شهر رمضان شهر الخير والبركات، ونتناول طوال هذا الشهر الفضيل أبرز الأحداث التاريخية والإسلامية التى وقعت فى كل يوم من أيامه.
1- غزوة بدر الكبرى
فى 17 رمضان 2 هـ، الموافق 13 مارس 623 م. حدثت معركة بدر بين المسلمين بقيادة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ويطلق عليها “غزوة الفرقان”.
2- وفاة السيدة رقية رضى الله عنها
فى 17 رمضان 2هـ، الموافق 13 مارس 623م، توفيت السيدة رقية بنت النبى صلى الله عليه وسلم.
3- استشهاد الإمام على بن أبى طالب
فى 17 رمضان 40 هـ الموافق 24 من يناير 660 م، استشهد الإمام على بن أبى طالب، رابع الخلفاء الراشدين. الذى أسلم مبكرًا، وشهد الغزوات مع النبى صلى الله عليه وسلم، وتزوج ابنته فاطمة. واشتهر بالشجاعة والفصاحة والبلاغة، وقد اغتاله الخارجى “عبد الرحمن بن ملجم الحميرى”، وهو ابن ثمانٍ وخمسين.
4- الانتصار على الدولة البيزنطية فى معركة عمورية
فى 17 رمضان 223 هـ، الموافق 12 من أغسطس 838م. انتصر المسلمون على الدولة البيزنطية فى معركة عمورية بقيادة الخليفة المعتصم العباسى.
5- وفاة الحجاج بن يوسف الثقفى
فى السابع عشر وقيل الحادى والعشرين من شهر رمضان عام 95هـ، الموافق يونيو 714 م. توفى الحجاج بن يوسف الثقفى، قبل انتهاء مدة خلافة الوليد بن عبد الملك بأقل من سنة. وكانت وفاته بالعراق، وكان عمره 54 عامًا.
6- تنازل بيبرس عن عرش مصر
فى السابع عشر من شهر رمضان عام 709هـ، الموافق 17 فبراير 1310م. تنازل السلطان بيبرس عن عرش مصر، بعد مرور عام ونصف على حكمه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط
حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم استحباب تكرار الدعاء ثلاثًا، وذلك في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كَانَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا» رواه مسلم (1794) وأصله في البخاري أيضا.
وروى الإمام أحمد في "المسند" (1/397) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ ثَلَاثًا وَيَسْتَغْفِرَ ثَلَاثًا»، قال الإمام النووي إن الحديث فيه استحباب تكرير الدعاء ثلاثا.
وقال جمهور العلماء إن تكرار الدعاء أمر مطلوب، كلما كرر الإنسان الدعاء كان ذلك أفضل، وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثا، هذا في غالب الأحيان، وعلى هذا فتكرار الدعاء لا بأس به؛ لأن الدعاء عبادة لله عز وجل، وليعلم أن الداعي بصدق وإخلاص لا بد أن يغنم: إما أن يستجيب الله تعالى له ما أراد، وإما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يدخر له الأجر يوم القيامة؛ لأن الدعاء عبادة، فلا بد فيه من خير.
وأكد جمهور العلماء أن السنة في تكرار الدعاء أن يكون ثلاث مرات، ومن زاد على ذلك أحيانًا فلا حرج عليه، كما أن من اقتصر على الدعاء مرة واحدة لا حرج عليه، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم جميع ذلك. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي يَوْمٍ إِلا قَالَتِ النَّارُ: يَا رَبِّ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ. وَلا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ الْجَنَّةَ فِي يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلا قَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا سَأَلَنِي فَأَدْخِلْهُ».
كما قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن المقصود من الإلحاح في الدعاء تكراره، وهو أمر طيب ومشروع.
وأضاف عاشور، في إجابته عن سؤال “حكم الإلحاح في الدعاء؟”، أن الإلحاح في الدعاء مما يحبه الله ويرضاه، وهو من الإصرار على بلوغ المراد ضمن الأسباب المشروعة، والدعاء أحد هذه الأسباب، فهو من قضاء الله وقدره، وهو علامة العبودية، وأمارة الإيمان.
وتابع: “إن الله تعالى يحب العبد اللحوح، فجاء فى الحديث أن سيدنا جبريل قال يا ربي ما زلنا نرفع طاعة لهذا العبد ويلح في دعائه، فاستجب له يا الله فيقول الله دعه يا جبريل أأنت خلقته فيقول لا أأنت رزقته فيقول لا فيقول الله إنى أحب أن أسمع صوت عبدي بالدعاء، فالله تعالى يحب أن يسمع صوت عبده بالدعاء فإنت تظهر العبودية فيعطيك الأكثر من أثار الربوبية فالإلحاح بالدعاء مع الله مطلوب ومرغوب فيه ومستحب”.