ما حكم التوكيل في رمي الجمرات؟ الدكتور شوقي علام يجيب
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن النيابة أو التوكيل في رمي الجمرات من الأمور الجائزة والمشروعة، خاصة للضعفاء والمرضى والنساء، أو من كان في حكمهم، ممن لا يستطيعون أداء هذه الشعيرة بأنفسهم لعذر معتبر شرعًا.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن جواز التوكيل في الرمي يأتي من باب التيسير ورفع الحرج، مشيرًا إلى أن من تجوز له النيابة في الحج -وهو أصل العبادة- تجوز له من باب أولى النيابة في بعض شعائره، كالرمي.
وأضاف أن الفقهاء توسعوا في ذكر الأعذار التي تبيح التوكيل، كالخوف على النفس، أو المال، أو الانشغال بتمريض مريض يحتاج للرعاية، مؤكدًا أن هذه الرخصة لا تستوجب جبرانًا ولا إثمًا، طالما توافرت الحاجة والضرورة المبيحة لذلك.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج، خاصة في مواسم العبادات التي تشهد ازدحامًا شديدًا، كالحج، داعيًا الحجاج إلى الالتزام بالتعليمات الشرعية، وعدم تحميل أنفسهم فوق طاقتهم، حفاظًا على الأرواح وسلامة البدن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام الشريعة الإسلامية موسم الحج رمي الجمرات التوكيل في رمي الجمرات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يؤكد أهمية تحصين الشباب من الفكر المتطرف
أكد الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أهمية تحصين المجتمع، وخاصة الشباب، من مخاطر الفكر المتطرف الذي يستهدف عقولهم ويصرفهم عن دورهم في بناء الوطن، مشددًا على أن تكاتف مؤسسات الدولة ضرورة ملحة لمواجهة هذا التحدي الفكري الذي أودى بمجتمعات عديدة.
جاء ذلك خلال مشاركة مفتي الجمهورية في فعاليات انطلاق معسكر "صحح مفاهيمك"، الذي ينظمه اتحاد "بشبابها" بأكاديمية الأوقاف الدولية، بحضور عدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشبابية.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشباب هم عماد المستقبل، ومن ثم فإن تنمية وعيهم وتوجيه طاقاتهم للبناء والإصلاح يمثل واجبًا وطنيًا، في ظل عالم تتسارع فيه المتغيرات وتتكاثر فيه التحديات، مؤكدًا أن تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار الهدامة مسؤولية جماعية.
ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة أن تعمل مؤسسات الدولة ضمن خطة موحدة ومتكاملة لتحصين عقول الشباب، لافتًا إلى أن الخطاب الموجه إليهم يجب أن يكون من مصادر موثوقة ومتوازنة، محذرًا من خطورة التهاون في المحتوى المقدم للشباب لما له من انعكاسات سلبية على المجتمع.
واختتم مفتي الجمهورية، كلمته، بالتأكيد أن الاستثمار الحقيقي في أي مجتمع يبدأ من شبابه، داعيًا إلى تكثيف الجهود والبرامج التي تعزز من وعيهم وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل وسند الوطن في مواجهة التحديات.