الملك معزيا أسرة الإعلامية الوكيلي... المغرب فقد إحدى رائدات الإعلام... الموسومة بروح المسؤولية والنزاهة وبالعطاء الغزير
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بعث الملك محمد السادس ببرقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الإعلامية فاطمة الوكيلي.
وقال الملك، في هذه البرقية: “تلقينا ببالغ التأثر، نعي المشمولة بعفو الله وغفرانه، الإعلامية القديرة المرحومة فاطمة الوكيلي، تغمدها سبحانه وتعالى بواسع رحمته ورضوانه”.
وأضاف الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ولكافة أهلكم وذويكم، ومن خلالكم لأسرة الراحلة الإعلامية والثقافية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان إحدى رائدات الإعلام السمعي البصري ببلادنا، المشهود لها بدماثة الخلق، وبالكفاءة والمهنية العالية الموسومة بروح المسؤولية والنزاهة، وبالعطاء الغزير سواء في المجال الصحفي أو في مجال التأليف والكتابة السينمائية، مما جعلها تحظى بتقدير واحترام مختلف الفاعلين الإعلاميين”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنضرع إلى العزيز الوهاب في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل بأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي فقيدتكم العزيزة خير الجزاء، على ما أسدته من جليل الأعمال لوطنها، ولما قدمته بين يدي ربها من أعمال مبرورة، ويجعلها من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا، ويتقبلها في عداد الصالحين من عباده”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”، صدق الله العظيم.
كلمات دلالية اعلامية الملك محمد السادس تعزية فاطمة الوكيلي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعلامية الملك محمد السادس تعزية فاطمة الوكيلي
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية الإعلامية عصرية وتتيح التوسع والنمو
دبي: محمد ياسين
قالت ميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، إن قانون تنظيم الإعلام الجديد استند إلى استبيان وطني شامل شارك فيه مختلف المعنيين بالقطاع، وتبين من نتائجه أن 56% من التحديات تتعلق بتنمية المواهب الإعلامية، فيما رأى 65% من المشاركين أن هناك حاجة ملحة لتطوير السياسات والتشريعات الخاصة بقطاع الإبداع والرواية.
ووفقاً للاستبيان، فقد أشار 70% من الطلبة إلى رغبتهم في العمل ضمن المجال الإعلامي، بينما أكد 66% سهولة الحصول على التمويل والاستثمار لا سيما في إمارتي دبي وأبوظبي، و90% من المشاركين أن البنية التحتية الإعلامية تتمتع بجودة عالية، واعتبر 88% أن هذه البنية عصرية، وتتيح إمكانات واسعة للتوسع والنمو.
وقالت، إن القانون الجديد يعدّ أول تشريع شامل لتنظيم قطاع الإعلام يصدر منذ أكثر من 40 عاماً؛ بهدف تطوير بيئة تشريعية واستثمارية حديثة قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي، وتنظيم الأنشطة الإعلامية بكافة أشكالها وأنواعها، والارتقاء بالمحتوى المحلي، وتحفيز إنتاج محتوى يتماشى مع معايير دقيقة وواضحة تضمن الجودة وتعزز من حضور الرسالة الإعلامية الإماراتية.
وتضمن القانون ولائحته التنفيذية 20 معياراً للمحتوى الإعلامي يتم اعتمادها عند التداول والنشر داخل الدولة، حرصاً على حماية المجتمع والحفاظ على الهوية الوطنية، ودعماً لمسيرة الابتكار والتميز في القطاع، كما يشمل القانون سياسات تنظيمية متكاملة تغطي مختلف القطاعات الإعلامية، مثل التصنيف العمري وضوابط وشروط الإعلانات وسياسات متابعة المحتوى الإعلامي والمنصات الإخبارية.
كما يمنح القانون ولأول مرة تصريحاً مطولاً يمتد لثلاث سنوات، ويعزز من تمكين المحتوى المحلي، ويتيح للمستثمرين والشركات مرونة أوسع وخيارات متعددة لترخيص منشآتهم الإعلامية وفق ضوابط محددة، كما يتيح لجميع الأفراد تملك الوسائل والمؤسسات الإعلامية ضمن شروط واضحة، بما يُسهم في رفع تنافسية القطاع على المستوى المحلي، ويمكّن الجهات المحلية من الإسهام الفاعل في تطوير صناعة الإعلام، ويدفع نحو خلق تخصصية إعلامية أعمق على مستوى كل إمارة، مما يشكل خطوة نوعية نحو بناء مشهد إعلامي إماراتي أكثر ابتكاراً وتكاملاً.