المفتي يوضح حكم الصلاة والزكاة عن الأب المتوفى
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، أن العنف الأسرى يتعارض مع مقاصد هذه الحياة الخاصة في طبيعتها حيث مبناها على السكن والمودة والرحمة، بل يُهدِّد نسق الأسرة بإعاقة مسيرتها وحركتها نحو الاستقرار والأمان والشعور بالمودة والسكينة.
وأضاف الدكتور شوقي علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على فضائية صدى البلد أن العنف الأسرى قد يكون موطنًا للخوف والقلق والشجار المستمر ونشر الروح العدوانية، فضلًا عن مخالفة هذا العنف لتعاليم الإسلام؛ فقد حث الشرع الشريف على اتِّباع الرفق ووسائل اليسر في معالجة الأخطاء.
وردا على سؤال لأحد المشاهدين عن حكم الصوم عن والده في أيام لم يصمها بسبب المرض أوضح الدكتور شوقي علَّام أن الأمر فيه سَعة فقد ورد في المسألة عدة أقوال، أما الصلوات التي فاتت المتوفَّى فلا يُلزَم أحد بأدائها عنه لأنها عبادة بدنية، وأما الصوم والزكاة فتجوز على قول بعض أهل العلم، فضلًا عن الديون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العنف الأسري
إقرأ أيضاً:
شاب ينهي حياته بأقراص سامة بسبب خلافات أسرية
تباشر نيابة شمال الجيزة الكلية التحقيق في واقعة العثور على جثة شاب في الثلاثينات من عمره، أنهى حياته داخل شقته بمنطقة كرداسة، مستخدمًا أقراص حفظ الغلال السامة.
جاء ذلك عقب إخطار تلقته الأجهزة الأمنية من غرفة عمليات شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة شاب داخل شقته بدائرة مركز كرداسة. وبانتقال قوة من مباحث المركز إلى موقع البلاغ، تبين أن الجثة تعود لشاب يُدعى "محمد. م" يبلغ من العمر 34 عامًا، وكان يرتدي ملابسه كاملة ويقيم بمفرده.
تحريات المباحث كشفت أن المتوفى كان يمر بأزمة نفسية حادة نتيجة خلافات متكررة مع أشقائه. وأكدت أسرة الشاب خلال أقوالها أمام النيابة أنه كان يعاني من تدهور نفسي في الفترة الأخيرة، وهو ما يرجح إقدامه على الانتحار.
كما أوضحت التحقيقات أن المتوفى سبق وأجرى اتصالًا بزوج شقيقته قبل الحادث بيومين، لوّح فيه بنيّته إنهاء حياته، لكن حديثه لم يؤخذ على محمل الجد.
النيابة العامة صرّحت بدفن الجثمان عقب الاطلاع على تقرير مفتش الصحة الذي أثبت أن الوفاة ناتجة عن التسمم بأقراص الغلال، كما أمرت بفحص كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث لبيان وجود أي شبهة جنائية، إلى جانب طلب تحريات أجهزة الأمن لاستكمال التحقيقات.