شمسان بوست:
2025-07-03@08:16:54 GMT

6 أطعمة عليك تجنب تناولها على معدة فارغة!

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

تعتبر الوجبة الأولى في الصباح مهمة جدًا لأنك تتناول الطعام بعد فجوة تتراوح ما بين 10 إلى 12 ساعة تقريبًا. إلّا ان الانتباه إلى ما تأكله بعد هذه الفجوة أمر ضروري للحفاظ على صحتك سليمة. وأول ما يدخل إلى معدتك عندما تبدأ يومك هو الذي يحدد كيفية سير بقية يومك. إذ يمكن لبعض الأطعمة أن تسبب مشاكل في الأمعاء أو الجهاز الهضمي إذا تم تناولها على معدة فارغة على الرغم من أنها صحية؛ حسب ما تقول الدكتورة آريا جاغوشت أخصائية التغذية المسؤولة التنفيذية لضمان الجودة بمومباي، وذلك وفق ما ينقل عنها موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

وكشفت الأخصائية عن قائمة بـ 6 أنواع من الأطعمة والأشربة لا يجب تناولها على معدة فارغة:

1. الحمضيات
الحمضيات يجب تجنب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت والليمون الحامض على معدة فارغة.

تقول جاغوشتي «تحتوي هذه الفاكهة على مستويات عالية من حامض الستريك الذي يمكن أن يزيد من حموضة المعدة، ما يؤدي إلى حرقة المعدة والمشاكل ذات الصلة».

2. الشاي
وجدت إحدى الدراسات أن الناس قد يعانون من تهيج بعد تناول الشاي المخمر بقوة على معدة فارغة.

وتوضح جاغوشت «عندما يتم تناول الشاي على معدة فارغة، يمكن أن يسبب الغثيان وحرقة المعدة، وذلك لأن البنكرياس يحتوي على مادة التانين التي تفرز الأنسولين لتنظيم نسبة السكر في الدم. هذه العملية يمكن أن تؤدي إلى التعب وزيادة الجوع».

3. الأطعمة الحارة
لا ينبغي للمرء أن يتناول الأطعمة الحارة مثل الكاري أو الأطباق الصينية في الصباح مباشرة. لأنها

يمكن أن تهيج بطانة المعدة ما يؤدي إلى عدم الراحة والتأثير على الهضم والإفراز.

4. القهوة
القهوة غنية بالكافيين المعروف بخصائصه التي تعزز اليقظة. ومع ذلك، عند تناوله على معدة فارغة، يمكن أن يكون له تأثير معاكس، ما قد يسبب القلق والعصبية.

5. الزبادي
مما لا شك فيه أن الزبادي صحي لأنه غني بالبروبيوتيك والكالسيوم. ومع ذلك، عند تناوله على معدة فارغة، يمكن للبيئة الحمضية في المعدة أن تقتل بكتيريا الأمعاء الصحية، ما يقلل من قيمتها الغذائية.

6. الأطعمة المقلية
يجب على المرء تجنب تناول الأطعمة المقلية أو الزيتية مثل الفطائر على معدة فارغة.

وتبين جاغوشتي «ان الأطعمة المقلية تحتوي على نسبة عالية من الدهون والتي يمكن أن تسبب الانتفاخ وعسر الهضم ما يؤدي إلى الخمول».

بما أن الوجبة الأولى في اليوم هي الأهم، فمن المهم أن تختار ما تأكله على معدة فارغة بحكمة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: على معدة فارغة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أداة ذكية تتفوق على الأطباء في تشخيص سرطان المعدة

طوّرت مؤسسات بحثية رائدة في الصين أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تحمل اسم "GRAPE"، أظهرت قدرة واعدة في اكتشاف سرطان المعدة بدقة عالية من خلال صور الأشعة المقطعية الروتينية غير المعززة، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة "نيتشر ميديسن" العلمية، ونقلها موقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية. 
ويُعد سرطان المعدة من أكثر أنواع السرطان فتكاً على مستوى العالم، خاصة في الدول الآسيوية، حيث تُسجّل الصين واليابان وكوريا ما يقارب 75% من إجمالي حالات الإصابة والوفيات سنوياً.

تشخيص تقليدي
لا يزال التنظير الداخلي الأداة المرجعية الأولى في تشخيص سرطان المعدة، لتمكين الأطباء من فحص بطانة المعدة وأخذ خزعات لتأكيد الإصابة.
وقد ساهمت برامج الفحص الوطنية في كل من اليابان وكوريا في رفع معدلات النجاة من خلال الاستخدام المكثف للفحص بالمنظار.
لكن هذه الاستراتيجية تظل غير قابلة للتطبيق في العديد من الدول بسبب نقص الموارد، وانخفاض معدلات الالتزام، وارتفاع التكاليف.
كما أن الفحص المصلي، ورغم كونه أقل تداخلاً، فلا يوفر دقة كافية مقارنة بالتنظير الداخلي.
وفي ظل هذه التحديات، برزت الحاجة إلى حلول بديلة غير جراحية، تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة قبل أن يتقدّم المرض إلى مراحل لا يمكن علاجها.
وجاء الابتكار الجديد كخطوة نحو تقديم بديل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يتميز بالبساطة والدقة وقابلية التوسع.

نتائج واعدة
تم تدريب أداة "GRAPE" على تحليل صور الأشعة المقطعية غير المعززة باستخدام بيانات من مركزين في الصين شملت 3470 مريضاً مصاباً و3250 غير مصاب بسرطان المعدة.
في اختبارات التحقق الداخلي على 1298 حالة، حققت الأداة:
- حساسية بنسبة 85.1%
- نوعية وصلت إلى 96.8%
- مساحة تحت منحنى الأداء (AUC) بلغت 0.970
وفي تحقق خارجي شمل 18160 حالة من 16 مركزاً طبياً، سجلت الأداة:
- مساحة تحت منحنى الأداء 0.927
- حساسية 81.7%
- نوعية 90.5%
وفي تجربة مقارنة شملت 13 طبيب أشعة، قاموا بتفسير 297 صورة، تفوقت "GRAPE" عليهم محققة:
- تحسناً في الحساسية بنسبة 21.8%
- ارتفاعاً في النوعية بنسبة 14.0%
وذلك بشكل خاص في اكتشاف الحالات المبكرة من سرطان المعدة.

دقة فائقة
حتى بعد إعادة الأطباء تقييم الصور باستخدام الأداة بعد فترة التوقف (washout period)، حافظ الذكاء الاصطناعي على تفوقه في الدقة، مما يشير إلى قدرته على تعزيز كفاءة التشخيص السريري.
وأثبتت التقنية فاعلية كبيرة في تحديد الأفراد المعرضين لمخاطر مرتفعة، حيث تراوحت معدلات الكشف عن سرطان المعدة في بعض المجموعات السكانية ما بين 17% و25%. ومن اللافت أن نحو 40% من الحالات المكتشفة لم تُظهر أي أعراض بطنية سابقة.
كما نجحت في الكشف عن الأورام قبل أشهر من التشخيص السريري لدى مرضى كانوا يخضعون للمتابعة بسبب أمراض سرطانية أخرى، وهو ما يعزز إمكانيات الأداة في دعم الكشف المبكر، رغم الحاجة إلى تطويرها لرفع دقتها في اكتشاف السرطان في مراحله الأولية جداً (T1).

كيف تعمل "GRAPE"؟
تعتمد الأداة على إطار موحد للتعلم العميق يدمج بين تحديد موقع الورم وتصنيف الحالة، إذ تبدأ بتحديد منطقة المعدة في الأشعة المقطعية الكاملة، ثم تقوم باقتطاع هذه المنطقة لتحليلها واكتشاف الأورام وتحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بسرطان المعدة أم لا.
التحليلات البصرية التي قدمتها "GRAPE" أظهرت توافقاً واضحاً بين المناطق التي حددتها كأورام وتوقعاتها الحسابية، مما سهّل على أطباء الأشعة تفسير النتائج بسرعة ووضوح.

تحديات الكشف المبكر
على الرغم من نجاح الأداة في الكشف عن بعض الحالات قبل التشخيص السريري، إلا أن حساسيتها لاكتشاف الأورام السرطانية في مراحلها المبكرة جداً لا تزال محدودة، إذ رصدت نحو 50% فقط من حالات المرحلة الأولى (T1)، ويعود ذلك إلى صعوبة اكتشاف التغيرات الطفيفة أو الآفات الصغيرة في صور الأشعة المقطعية غير المعززة.
وعلى النقيض، يتميز التنظير الداخلي بدقة أعلى في رصد هذا النوع من السرطانات، نظراً لقدرته على رصد التغيرات الدقيقة وأخذ عينات للفحص.

اختبارات جديدة
يؤكد الباحثون على أهمية إجراء تجارب سريرية واسعة النطاق لاختبار فاعلية الأداة في الواقع، مع العمل على تحسين حساسيتها للكشف عن السرطان في مراحله المبكرة جداً.
ويخطط الفريق لتوسيع قاعدة بيانات التدريب لتشمل المزيد من الحالات المبكرة، بالإضافة إلى تحسين الإجراءات التقنية، مثل تمديد المعدة قبل التصوير.
وتشكّل "GRAPE" خطوة مهمة نحو تطوير أدوات التشخيص المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بفضل ميزاتها البارزة مثل سهولة الاستخدام وانخفاض التكلفة وطبيعتها غير الجراحية.
ويأمل الباحثون أن تُسهم الأداة في رفع معدلات الكشف المبكر، خاصة في البيئات التي تفتقر إلى تجهيزات طبية متطورة أو كوادر مدرّبة، مما يجعلها خياراً عملياً وواعداً للفحص على نطاق واسع في المستقبل القريب.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الصين تطلق أول نموذج ذكاء اصطناعي للتعليم المدرسي «جامعة محمد بن زايد» تُمهّد لتحوّل جوهري في الذكاء الاصطناعي الفيزيائي

مقالات مشابهة

  • رئيس إندونيسيا يؤدي مناسك العمرة
  • ديوكوفيتش يكشف عن سر في معدته
  • ديوكوفيتش: إنها «حبوب المعجزة»!
  • جوكوفيتش: "حبوب المعجزة" ساعدتني في بطولة ويمبلدون
  • أداة ذكية تتفوق على الأطباء في تشخيص سرطان المعدة
  • أطعمة تناولها على معدة فارغة.. سهلة الهضم وتعطى طاقة فورية
  • في ظاهرة نادرة استخراج ١١٥ مسمار من معدة شاب في لحج
  • حادثة تقشعر لها الأبدان بعدن.. استخراج مسامير من معدة شاب وسط صدمة الأطباء!
  • خبير تغذية يحذر: هذه الأطعمة هي أسوأ ما يمكن أن تبدأ به يومك .. فيديو
  • 5 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها ع الريق