قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن القوات الإسرائيلية ارتكبت 8 مجازر ضد أهالي القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 76 شهيدا و102 جريحا امس الثلاثاء، وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة عدد الضحايا الفلسطينيين ارتفعت إلى 32490 شهيدا و74889 جريحا منذ السابع من أكتوبر، مذكرة أن عديد الضحايا مازالوا تحت الركام.

اعلان

في اليوم  174 لاستهداف القوات الإسرائيلية الفلسطينيين في غزة، تواصل القصف الإسرائيلي على أنحاء القطاع، حيث يواجه أكثر من مليون فلسطيني انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.

وفي الضفة الغربية المحتلة أصيب عديد الفلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية التي نفذت عمليات اقتحام في الخليل ونابلس وجنين وطولكرم واعتقلت عديد الفلسطينيين . وعلى الحدود اللبنانية أطلقت صواريخ باتجاه الجليل، غداة مقتل سبعة لبنانيين استهدفهم قصف إسرائيلي. أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد كرر نيته مهاجمة رفح التي يتكدس فيها نحو مليون ونصف المليون نازح، زاعما أنه يريد القضاء على "مقاتلي لحماس"، بينما تتعاظم المخاوف في العالم من وقوع حمام دم. سياسيا تعتزم أيرلندا الانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل، فيما قدمت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين فرنشيسكا ألبانيزي تقريرا أمس الأربعاء، قالت فيه إنه لا يمكن لإسرائيل أن تتصرف كدولة فصل عنصري، وتمضي في أعمال الإبادة وكأن شيئا لم يحدث، مشددة على أنه للمجتمع الدولي التزامات تجاه الشعب الفلسطيني.

اليوم السابق

وفي ما يلي آخر التطورات:

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محتجون إسرائيليون يحبسون أنفسهم في "أقفاص" وسط تل أبيب مطالبين نتنياهو بعقد صفقة تبادل للأسرى مؤتمر لبحث الخطوات التحضيرية لذبح البقرة الحمراء..كيف سيؤثر على المسجد الأقصى؟ مقررة خاصة أممية: هناك "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزة طوفان الأقصى حركة حماس غزة القدس فلسطين بنيامين نتنياهو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بعد إلغاء زيارة مستشاريه لواشنطن.. نتنياهو يتراجع ويبلغ البيت الأبيض رغبته بتحديد موعد جديد يعرض الآن Next "ارجعوا إلى المسيحية"! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصاره لشراء الكتاب المقدس مقابل 60 دولاراً يعرض الآن Next خلال زيارته للقدس.. السيناتور الجمهوري لندسي غراهام يطالب بايدن بمباركة غزو إسرائيل لرفح يعرض الآن Next ماكرون ولولا يخططان لشراكة نووية في الغواصات خلال زيارة الرئيس الفرنسي للبرازيل يعرض الآن Next استطلاع رأي يكشف: التأييد الأمريكي لحرب اسرائيل على غزة يتراجع بشكل غير مسبوق اعلانالاكثر قراءة مؤتمر لبحث الخطوات التحضيرية لذبح البقرة الحمراء..كيف سيؤثر على المسجد الأقصى؟ في عرض طبيعي خلاب.. أسراب الزرزور ترسم "الشمس السوداء" على الحدود الدنماركية الألمانية الحرب على غزة| قتلى وجرحى جراء القصف على القطاع وإسرائيل توقع 9 قتلى في غارات جديدة على لبنان الحرب على غزة| قصف وقتال مستمران.. غالانت في واشنطن وهنية في طهران ومفاوضات الدوحة في "طريق مسدود" شاهد: أضواء الشفق القطبي تتألق جرّاء ثوران بركان بلدة غريندافيك في أيسلندا LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط فلسطين بنيامين نتنياهو روسيا فرنسا قطاع غزة قتل Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط فلسطين My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية طوفان الأقصى حركة حماس غزة القدس فلسطين بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط فلسطين بنيامين نتنياهو روسيا فرنسا قطاع غزة قتل السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حصاد المشروع الاستعماري في فلسطين

لم تعد إسرائيل تشكل خطرًا على المنطقة وحدها، بل أصبحت تشكل خطرًا على النظام العالمي القائم بعد الحرب العالمية الثانية بأسره؛ لأنها تعمل باختصار على هدم وخرق كل الاتفاقات والمعاهدات الدولية، وهي أكثر الدول في العالم خرقًا لحقوق الإنسان؛ بتقارير الأمم المتحدة. وهي -كما هو واضح- أصبحت السبب في تهديد وإضعاف منظمات الأمم المتحدة بشكل مباشر، وهي المنظمات التي أنشأها النظام العالمي بعد الحرب الثانية للحفاظ على عالم أكثر استقرارا وأمنا، عالم تحترم دوله وأنظمته المعاهدات والحقوق الدولية والاتفاقيات. لكن إسرائيل أصبحت تدوس على اتفاقيات العالم ولا تبالي به أدنى مبالاة، وتستخدمه لأغراضها، وهذا ما يجعل صورة النظام العالمي تتهاوى في وجدان الأجيال المعاصرة، ونرى المظاهرات الغربية المتتالية وهي لا تعبر فقط عن احتجاجها على إسرائيل، بل كذلك عن احتجاجها على السقوط الأخلاقي والإنساني والحضاري الذي يرعاه الغرب ودوله بدعمهم المباشر لبربرية إسرائيل.

هكذا نرى اليوم أن خبر إبادة الناس وسط مجاعة غزة أصبح الخبر الثانوي مع نشوب خبر الحرب الإسرائيلية الإيرانية الذي أصبح يتصدر الأخبار، بعد أن كدنا نرى بعض التململ الغربي من الكارثة المحققة المستمرة الفصول التي تديرها إسرائيل في غزة، عبر تجويعها المستمر لسكان القطاع، واستهدافها المباشر للغزاويين الجياع، في سياسات إسرائيل المتواصلة والخارجة عن حدود الإنسانية بتجويع الناس، واعتبارهم أهدافًا، واصطيادهم عند نقاط توزيع المساعدات الشحيحة، وما زال الضحايا يتساقطون يوميًا، وهو ما يدفعنا لتأمل هذا الحصاد الإسرائيلي وهذه الدولة التي أصبحت حرفيًا دولة إرهابية.

ما الفرق بين هذه الصهيونية وبين الجماعات الإرهابية المسلحة؟ وما الذي قامت به الجماعات الإرهابية ولم تقم به الدولة الإرهابية هذه؟ بل إن جرائم إسرائيل أشنع؛ فقد قامت بذبح الأطفال أمام الشاشات، وها هي لا تكتفي بالتجويع بل تستهدف الجياع، وهذا ما لم تجرؤ الجماعات الإرهابية أن تفعله، وأن تجد هذه الأفعال الخارجة عن حدود الإنسانية دعمًا غربيًا غير محدود فهذا يعني بكل وضوح أن الذهنية الغربية الحاكمة أصبحت ذهنية سقيمة، وتشترك مع الصهيونية في المرض العقلي نفسه.

يحدث هذا بينما يتابع الناس في كل مكان وقائع الحرب الإسرائيلية الإيرانية، ويطلق ترامب تصريحاته المتناقضة، ولا ينتج شيء عن الجهود الدبلوماسية . فلا يزال الضحايا في غزة يسقطون يوميًا، وتحولت أجزاء من غزة إلى فوضى كبيرة يقوم فيها المسلحون بنهب الناس في الطرقات كما كتبت الأسبوع الماضي إسراء أبو قمر في مقالها بالجارديان، الذي ترجمه بدر الظفري لجريدة عمان.

يتأمل المرء أفعال هذه الدولة الإرهابية ولا يرى غير الخطأ، والجريمة الاستعمارية الفادحة التي هجرت اليهود من موطنهم الطبيعي في أوروبا لتزرعهم في فلسطين بوهم إعادة اليهود إلى وطنهم المزعوم قبل 5 آلاف سنة! وما النتيجة التي يحصدها العالم المعاصر غير دولة معادية بشكل سافر لكل مكونات محيطها الطبيعي، عبر كيان شاذ وغريب، لا يقيم أي صداقات ولا حسن جوار مع محيطه، وكل ما أقامه طوال عمره هو الحروب. فلم تبق دولة مجاورة لإسرائيل لم تدخل معها في حرب مباشرة أو غير مباشرة، والآن تشن حربها المباشرة الأولى مع إيران لا لشيء إلا لتؤكد حجم العدائية المتأججة التي تحملها، والتي لا تجد لها أي تصريف غير في مزيد من الدمار والقتل وتشريع الإرهاب، وأين سيفضي بها وبنا كل هذا؟

لا معنى أمام الكارثة المحققة للحديث عن التاريخ والحقوق، وما ذنب الأبرياء وأولهم الفلسطينيون والعرب وغيرهم من ضحايا هذا المشروع الاستعماري الأحمق المتمثل بالزج ببقايا اليهود الغربيين الذين عملوا على حشد يهود العالم في دولة واحدة ترى أن هدفها هو تفجير المنطقة باليهود؟ وما هذه الأجيال الإسرائيلية المعاصرة التي لم تجد ولم تفهم عبرة تستخلصها من تاريخها غير معاداة الآخرين وتدميرهم وقهرهم وإبادتهم والتسلط عليهم؟

إن إسرائيل اليوم لم تعد مشكلة تهدد الدول المحيطة بها فحسب، بل هي كارثة محققة على داخلها أولًا، والضحايا الفلسطينيون لهذه الدولة، داخل إسرائيل وخارجها، دليل على أن إسرائيل عبء حقيقي على نفسها وداخلها. وما يدفعه الإسرائيليون اليوم من حياة الحرب اليومية ليس إلا تأكيدًا على أن الكيان المؤسس على الحرب وزرع الرعب لا يمكن أن يجني السلام والأمن والاستقرار لمواطنيه، بل سيجني بكل تأكيد ما زرعت يداه.

لم تنجح إسرائيل خلال العقود السبعة من تاريخها في كسب دولة صديقة واحدة في محيطها الإقليمي، ولم تفلح في تحقيق علاقة وثيقة لا مع محيطها العربي ولا مع بقية المحيط الجغرافي، ولولا الضغط الغربي والأمريكي للقبول بإسرائيل فإنها لم تكن لتنجح أبدًا في تكوين علاقات وثيقة، أو احترام متبادل بينها وبين جيرانها ومحيطها، ولم تبق دولة من الدول القريبة والبعيدة عنها لم تدخل معها في حرب مباشرة أو غير مباشرة. والآن ها هي تهاجم إيران بكل صفاقة، وخطاب رئيس وزرائها المهووس يستدعي التاريخ من جديد ليفضح بذلك الإطار الذي ينظر منه إلى العالم المعاصر، والهدف الذي يرسمه لنفسه ودولته وفق ذلك الإطار الماضوي المندثر.

كل ذلك بينما الأطفال والنساء والشيوخ والسكان في غزة لا يزالون تحت حصار متجرد من كل إنسانية، وإسرائيل تتعامل مع الناس تعاملًا منحطًا خارجًا عن أبسط الحدود والأعراف، وهي لا تفضح بذلك غير هويتها التدميرية، ووجودها العدواني، وشخصيتها الجنونية، فلا يوجد اليوم في العالم بأكمله نظام يبلغ من الظلامية والإجرام هذا المبلغ، ويتباهى علناً بذلك؛ بسبب السقوط الأخلاقي الذريع لحماته الغربيين، خاصة الدول الكبرى التي تدعم وتبرر له جرائمه المحققة ضد الإنسانية، وتعجز أن تحرك ساكنًا لإيقافه. ولعل الحقيقة هي أن هذا الكيان أصبح خارجًا عن السيطرة منذ أمد طويل حتى بالنسبة لحماته ورعاته الغربيين.

لم يعد الأمل اليوم إلا أن تتكاتف دول المنطقة والعالم لدرء هذا الخطر الذي لم يعد ينذر بالكارثة فحسب، بل هو ينتجها منذ عقود، ويعمل عليها، ولم يقدم لدول المنطقة ولمحيطه غير الدمار وتهديد النظم المستقرة والقتل والهدم. فمن الجلي والواضح أن النظام الإسرائيلي عاجز عجزًا هيكليًا عن التقدم خطوة واحدة باتجاه السلام والاستقرار، رغم كل العروض السخية التي قدمت إليه، ولكنه لا يجد ما يقدمه بالمقابل غير الخراب، لنفسه ومحيطه منذ تأسس إلى اليوم. ولم تفض كل اتفاقيات السلام الكثيرة معه إلا لصيغة واحدة هي الاستسلام له كليًا منذ كامب ديفيد والقاهرة إلى آخر اتفاق في لبنان خلال هذه الحرب مرورًا بأوسلو المخيبة.

يبدو أن إسرائيل دخلت فعليًا في متوالية تفجير ذاتية، وهي تبحث طوال الوقت عن مبرر لاستمرار انحلالها وتفسخها ودمارها الذاتي، وإن جنون القوة الذي أصابها حتى أصبحت تستبيح الأجواء بطائراتها الحربية في كل جهة ليس إلا الذروة التي تعقبها السقوط. وليس العجز الغربي عن مداراة هذه الفضيحة الأخلاقية التي تمثلها إسرائيل أمام العالم بأسره إلا دليلًا على حجم الانفصام الأخلاقي الناتج عن دعم هذا المشروع الصهيوني الأخرق. وهذا الحل المختلق لم يحترم معطيات التاريخ، ولا احترم قيمة اليهود وأدوارهم في بلدانهم الأصلية، وبالتالي ها هي إسرائيل تهدر كل قيمة إنسانية غير قيمتها، ربما لأن القيمة هي عقدتها الأزلية.

إبراهيم سعيد شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: إسرائيل هي من يعرض أمن المنطقة للخطر.. ولا نسعى للحرب
  • نتنياهو : إسرائيل قريبة من تحقيق أهداف الحرب على إيران
  • ما هو أبعد من نتنياهو
  • وقفة.. نتنياهو يقود شعبه للانتحار معه
  • آخر أخبار إيران وإسرائيل مباشر الآن لحظة بلحظة
  • تظاهرة حاشدة في السويد تنديداً بمجازر “إسرائيل” في غزة
  • مظاهرات في مدن أوروبية تطالب بوقف الإبادة في غزة
  • حصاد المشروع الاستعماري في فلسطين
  • أغنية عن قصف إيران لتل أبيب تشعل مواقع التواصل: الآن تشعرون بالرعب مثل الفلسطينيين (فيديو)
  • نتنياهو: عمل مُهم يُبذل الآن لتحقيق النصر المُطلق