محكمة روسية تقرر حبس أفراد خلية دينية متطرفة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أصدرت محكمة منطقة لينينسكي في مدينة روستوف على الدون الروسية قرارا بحبس 4 أشخاص منتمين إلى طائفة "اللا آيات" الدينية المحظورة والمدرجة على قائمة المنظمات المتطرفة في روسيا.
وحكمت المحكمة يوم الأربعاء بحبس رجلين وامرأتين حتى 24 مايو المقبل، إضافة إلى وضع امرأة أخرى من أفراد الخلية قيد الإقامة الجبرية.
وتشير الوثائق القضائية إلى أن أحد السكان المحليين البالغ 65 عاما من العمر نظم خلية لأتباع طائفة "اللا آيات" في روستوف على الدون، وكان يشجع أشخاصا آخرين على الانضمام إلى الخلية.
إقرأ المزيدوحسب الوثائق، فإن أنشطة الخلية كانت تجري بالتنسيق مع جهات أجنبية.
وأثناء عمليات التفتيش في منازل المشاركين في الخلية تمت مصادرة مطبوعات متطرفة ووثائق تؤكد انتماء المواطنين إلى المنظمة المتطرفة.
يذكر أن "اللا آيات" هي طائفة دينية ظهرت في كازاخستان في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي وانتشرت على أراضي الاتحاد السوفيتي السابق. وكان مؤسسها يمارس طقوسا سحرية ويدعي القدرة على علاج الناس من خلال الشعوذة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية تطرف
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح على قاعدة روسية في سوريا ومقتل جنديين
شن مسلحان هجوما على قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل جنديين، وفقا لما ذكره مسؤول حكومي سوري وناشط محلي.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المصدرين اللذين لم تكشف عن هويتهما، إنه تم أيضا قتل المسلحين اللذين نفذا الهجوم أمس الأول الثلاثاء على قاعدة حميميم الجوية على سواحل سوريا.
وقال المسؤول السوري إنه لم يتضح ما إذا كان الشخصان اللذان قتلا في القاعدة جنديين روسيين أم متعاقدين سوريين.
ووفقا للوكالة، لم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعليق. كما لم تصدر الحكومة السورية أي بيان رسمي حول الحادث.
وبدأ الهجوم، وفق ما أفاد شاهد عيان يقيم في محيط القاعدة لوكالة الصحافة الفرنسية، من دون الكشف عن هويته، "عند الساعة السابعة صباح الثلاثاء واستمر لساعة، سمعنا خلالها دوي إطلاق رصاص وقذائف مع تحليق مسيرات في الأجواء".
وقال إن سكان المنطقة كانوا قد "رصدوا انتشارا لعناصر الأمن العام في محيط القاعدة منذ أيام".
ومنذ إطاحة السلطة الجديدة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، تعمل روسيا التي شكلت أبرز داعميه خلال سنوات النزاع، على ضمان مصير قاعدة حميميم إضافة إلى قاعدتها البحرية في طرطوس، ولم يتعرض الموقعان سابقا لأي هجمات بعد الإطاحة بالأسد.
إعلانوشكلت روسيا حليفا رئيسيا للأسد وقدمت له دعما دبلوماسيا في مجلس الأمن إثر اندلاع الثورة ضده عام 2011. ثم تدخلت قواتها عسكريا دعما له بدءا من العام 2015 وساهمت، خصوصا عبر الغارات الجوية، في توجيه الدفة لصالحه على جبهات عدة في الميدان، قبل أن تستجمع المعارضة قوتها وتطيح به في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.