رغم تردي الحكومية منها.. الصحة النيابية تلاحق المستشفيات الأهلية في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
نقص الأجهزة والمستلزمات الطبية والعلاج وغياب المستشفيات التخصصية، مشهد يخيم على اغلب المستشفيات الحكومية في البلاد، وهو ليس بالجديد على المواطن، الذي وجد بالقطاع الخاص ضالته ليشتري "العافية" بأغلى الاثمان بمستشفيات تابعة لجهات او أحزاب متنفذة في البلاد تعرف بـ"الاهلية"، بحسب لجنة الصحة النيابية التي اكدت مراقبة عمل هذه المستشفيات الذي لا يخلو من "شبهات فساد".
لجنة الصحة البرلمانية بدورها اكدت، اليوم الأربعاء (27 آذار 2024)، أن ملف بناء بعض المستشفيات الاهلية لا يخلو من الفساد، فيما شددت على ضرورة تطوير المستشفيات الحكومية وتوفير الأجهزة الحديثة فيها والأدوية.
ويقول عضو اللجنة باسم الغرابي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق مازال يحتاج الى بناء مستشفيات مختلفة وخاصة المتخصصة ببعض الامراض والحالات، في ظل الارتفاع الكبير لعدد السكان".
واشار الى انه "ليس المهم هو فقط بناء المستشفيات، لكن يجب ان تتوفر فيها الأجهزة الحديثة وكذلك الادوية، فيجب تطوير كل المستشفيات الحكومية، حتى تلبي بشكل حقيقي مهامها".
وبين الغرابي أن "ملف بناء بعض المستشفيات الاهلية لا يخلو من الفساد، خاصة وان بعضها مدعومة او عائدة لبعض الجهات او الشخصيات المتنفذة"، مؤكدة ان "هذا الملف سيكون ضمن اوليات عملها الرقابي خلال المرحلة المقبلة".
فيما اعرب عدد من المراقبين للشأن السياسي عن استغرابهم من عمل لجنة الصحة النيابية على متابعة المستشفيات الاهلية، وغياب دورها الرقابي بمتابعة المستشفيات الحكومية، التي تفتقد لاغلب مقومات الصحة.
وفي (26 آذار 2024)، أعلن وزير الصحة، صالح الحسناوي عدد مشاريع المستشفيات المستمرة في مختلف المحافظات، مؤكداً افتتاح عدد كبير منها خلال العام الجاري 2024.
وقال الحسناوي، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم" إنه "من ضمن البرنامج الحكومي لحكومة محمد شياع السوداني، تعمل الوزارة على إكمال المشاريع المتلكئة، حيث يوجد لدينا 40 مستشفى موزعة في مختلف محافظات العراق، قسم منها ضمن الخطة الاستثمارية بتمويل الموازنة الاتحادية، والقسم الآخر ضمن تنمية الأقاليم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المستشفیات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية لوزير الصحة : زعماء سياسيون يعانون من أمراض نفسية
زنقة 20 | الرباط
قالت سلوى الدمناتي، النائبة البرلمانية باسم الفريق الاشتراكي، أن عدداً من الزعماء السياسيين بالمغرب يعانون من اضطرابات نفسية.
و في سؤال وجهته إلى وزير الصحة أمين التهراوي، اليوم الاثنين، خلال جلسة مجلس النواب، قالت أن نصف المغاربة يعانون من مشاكل نفسية.
الدمناتي، اعتبرت أن الإضطرابات النفسية التي يعاني منها مواطنون مغاربة تنعكس سلبا على المجتمع ، قائلة أن زعماء سياسيين بدورهم يعانون منها وهو ما ينعكس على سياساتهم.
النائبة البرلمانية، قالت أن الإشكال عويص و يحتاج إلى إجابات صريحة و حلول عملية من قبل الحكومة.