ضمانات حصول منتفعين التأمين الصحي الشامل علي الخدمات الصحية الامنة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن أمان وسلامة الأطقم الطبية والتمريض محور أساسي في معايير الجودة الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من "الاسكوا"، وان الدور الرقابي للهيئة لا يتجزأ عن منحها الاعتماد للمنشآت الصحية لأنه يضمن استدامة تطبيق معايير الاعتماد ، مشيرا الى ان هيئة الرعاية الصحية حريصة كل الحرص على التطبيق السليم لمعايير "جهار" والتعاون معنا لضبط جميع الخدمات وضمان حصول منتفعي التأمين الصحي الشامل على الخدمات الصحية الآمنة وفقا لأعلى معايير الجودة لتضرب بذلك نموذجا يحتذى به لكافة قطاعات مقدمي الرعاية الصحية .
وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن معايير الجودة تضمن حصول المريض على خطه علاجيه وفقا لأحدث التوجهات العالمية وكذلك المعاملة اللائقة من فريق الأطباء وفريق التمريض والفنيين ، كما انها تضمن وصف الدواء بالجرعة المنضبطة ولمدة صحيحة وفي منشأة آمنة. وأضاف : أن معايير الجردة تضمن كذلك سلامة مقدم الخدمة من أول خطة توظيفه والتي يجب ان تتناسب مع عدد الأسرة داخل المنشأة وطاقتها الاستيعابية بما يتوافق مع النسب العالمية والتي تحدد أن لكل ١٠ الاف مواطن من ١٦ الى ٢٠ طبيب ، مؤكدا أن الطب مهنة يتجسد فيها انكار الذات والعطاء المتواصل في المواقف الصعبة مثل الجوائح التي يبذل فيها الطبيب روحه ليحيي أرواح الآخرين.
جاء ذلك خلال مشاركته باحتفالية يوم الطبيب المصري ٢٠٢٤ والتي نظمتها الهيئة العامة للرعاية الصحية اليوم حيث شارك بالجلسة النقاشية بحضور د. احمد خلف مدير شركة باركفيل للادوية، د. سامي خليل مدير شركة تاكيدا مصر، د. محمد عمارة المدير التنفيذي للمستشفيات والمشروعات الطبية في بهية، ا.د. جاسر جاد الكريم مسؤول النظم الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية، د. اسامة عبد الحي، نقيب عام الأطباء، أ.د. حسام حسني، أمين عام الزمالة المصرية وأمين عام المجلس الصحي المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية أحمد طه التأمين الصحي الشامل أحمد السبكي
إقرأ أيضاً:
معهد توني بلير يقترح تسهيل حصول البريطانيين على حقن إنقاص الوزن
اقترح باحثون في معهد توني بلير للتغيير العالمي في المملكة المتحدة أن توسيع نطاق إجراءات أهلية الحصول على حقن إنقاص الوزن قد يسمح لما لا يقل عن 14.7 مليون بريطاني بالحصول على هذه الأدوية، مما سيعزز بدوره خدمة الصحة الوطنية.
ودعا المعهد في البيان، الذي نشر مايو/أيار الجاري وكتبت عنه صحيفة الديلي ميل البريطانية، إلى خفض معايير أهلية الحصول على الأدوية بشكل كبير، لجعلها متاحة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ولكن ليسوا مصابين بالسمنة بعد.
وكجزء من بحثهم، اقترحوا أيضا توفير أدوية إنقاص الوزن بدون وصفة طبية، من دون الحاجة إلى زيارة طبيب عام أولا، وتقديم خدمات إدارة الوزن عبر تطبيق خدمة الصحة الوطنية البريطانية. ويجادل المعهد بأن مثل هذه الخطوات من شأنها تعزيز صحة الأمة وثروتها، والمساعدة في معالجة عدم المساواة.
وتُعدّ السمنة الآن أحد أكبر مُسببات اعتلال الصحة في المملكة المتحدة، مُشكّلة ضغطا هائلا على هيئة الخدمات الصحية الوطنية ونظام الإعانات الصحية والاقتصاد ككل.
تُوزّع هيئة الخدمات الصحية الوطنية هذه الأدوية على حوالي 50 ألف شخص سنويا في عيادات مُتخصصة لإنقاص الوزن، على الرغم من أن 4 ملايين شخص بمؤشر كتلة جسم أعلى من 35 مؤهلون للحصول عليها.
إعلانيُصنّف مؤشر كتلة الجسم الذي يزيد على 30 على أنه سمنة، ويُصنّف مؤشر كتلة الجسم الذي يزيد عن 40 على أنه سمنة مُفرطة. ويُعتقد أن نصف مليون شخص آخرين يتلقون العلاج بشكل خاص مقابل حوالي 200 جنيه إسترليني شهريا (حوالي 268 دولارا).
ويُطالب تقرير المعهد بـ"اتباع نهج أسرع وأوسع نطاقا لطرح الدواء"، ويقترحون جعل عتبة مؤشر كتلة الجسم للحصول على الحقن هو 27 فقط (ما يعني أن المريض يعاني من زيادة الوزن).
أظهرت حقن إنقاص الوزن زيادة ملحوظة في إنتاجية القوى العاملة، حيث يتمتع المستخدمون عادة بلياقة بدنية أفضل ويأخذون إجازات مرضية أقل. وفي التجارب، ساعدت أدوية إنقاص الوزن الأشخاص على فقدان ما يصل إلى خُمس وزن أجسامهم، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسرطان.
ويدرس الوزراء سبلا لجعل أدوية إنقاص الوزن متاحة بسهولة أكبر، ويجري مسؤولو الخزانة محادثات حول فوائدها الاقتصادية.
ويقول معهد بحوث الصحة العامة إن النهج الحالي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية "من غير المرجح أن يبطئ، ناهيك عن عكس ارتفاع معدلات السمنة على مدى السنوات الـ12 المقبلة"، وأن الحاجة إلى إحالة طبيب عام تعيق إمكانية طرحها على نطاق أوسع نظرا لاستهلاكها الكبير للموارد وتكلفتها الباهظة.
وتُظهر النمذجة الاقتصادية التي أجراها المعهد أن خفض مؤشر كتلة الجسم المؤهل من المتوقع أن يحقق توازنا بين التكلفة والفائدة بحلول عام 2035، ومكاسب صافية على أساس سنوي بعد ذلك، مع فوائد مالية تراكمية تُقدر بنحو 52 مليار جنيه إسترليني (70 مليار تقريبا) بحلول عام 2050.
دفع النمووقالت الدكتورة شارلوت ريفسوم، مديرة السياسة الصحية في المعهد: "إذا كانت الحكومة تتطلع إلى تحسين الصحة ودفع النمو الاقتصادي، فإن معالجة السمنة -كجزء من أجندة وقائية أوسع- يجب أن تكون أولوية رئيسية".
إعلانووجدت دراسة عُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة في وقت سابق من هذا الشهر أن دواء سيماغلوتيد -الذي يُباع تحت الاسم التجاري أوزمبيك كعلاج لمرض السكري أو ويغوفي لإنقاص الوزن- يُعزز الإنتاجية السنوية بما يعادل 1127 جنيها إسترلينيا للفرد (تقريبا 1500 دولار).
وساعد الدواء كل مريض على تجنب 5 أيام مرضية سنويا في المتوسط، ومكّن الناس من القيام بـ12 يوما إضافيا من الأنشطة الإنتاجية غير مدفوعة الأجر، مثل التطوع أو رعاية الأطفال، مما يوفر موارد الدولة.
وفي المجمل، سيُعادل هذا 4.5 مليارات جنيه إسترليني (6 مليارات دولار تقريبا) إضافية سنويا في الإنتاجية الاقتصادية البريطانية إذا تمكن 4 ملايين شخص مؤهلين من الحصول على الدواء من هيئة الخدمات الصحية الوطنية من الحصول عليه.