يبدو أن الرابر الأميريكي الشهير 50 Cent مستمرا في فضح القضايا والإنتهاكات التي مارسها زملائه في صناعة الموسيقى، حيث لمح المنشور الأخير للرابر الأميريكي الشهير 50 Cent، والذي نشره عبر حسابه الخاص على منصة "إنستغرام" إلى تورط الرابر الأميريكي جاي زي في قضايا ديدي القانونية الخطيرة.

اقرأ ايضاًغوينيث بالترو تشعر بالحزن والخوف الشديدين على أولادها

كما ونشر الرابر الأميريكي 50 Cent الشهير صورة للرابر جاي زي على منصة "إنستغرام" وكتب عليها: "ها هو جاي زي وقد شوهد للمرة الأخيرة وهو يلوح بيديه" مع إشارة إلى الضحك، مما أثار المزيد من شائعات تورط جاي زي في قضية الرابر ديدي.

حيث تسائل العديد اليوم الثلاثاء عبر وسائل التواصل الإجتماعي عن أين كان جاي زي بعد أن داهمت وزارة الأمن الداخلي منزل صديقه في لوس أنجلوس ومحل إقامته في ميامي فيما يتعلق بالتحقيق في الإتجار بالجنس، حيث كان جاي زي وديدي صديقين حميمين منذ سنوات، لذلك، كان عدم تعليق الرابر جاي زي علنا على ما حدث مع الرابر ديدي بمثابة محط تعجب.

وفي أحد المنشورات التي أثار بها الرابر 50 Cent الجدل الواسع على الإنترنت، فقد شارك صورة لوجه جاي زي على جانب علبة الحليب مع كتابة "مفقود" فوق الصورة، حيث كانت هذه الطريقة التي تنشر فيها إعلانات الأطفال المفقودين في ثمانينيات القرن الماضي.
وفي حين أنه لم يتم اتهام جاي زي بأي شيء فيبدو أن 50 Cent يتورط في مؤامرات عبر الإنترنت مع مجموعة أخرى من الرابرز الأميريكيين الآخرين.

اقرأ ايضاًالأمير هاري متورط بقضايا وادعاءات جنسية.. وأوامر تفتيش منازل عدد من المشاهير

حيث عصف حساب الرابر الأميريكي 50 Centبمجموعة من الأخبار والإدعاءات الغير معروف صحتها من عدمه مباشرة بعد انتشار أخبار مداهمة منزل الرابر الأميريكي ديدي.

كما وقد أثار صمت جاي زي زوج الفنانة بيونسيه الإستعجاب حيث طالبه معجبوه بسرعة الرد والتصريح بشأن ما حل بصديقه ديدي، حيث من المعروف أن الثنائي قد شكلا ثنائي موسيقى ال"راب" الأبرز في تاريخ الصناعة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ديدي الأمير هاري هوليوود جاي زي بيونسيه أوبرا جای زی

إقرأ أيضاً:

ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟

احتفى محرّك البحث العالمي "غوغل" بتماثيل "عين غزال" الأردنية، مسلطًا الضوء على واحدة من أقدم الشواهد الفنية في تاريخ البشرية.

هذا الاحتفاء أعاد هذه التماثيل إلى الواجهة، حيث تعتبر تماثيل عين غزال، نافذة على بدايات التفكير الرمزي والديني لدى الإنسان في العصر الحجري الحديث.

تماثيل عين غزال تعد شاهدة على مجتمع استقر قبل نحو تسعة آلاف عام على أطراف عمّان الحالية، وترك خلفه إرثًا فنيًا وروحيًا ما زال يثير أسئلة العلماء والمؤرخين حتى اليوم.

موقع عين غزال
يقع موقع عين غزال الأثري في الجزء الشرقي من العاصمة الأردنية عمّان، قرب مجرى سيل الزرقاء، في منطقة كانت تُعدّ من أكبر المستوطنات البشرية في العصر الحجري الحديث قبل الفخاري.

وتشير الدراسات الأثرية إلى أن الموقع كان مأهولًا بشكل متواصل تقريبًا بين عامي 7200 و5000 قبل الميلاد، أي في مرحلة مفصلية من تاريخ البشرية شهدت الانتقال من الصيد وجمع الثمار إلى الزراعة والاستقرار.

ما يميّز عين غزال عن غيره من المواقع المماثلة في المنطقة، هو ضخامته نسبيًا؛ إذ قُدّر عدد سكانه في ذروة ازدهاره بالآلاف، وهو رقم كبير جدًا بمقاييس تلك الفترة. هذا الاستقرار السكاني الكثيف أتاح نشوء أنماط اجتماعية ودينية معقدة، انعكست لاحقًا في طقوس الدفن والعمارة والفنون، وعلى رأسها تماثيل الجص الشهيرة.

اكتشاف تماثيل عين غزال عام 1983
بدأت قصة الاكتشاف في عام 1983، عندما كانت أعمال توسعة عمرانية تجري في المنطقة. وخلال حفريات إنقاذية، عثر فريق من علماء الآثار على مجموعة غير متوقعة من التماثيل المدفونة بعناية تحت أرضية أحد المباني السكنية القديمة. لاحقًا، كشفت حملات تنقيب إضافية عن مجموعتين رئيسيتين من التماثيل، يعود تاريخ دفنهما إلى نحو 6500 قبل الميلاد.

شكّل هذا الاكتشاف صدمة علمية حقيقية، إذ لم يكن معروفًا آنذاك وجود تماثيل بشرية كاملة الحجم تقريبًا تعود إلى هذا الزمن السحيق. ومنذ ذلك الحين، أصبح اسم «تماثيل عين غزال» حاضرًا في أبرز المراجع الأكاديمية، وغالبًا ما يُشار إليها بوصفها من أقدم التماثيل البشرية في العالم.

تماثيل من الجص
صُنعت تماثيل عين غزال من مادة الجص (الجبس الجيري)، وهي مادة كانت تُحضّر عبر حرق الحجر الجيري ثم خلطه بالماء لتكوين عجينة قابلة للتشكيل. وقد بُنيت التماثيل حول هيكل داخلي من القصب أو الأغصان، ثم جرى تغليفها بطبقات من الجص المصقول بعناية.

تتراوح أطوال التماثيل بين نصف متر ومتر تقريبًا، وبعضها تماثيل كاملة، فيما صُنعت أخرى على شكل أنصاف تماثيل (بوست). اللافت للنظر هو التركيز الشديد على ملامح الوجه، ولا سيما العيون الكبيرة المصنوعة غالبًا من القار أو الصدف، والتي تمنح التماثيل نظرة حادة ومقلقة، كأنها تحدّق في المشاهد عبر آلاف السنين.

ملامح بلا أفواه
من أكثر ما يثير الجدل العلمي حول تماثيل عين غزال، هو غياب الفم في معظمها، مقابل إبراز واضح للعيون والرؤوس. هذا الاختيار الفني المتكرر دفع الباحثين إلى طرح تفسيرات متعددة، من بينها أن التماثيل لم تكن تمثّل أفرادًا بعينهم، بل كائنات رمزية أو أسلافًا مقدسين، أو ربما آلهة مرتبطة بالخصوبة والحياة والموت.

كما يرى بعض العلماء أن غياب الفم قد يرمز إلى الصمت الطقسي، أو إلى عالم روحي لا يحتاج إلى الكلام، فيما تبقى العيون وسيلة الاتصال بين العالم المرئي والعالم غير المرئي.

لماذا دُفنت تحت الأرض؟
لم تُترك التماثيل معروضة أو مهجورة، بل دُفنت بعناية فائقة داخل حفر خاصة تحت أرضيات المنازل، وهو ما يفتح بابًا واسعًا للتأويل. فالبعض يرى أن الدفن كان جزءًا من طقس ديني دوري، حيث تُصنع التماثيل وتُستخدم في شعائر معينة ثم تُوارى الأرض بعد انتهاء دورها الرمزي.

ويذهب رأي آخر إلى أن هذه التماثيل كانت مرتبطة بطقوس حماية المنزل أو الجماعة، وأن دفنها تحت الأرضية يهدف إلى ضمان البركة أو الحماية الروحية لسكان المكان.

وعُثر في موقع عين غزال على ما يقارب 32 تمثالًا وتمثالًا نصفيًا، وهو عدد كبير قياسًا بالفترة الزمنية التي تعود إليها.

أين توجد تماثيل عين غزال اليوم؟
تتوزع تماثيل عين غزال اليوم بين عدد من المتاحف العالمية، أبرزها متحف الأردن في عمّان، الذي يضم مجموعة مهمة تُعدّ من أثمن معروضاته الدائمة.

كما توجد تماثيل أخرى في متاحف عالمية مثل المتحف البريطاني في لندن، ومتحف اللوفر في باريس، ضمن سياق التعاون العلمي الذي رافق عمليات التنقيب والدراسة.

ويُنظر إلى عرض هذه التماثيل في متحف الأردن على وجه الخصوص بوصفه استعادة رمزية للإرث الحضاري المحلي، وربطًا بين سكان عمّان المعاصرين وأحد أقدم فصول تاريخ مدينتهم.

مقالات مشابهة

  • بالصورة.. الممثل الإنجليزي الشهير إدريس إلبا: أجريت اختبار الحمض النووي (DNA) وأكتشفت أنني أحمل أصول سودانية
  • مطار صلالة.. البوابة التي لم تُفتح بعد؟!
  • الداخلية تضبط قضايا إتجار بالعملات الأجنبية بقيمة تفوق 4 ملايين جنيه
  • علامات متكررة تكشف ضعف مناعتك.. انتبه إليها
  • توغلات إسرائيلية متكررة في القنيطرة تهدد السكان
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟
  • ضبط ساحر في لحج.. قوات حزام الأمني توقف شخص متورط بأعمال السحر الشعوذة
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • ضبط قضايا إتجار في العملات بقيمة 8 ملايين جنيه