"استغل الفرصة وادعِ بخشوع".. أفضل دعاء لليوم السابع عشر من رمضان 2024
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
"استغل الفرصة وادعِ بخشوع".. أفضل دعاء لليوم السابع عشر من رمضان 2024.. في شهر رمضان المبارك، ينهل الناس من جوانبه الروحانية والمباركة بفرح واهتمام، متطلعين إلى لحظات الرحمة والغفران التي يتناثر فيها الدعاء والتضرع. يتجدد البحث والاهتمام بالأدعية في هذا الشهر الفضيل، فقلوب المؤمنين في كل مكان تتطلع بشغف لاستقبال هذه الأيام المباركة، طامحين إلى نيل العفو والغفران، وتعزيز الروابط الروحية والقربات في موسم الطاعات المبارك.
نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا ويتقبل منا صالح الأعمال، وأن يوفقنا للتقرب إليه في هذا الشهر الفضيل، وأن يجعلنا من عتقائه من النار، وأن يرزقنا العمل الصالح والإخلاص في الطاعة، حيث يمكننا قول:-
"استغل الفرصة وادعِ بخشوع".. أفضل دعاء لليوم السابع عشر من رمضان 2024اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه، واجعلنا من عتقائك من النار، وتقبل منا صالح الأعمال، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
اللهم إنا نسألك في هذا الشهر الكريم أن ترحمنا وتغفر لنا، وتعتق رقابنا من النار، وتجعلنا من عبادك الصالحين الذين ينالون عفوك ورضوانك، وتبعد عنا عذاب النار برحمتك يا أرحم الراحمين.
هذه الأدعية تعبر عن تواضعنا أمام الله في هذا الشهر الفضيل، وتعبير عن حاجتنا الملحة لرحمته ومغفرته، فلنكن مخلصين في دعائنا وتضرعنا إليه، فإنه السميع العليم، وهو القريب المجيب، وعسى أن يتقبل دعاؤنا ويغفر لنا ويرزقنا الخير والسلامة في هذا الشهر الفضيل وفي كل الأوقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان فضل رمضان فی هذا الشهر الفضیل من رمضان
إقرأ أيضاً:
تحليل: نتنياهو سعى لخوض معركة أوسع مع إيران والآن جاءته الفرصة
(CNN)-- طوال الفترة التي قضاها كأطول زعماء إسرائيل خدمة، كان بنيامين نتنياهو يتحرك ببطء، وهو سياسي متفاعل، ينتظر حتى آخر لحظة ممكنة لاتخاذ قرار.
وحتى الآن، كان هذا أمرا صحيحا حتى فيما يتعلق بإيران. فعلى مدى عقود، كان نتنياهو يتحدث على المسرح العالمي حول التهديد الذي تشكله إيران على المنطقة وخارجها. وقد استغل خطاباته العديدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمهاجمة طهران، ولعل أشهرها عندما رفع صورة كاريكاتورية لقنبلة.
لكنه دفع باتجاه تقديم تهديد عسكري موثوق من إسرائيل مع الولايات المتحدة، وليس بمفرده. وقامت إسرائيل بعمليات سرية لافتة للانتباه في إيران على مدار السنين – ومنها، سرقة الأرشيف النووي الإيراني في عام 2018، أو قتل كبير العلماء النوويين في طهران في عام 2020 - لكن تلك العمليات لم ترق إلى عمل عسكري واسع وعلني ضد برنامج طهران النووي.
وكل ذلك تغير بطريقة دراماتيكية خلال الـ24 ساعة الماضية. فقد رأى نتنياهو نفسه في موقع القيادة ضد إيران، محذرا العالم الذي لم يكن يرغب في كثير من الأحيان في سماع رسالته. وفي صباح الجمعة، تم إيصال تلك الرسالة بقوة غير مسبوقة، حيث جاءت قبل أيام فقط من الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان نتنياهو يواجه احتمالا حقيقيا بأن ترامب كان سيتوصل تقريبا إلى نفس الاتفاق النووي الذي نسفه الرئيس الأمريكي في عام 2018 - وهو اتفاق كان سيترك لإيران بعض القدرة على تخصيب اليورانيوم، والأهم من ذلك، المعرفة النووية التي راكمتها على مدى عقود.
ومع إضعاف إيران ووكلائها في جميع أنحاء المنطقة- ومع وجود فرصة لعرقلة المفاوضات النووية- اختار نتنياهو، الذي أطلق خطابا تهديديا لسنوات، أخيرا تنفيذ هذا التهديد.