مصرع طفلتين مختنقتين داخل الحمام بسبب استنشاق غاز أول أكسيد الكربون بسوهاج
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استقبل مستشفى سوهاج العام طفلتين مصابتين بحالة إختناق وتوفيتان أثناء محاولة إسعافهما حيت تبين أن سبب الإختناق قيام الطفلتين بالاستحمام، ومع تزايد كثافة بخار الماء بالحمام حدثت إصابتهن التي أودت بحياتهن.
ترجع الواقعة عقب تلقى الأجهزة المعنية بلاغا من مستشفى سوهاج العام يفيد بوصول طفلتين مصابتين بحالة إختناق وفارقن الحياة أثناء محاوة إسعافهن وتم التحفظ على الجثتين بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وبالفحص تبين وصول الطفلة ر . ع . ش . ع 5 سنوات ونجلة عمها الطفلة هايدى . ح . ش . ع 5 سنوات مصابتين بحالة إختناق بسبب تزايد بخار الماء بالحمام أثناء الإستحمام.
وبسؤال والد الأولى وعم الثانية المدعو ع . ش . ع . ا 40 سنة حاصل على الثانوية الأزهرية ومقيم بذات الناحية أفاد بأن الطفلة الثانية تقيم طرفه نظرا لوفاة والدها وحال قيام الطفلتين بالاستحمام بدورة مياه السكن الخاص به حدث لهن حالة إختناق نتيجة بخار المياه ونفى الشهبة الجناية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثتين بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة إستنشاق غاز أول أكسيد الكريون ونفى الشبهة الجنائية تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج اختناق مستشفى سوهاج العام حالة اختناق
إقرأ أيضاً:
طعنه أمام عيون ابنته الرضيعة.. مأساة "سمير" تهز بورسعيد بعد مشادة بسبب كلب نافق
لم يكن يعلم "سمير سمير يوسف"، الشاب الثلاثيني من حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، أن لحظة اعتراضية بسيطة على مشهد مؤلم، ستنتهي بجريمة مروعة تسلبه حياته وتترك طفلته يتيمة، قبل أن تنطق أولى كلماتها.
القصة بدأت عندما كان سمير يجلس بجوار والده أمام المحل الذي يملكانه بمنطقة فاطمة الزهراء، وهو يحتضن طفلته التي وُلدت بعد رحلة علاج طويلة استمرت 9 سنوات من الانتظار والحقن المجهري. المشهد كان هادئًا، حتى فوجئ الأب وابنه بجار يطرح كلبًا ميتًا من الطابق الرابع. علقا عليه بهدوء: "حرام يا أخي.. دي روح"، لكن الجار لم يتقبل العتاب.
في ثوانٍ، تبدلت الملامح، واندفع المتهم من أعلى العقار حاملًا خنجرًا، وسدّد ثلاث طعنات قاتلة في جسد سمير، وطعن والده مرتين، في واقعة صادمة وثّقتها صرخات المارة، وبكاء الطفلة الصغيرة التي كانت الشاهدة الوحيدة على مشهد والدها وهو ينهار أرضًا غارقًا في دمائه، بعدما حاول حمايتها بجسده.
القاتل – وفقًا لشهادات الأهالي – له تاريخ طويل مع البلطجة، وسبق اتهامه في قضايا قتل، ما فجّر غضبًا واسعًا بين سكان المنطقة، وخصوصًا بعد رؤية الطفلة الصغيرة تصرخ بجوار جثمان والدها.
وشهدت جنازة الضحية مشهدًا مهيبًا في قرية الشبول، مسقط رأس العائلة، حيث شيّعه المئات من الأهالي بهتافات مدوية: "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، مطالبين بمحاكمة عاجلة وإعدام القاتل.
من جهتها، تحركت الأجهزة الأمنية فور وقوع الجريمة، ونجحت في ضبط المتهم وأداة الجريمة، بينما أصدرت النيابة العامة قرارًا بتشريح الجثمان للتأكد من سبب الوفاة، قبل التصريح بالدفن، مع استكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالته إلى محكمة الجنايات.