال القريبة من الحدود العراقية، حيث قُتل أربعة مقاتلين.
وأُصيب في الضربات 34 شخصًا على الأقل بينهم عشرة مدنيين، بحسب المرصد السوري.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني الموالي لإيران، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی دیر الزور إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون ساحقاً وبلا خطوط حمر
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم حرس الثوري الإيراني ، العميد علي محمد نائيني، أنّ إيران ستردّ “رداً ساحقاً” في حال وقوع أي عدوان جديد على إيران، مشدداً على أنه “لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا”. وأوضح العميد نائيني في تصريح للميادين، ونقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أنّ “الرد الإيراني السريع” على العدوان الأخير “أفشل حسابات الأعداء”، مضيفاً أن نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و”العدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة”. وأشار إلى أن “الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران”، لافتاً إلى أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن “الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها”، لكنها فشلت في تحقيق ذلك. وذكر المتحدث باسم الحرس الثوري أن “العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات”، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ “الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران”. ورأى نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة “لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية”، بل على العكس “كان ردّنا سريعاً عليهم”. وتساءل المتحدث باسم الحرس الثوري “من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟”، قائلاً: “بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد”. وكشف نائيني أن إيران أطلقت “أكثر من 2000 صاروخ ومسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة”، مؤكداً أن “عدداً كبيراً من هذه الصواريخ والطائرات المسيّرة أصاب أهدافه بدقة”.